يا له من شرير خطير هل تعلم من دارك سايد؟ الجزء الثالث - تصميم الصورة : رزان الحموي |
هل تعلم إلى أي مدى وصلت قوة دارك سايد؟وماذا استطاع أن يفعل؟؟
دارك سايد بعدها، قام بنشر المعادلة المضادة للحياة، على الإنترنت، وبهذا جعل كل من رآها، تحت سيطرته، ومن بعدها قد أصبح مسيطراً على معظم سكّان كوكب الأرض.
وفي تلك الأثناء، استطاع أن ينقل روحه، إلى جسد إنسان آخر يدعى: دانيال توربين.
وبهذا دارك سايد يكون قد ولد من جديد بشكل كامل، وحقّق حلم حياته للحصول على المعادلة، وفرض السيطرة بالكامل على الكون .
أين رأينا هذا مسبقاً؟؟
تلك الأزمة رأيناها على مدار سلسلة Final Crisis, لكنّه في النهاية تم كسر سيطرته، وذلك كان على يد ووندر وومان.
كيف تم ذلك؟؟ وكيف فقد سيطرته؟؟ وماذا حدث بعدها؟
بعدها استطاع باري آلين و والي ويست، بمساعدة تجسيد الموت عند الآلهة الجديدة والملقّب ب(بلاك ريسر)، بنزع روح دارك سايد من جسد دانيال توربين.
ومن بعدها قام |سوبرمان| بتدمير روحه تماماً، عن طريق أنّه صرخ صرخة ترددها هو بالضبط، قد كان بعكس التردد التي تهتز عليه روح دارك سايد.
هذه كانت نهاية نسخة دارك سايد، التي كانت متزامنة مع New Earth ،قبل New 52 و Flashpoint وال Reboors اللانهائية، التي تطبّقها دي سي على الأكوان المتعددة.
لكن عندما قررت أن تمسح دي سي كل ما فات، وأعادت نشأة الكون المتعدد من جديد، وذلك كان في تاريخ مختلف بكل تأكيد.
حيث أصبح هناك نسخة جديدة من دارك سايد، وكانت هذه النسخة متزامنة مع كون Prime Earth، والتي تظهر في كوميكس دي سي الحالية.
لماذا نقول أكوان متزامنة؟ ما القصد من ذلك؟
أنا أقول متزامنة، لأنّ دارك سايد لا يعيش في Prime Earth، بل يعيش في الSphere Of The Gods، أي أنه خارج الكون المتعدد أصلاً.
وبالتالي لا يمكننا أن نعتبره جزء، من Prime Earth لكن مجازاً نقول أنها، نسخة Prime Earth، لأن وجوده متزامن مع وجودها بكل تأكيد.
هل هذه النسخة تعتبر مكررة عن النسخ السابقة؟؟ أما أنها مختلفة بالكامل؟؟
تلك النسخة ليس فقط شكلها، ومصدر قدراتها مختلف، بل أصلها وتاريخها مختلف تماماً، عما رأيناه مع النسخة القديمة.
النسخة الجديدة كان أيضاً يدعى |يوكساس|، لكن هو وأخوته مجرّد عمّال على كوكب ما، يعبدون الآلهة القديمة .
تلك النسخة من الآلهة القديمة، كانوا يستمدّون قوّتهم من صلوات هؤلاء الناس، لكنهم كانوا غير مهتمين إطلاقاً بهم، ولا يستجيبون لدعواتهم.
يوكساس قرر أن يتمرّد، ماذا فعل حينها؟؟
بدأ بفكرة تسلّق الجبل الذي به الآلهة، وأصبح من بعدها يهمس الأكاذيب في آذانهم، حتى تسبّب في اشتعال حرب بينهم، قد أدّت إلى استنفاذ قواهم بالكامل.
هنا يوكساس ذهب لكل واحد منهم، وقتله بنفسه وبطريقة ما سلب قوّتهم كلها بداخله، وأصبح إله يدعى دارك سايد.
سوف نكمل ما حدث في المقال التالي.
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك