 |
| ولادة ..حياة ..بعث ثم ولادة جديدة ..ولكن هل يعقل ذلك تصميم الصور وفاء مؤذن |
إن الأرض التي نعيش عليها مليئة بالأسرار التي لا تزال طي الغموض والنسيان، وعلى الرغم من الجهود الكبرى وعلى مر العصور والأزمنة ،إلا أن هذه الأسرار لم يُكتشف شئ يذكر منها
فكل حقبة زمنية مرت منذ ملايين السنون وحتى الآن ماهي إلا شئ صغير جداً من الحقيقة التي لا نعلم عنها الكثير....
في هذه المقالة سنتكلم عن هذا الموضوع بالتفصيل وسنحاول الإجابة على أكثر الأسئلة التي تتوارد إلى أذهاننا حين نذكر هذا الموضوع
...لنتابع سوياً ...
ما الذي كان سيحصل لو...
لو أن أمريكا الجنوبية لم تكن مليئة بالكنوز والمعادن الثمينة ،هل كانت ستضع إسبانيا مطامعها عليها في القرن ال16؟
وهل كان أغلب سكان القارة يتكلم الإسبانية حالياً ؟
وياترى... لو أن دول الشرق الأوسط لم تمتلك الثروة الضخمة من النفط ،والغاز ،والبترول، هل كانت ستشكل مسرح لكل هذه الدراما السياسية التي تعاش كل يوم؟
وهل حياتك أنت أوحياة الأشخاص التي تعرفهم ستبقى مختلفة كلياً عما هي الآن ؟
وهل الكثير من الدول الأفريقية، ستعيش كل هذه النزاعات والحروب الأهلية لولا أنها تحوي على الكثير من الموارد الطبيعية الثمينة كمناجم الذهب والألماس؟
فالكثير من |الموارد الطبيعية |الثمينة من المعادن والبترول موزعة بشكل غير عادل على كوكب الأرض ،وهذا التوزيع غير المتساوي رسم جزء كبير جداً من تاريخ البشر،من حروب ،ونزاعات، وقيام إمبراطوريات وإقتصاديات عملاقة ....
لماذا هذا التوزيع غير متساوي للموارد على سطح الأرض؟
إن الصدف على سبيل المثال، هل يمكن أن يوجد في مكان آخر غير البحر؟
وهل يمكن أن تكون قمم الجبال في مكان آخر غير أعالي الجبال؟
الإجابة ستكون ضمن مصطلحي ال "catastrophism" و ال" uniformitarianism "
فهناك الكثير من الأشخاص وعلى مر العصور تفاجأوا بشكل كبير جداً عند عثورهم على أصداف وحفريات بحرية موجودة على قمم الجبال !!
وهذه الإكتشافات تم رصدها منذ زمن بعيد جداً من عصر |أرسطو| وفترة ما قبل سقراط ،وهذه الحفريات لم تكن موجودة في جبل أو إثنين فهذه الحفريات البحرية كان يتم العثور عليها في الكثير من الجبال المختلفة والبعيدة عن بعض
أي ليس بمنطقة واحدة فقط ،فهنا سنستنتج أن سبب وجود هذه |الحفريات |على قمم الجبال وهو سبب يخصّ الكرة الأرضية بكاملها .
سنتابع في المقال التالي المزيد من المعلومات الشيقة....لنتابع ....
ميس الصالح
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك