ما هي الطرق التي يتم بها تحديد جنس مولودك العزيز -الجزء الأول تصميم الصورة رزان الحموي |
ما هي الطرق التي يتم استخدامها لموضوع تحديد الجنس
١- الطريقة الأولى، وهي الطريقة التقليدية، التي تعتمد على الحمية الغذائية والوسط القاعدي، والوسط الأساسي.
بهذه الطريقة يتم رفع نسبة الحمل المذكر من ٥٠٪ إلى ٦٠ أو ٧٠٪، وهذه الطريقة تعتمد على مواضيع عدة، منها تحريض |الإباضة|، ومراقبتها وتحديد موعد تفجير الإباضة.
٢- الحمية الغذائية، فقد أثبت علمياً أن المرأة يجب أن تستمر على هذه الحمية الغذائية لمدة شهرين قبل الحمل، وذلك ليكون لديها وسط يساعد على نشاط الحيوانات الذكرية، يهدف هذا الوسط إلى رفع البوتاسيوم والصوديوم وخفض كمية الكالسيوم، والامتناع عن تناول مشتقات الحليب، وتناول الموز والمكسرات، إذ يجب مشاركة الحمية الغذائية مع مراقبة الإباضة، وتوقيت الجماع واستخدام الوسط القاعدي داخل المهبل لتنشيط الحيوانات المذكرة التي تعتمد أساساً على الوسط القاعدي لتكون حركتها أسرع من الحيوانات المؤنثة.
٣- الطريقة الثانية، هي طريقة الحقن داخل الرحم، بحيث نحتاج بهذه الطريقة إلى مراقبة الإباضة، وقد يتطور الأمر إلى تحريض الإباضة لرفع مستوى التوائم، وذلك من خلال أخذ عينة السائل المنوي من الرجل، بحيث يتم عزل الحيوانات المذكرة عن الحيوانات المؤنثة عن طريق الاعتماد على الوزن الجزيئي لكل حيوان، إن الحيوان المنوي المذكر هو حيوان بطبيعته خفيف الوزن ويطفو على وجه السائل، عند أخذ العينة من الأعلى تعتبر العينة التي تحتوي عل نسبة ٩٠٪ من الحيوانات المذكرة، أما العينة التي توجد أسفل الأنبوب هي العينة التي تحتوي على نسبة ٩٠٪ من الحيوانات المؤنثة.
عند حقن هذه العينة داخل الرحم، ووصولها إلى |النطفة الملقحة|، تكون نتيجة الحمل ذكر بنسبة ٨٠٪ .
أثبتت هذه الطريقة نجاح كبير مع الكثير من النساء اللواتي يرغبن بأن يكون حملهن ذكور.
تقنية طفل الأنبوب
٤- الطريقة الثالثة والأخيرة، تعتمد هذه الطريقة على تقنية |طفل الأنبوب|، تعتبر هذه التقنية سلاح ذو حدين، إن المفيد من هذه الطريقة أن نسبة النجاح بها ١٠٠٪ في الحمل الذكري في حال حدوث الحمل، أما مساوئ هذه الطريقة أن نسبة الحمل بهذه الطريقة تنخفض.
إن في حالات طفل الأنبوب يتم أخذ النطفة من الرجل، والبويضة من المرأة ويتم التلقيح خارج الرحم عن طريق أجهزة معينة، توضع في الحضانات لمدة ثلاثة أيام لتبدأ الانقسامات الخلوية، لتصبح خليتين، ثم أربع خلايا، ثم ثمانية خلايا، عند الوصول إلى مرحلة ثمانية خلايا، يتم اقتطاع خلية واحدة من هذه الخلايا الثمانية وترسل إلى الدراسة السريرية.
سنكمل في الجزء الثاني انتظرونا....
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك