من المسؤول عن الحب ؟ العقل أم القلب ؟ - الجزء الثاني تصميم الصورة رزان الحموي |
اعترافات الأشخاص الذين تعرضوا لعمليات زراعة القلب
و قبل فترة اعترف المركز الطبي في جامعة أريزونا، وهو مركز مشهور عالمياً بزراعة القلوب بوجود هذه الظاهرة الغريبة، وذكر الدكتور " |جاك كوبيلاند|"، و الذي أجرى أكثر من سبعمئة عملية نقل قلب :
أن أصحابها تحدثوا عن |مشاعر| وأحاسيس جديدة، وأن هذه الظاهرة تتضح بشكل أكبر كلما اختلفت الاهتمامات وتفاوتت الميول بين المتبرع والمتلقي.
بعض حالات زراعة القلب
- ومن الحالات التي يتذكرها الدكتور كوبيلاند حالة رجل اسمه " بيل وهلي " تعرض لعملية نقل قلب فتغيرت حياته جذرياً.
فقد كان قبل العملية رجل أعمال بخيل، لا يهتم بالأعمال الخيرية، ولا يمارس الرياضة، ولا يتابع اخبارها.
لكنه تغير نهائياً بعد العملية، فأصبح شخص كريم، واهتم بالمعاقين، وأصبح عاشق للسيارات الرياضية، وأصبح يسمع ألحان المغنية " ساد " التي لم يسمع عنها في حياته قبل ذلك، والأغرب أن الشاب الذي نقل قلبه له، قد توفي في حادث سيارة لكنه لم يستطع أن يتأكد من الحقيقة، لأن القانون في ولاية أريزونا يمنع تماماً التصريح باسم المتبرع، أو طبيعة الحادث الذي تسبب بوفاته.
لكن هذا القانون تم تخفيفه بعد حوادث تغيير شخصية الإنسان بعد نقل القلب له.
وسمحت السلطات للمتلقي بمعرفة بعض المعلومات عن |المتبرع| في حالة موافقة عائلته، وبذلك استطاع " بيل وهلي " أن يسجل معلومات عن صاحب القلب الممنوح له، وعرف أنه كان شاب اسمه " ميشيل برادي "، وكان يعمل في استوديوهات يونيفرسال كممثل بديل، وكان مهووس في حب السيارات الرياضية، وتوفى بسبب انقلاب سيارته أثناء تصوير أحد المشاهد الخطيرة.
والغريب أكثر .. عندما قابل أخ المتبرع، وقال له بأن أخاه المتوفي كان يعشق أغاني المغنية ساد ويبكي عند سماعها.
تابع القراءة لتتعرف على المزيد من اعترافات الأشخاص الذين تعرضوا لعمليات زراعة القلب والتغيرات التي حدثت لهم في الجزء الثالث ....
بقلمي: رهف ناولو
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك