من المسؤول عن الحب ؟ العقل أم القلب ؟ - الجزء الخامس تصميم الصورة رزان الحموي |
ويساند هذا الرأي الفرضيات العلمية الأخيرة التي تقول: أن ذاكرة الإنسان ليست موجودة في دماغه فقط، لكن تمتد لكافة أعضاء جسده نتيجة لتشعب الجهاز العصبي.
و حسب دراسات قام بها بعض العلماء فالقلب يقوم بتخزين |الذكريات| بواسطة الخلايا العصبية، وبذلك تكون السلوكيات و|العواطف| التي اكتسبها المتلقي من المتبرع الأصلي، مصدرها الذكريات الاندماجية المخزنة في الخلايا العصبية للقلب.
وهذه النظرية اسمها نظرية ( |الذاكرة الخلوية| )، لكنها غير مؤكدة علمياً بنسبة ١٠٠٪، لكنها مدعومة من الكثير من العلماء والأطباء
وانقسم العلماء لرأيين :
القسم الأول
أكد وجود علاقة بين القلب والدماغ، وأن للقلب دور في فهم العالم حولنا، ويمكن أن نجد هذا عند ملاحظة العلاقة القوية بين مشاعر الإنسان وأحاسيسه، ومعدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس.
وأن القلب هو الذي يؤثر وبشكل كبير على النشاط الكهربائي للدماغ وليس العكس .
ولم يستطع أحد من العلماء أن ينفي بشكل قطعي أن القلب ليس له علاقة بالعواطف، لأنهم لم يستطيعوا أن يكتشفوا جميع أسرار القلب ووظائفه إلى الآن.
القسم الثاني
يقول أن هذه التغيرات سببها حالة المريض النفسية والصحية بعد العملية، فيمكن أن يتغير نشاط المريض، ويصبح من محبي الرياضة لأنه قبل ذلك لم يكن باستطاعته ممارستها بسبب ضعف قلبه.
و لأن مرضى القلب يتعرضون لجرعات عالية من العقاقير والمخدر، التي تساعد على اكتمال عملية الزرع دون رفض الجسد للقلب الجديد، وهذا يسبب تغيرات نفسية وعقلية ينتج عنها إنسان مختلف بقلب جديد.
و لم يستطيعوا أيضاً أن ينفوا بأن هذه التغيرات سببها القلب، لأنه يأخذ جزء من المادة الوراثية الخاصة بالمتبرع، والمادة الوراثية يوجد فيها خلايا ذاكرة، لأنها مسؤولة عن ظهور بعض الأمراض المستقبلية ومنها النفسية.
مثل الحالة التي حدث فيها انتحار بعد نقل القلب بنفس الطريقة التي انتحر فيها صاحب القلب الحقيقي.
فما هو رأيك .. من المسؤول عن الحب ؟ هل هو القلب أم العقل ؟ شاركنا رأيك ...
بقلمي: رهف ناولو
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك