أسباب ارتفاع ضغط الدم بشكل عام ولدى الحامل بشكل خاص تصميم الصورة رزان الحموي |
إن مريضة الضغط التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم والذي يعد ارتفاعاً مزمناً، عندما تدخل بحالة الحمل ينصح توجهها إلى طبيب القلبية لضبط القلب بالبداية، ثم تبدأ بقيام تخطيط للحمل.
لذلك يعد مهماً للمرأة الحامل المشاركة مع طبيب القلبية للوصول لبر الأمان.
ما هي أنواع الضغط
إن |ضغط الحمل| يتم تقسيمه إلى مرحلتين قبل خمسة أشهر وبعد خمسة أشهر.
إن الضغط الذي يحصل قبل خمسة أشهر هو عبارة عن ضغط خبيث، وذلك لأن الأعراض المصاحبة له تسبب الوفاة، لذلك ينصح للأم بالإجهاض وعدم استمرارية الحمل، كي لا يسبب خطورة على حياة الأم وحفاظاً على صحتها.
أما الضغط الذي يحصل بعد مضي ٢٠ أسبوع المتعارف عليه بأن المريضة ارتفع ضغطها وهو الذي يعد الضغط الطبيعي، بحيث يكون وضع الجنين طبيعي، ولا يعتبر الجنين مشوه أو وجود مشكلة.
يتم كشف الضغط من خلال مراجعة المريضة الدورية للطبيب، حيث يطلب من المريضة القيام ببعض التحاليل، لمعرفة مستوى الضغط وما هي آلية العلاج بالمشاركة مع طبيب القلبية لعلاج الموضوع بشكل جيد.
ما هي اعراض ارتفاع ضغط الدم
١- وجود آلام في المعدة وخاصة عند النساء.
٢- تشتيت في الرؤية.
٣- دخول المريضة في متلازمة تدعى |متلازمة هيلب|.
ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم؟؟؟؟
١- هناك ٥٪ أسباب قلوية وأسباب قلبية.
٢- قد يكون لدى المرأة الحامل ضغط سابق، وأصبح لديها حمل.
ما هي الإرشادات التي يجب على الأم الحامل عند ارتفاع ضغطها اتباعها
١- عند ارتفاع توتر شرياني للنساء أثناء فترة الحمل، أو عند تأخر الدورة الشهرية يوصى بإعلام الطبيب، وذلك لأن أدوية الضغط التي يتم استخدامها بشكل عام يمنع استخدامها عند النساء الحوامل.
٢- أما الضغط الذي يتطور أثناء |الحمل|، فقد يحدث ضرر أكبر بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ويقسم إلى قسمين، ارتفاع شرياني معذور بحيث لا بسبب أية أذى على مستوى الكلية أو الكبد أو في أي عضو، ولكن هناك ضغط مرتفع وتم تشخيصه وهناك نوع ما قبل الارجاج والتي يتوافق مع أذية وأكثرها شيوعاً منها أذية الكلية التي تؤدي إلى ارتفاع بأرقام الكلية والكبد وقد يتطور الموضوع إلى متلازمة هيلب، والتي يجب تشخيصها باكراً وعلاج دوائي وسريع.
قد تسبب متلازمة هيلب نقص في صفيحات الدم أو انحلال الدم، وارتفاع في ارقام الكبد نتيجة حدوث أذية في الكبد، لذلك يعد مهماً للمريضة التشخيص المبكر، ومراقبة الحمل ومتابعته.
٣- أما النوع الثالث هو |الارجاج|، والذي يحدث مع أذية دماغية، كما أنها تعد حالة مهددة للحياة، لذلك يوصى المريضة دائما إعلام الطبيب وذلك لاستبدال الأدوية بأدوية خاصة أثناء الحمل، ثم يبدأ الطبيب بإعادة الأدوية العادية للمريضة بعد فترة الحمل.
دمتم في رعاية الله وحفظه....
بقلمي: إسراء حيدر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك