علاج البرد كما لم تقرأ عنه من قبل - الجزء الثاني - ميس الصالح

  علاج البرد كما لم تقرأ عنه من قبل - الجزء الثاني
 تصميم ريم أبو فخر

في هذا الجزء من المقال سنتابع ما كنا قد بدأنا به في المقالة السابقة...لنتابع...

ماهي التجربة التي أثبت من خلالها العلماء علاقة البرد بالإنفلونزا

-قام سنة 1959 مجموعة من العلماء بتجربة غريبة قليلاً، فجاؤوا بثلاث متطوعين ووضعوهم في غرف بدرجات حرارة مختلفة، فكانت الغرفة الأولى بدرجة 27 درجة مئوية، أما الثانية فبدرجة  حرارة 16 درجة مئوية، أما الثالثة فكانت بدرجة 12 تحت الصفر المئوي، ووضعوا على أنوف المتطوعين مادة مخاطية تحوي على |الفايروس|، والنتيجة كانت أن الحرارة لم تقم بأي فرق، فالثلاثة أصيبوا بالمرض، فالتعرض للبرد من الممكن أن ينشط |حساسية| موجودة لديك ليس إلا. 

هل يوجد فرق بين الإنفلونزا ونزلة البرد

نزلة البرد تكون سببها الإصابة بفايروس يسمى |الراينو فايروس|، وهذا الفايروس يكون متواجد بشكل كبير في فصلي الربيع والخريف على وجه الخصوص، ومدة الحضانة فيه تكون من وقت دخوله الجسم إلى 72 ساعة، والأعراض ممكن أن تأخذ وقت من 7 أيام 

وحتى 11 يوماً، ويستهدف هذا الفايروس الأشخاص ذوي المناعة القليلة كالأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، أما الأعراض فتبدوا على شكل قشعريرة وتعب عام بالجسم، بالإضافة لسيلان الأنف والسعال والعدوى، هذه تكون خفيفة وتزول من تلقاء نفسها، فيجب شرب السوائل بشكل كبير، والراحة الجيدة وأخذ بعض مضادات الحساسية والاحتقان فقط، أما الإنفلونزا فتكون نتيجة الإصابة بفايروس الإنفلونزا، والأعراض لهذا المرض تكون أشد من أعراض نزلة البرد العادية، فيرافق هذا المرض ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وصداع شديد بالإضافة إلى وهن شديد وتعب عام في الجسم، ورجفة إضافة إلى |السعال| وسيلان في الأنف، وقد يترافق مع هذ الأعراض ضيق في النفس. 

-ماعدد ضحايا هذا الفايروس في العالم

يصيب فيروس الإنفلونزا من 100 مليون وحتى مليار إنسان سنوياً، ويكلف بلد كالولايات المتحدة الأمريكية أموال تصل إلى 3 مليار دولار، ففي سنة 1918 أثرت الإنفلونزا الإسبانية على البشر وتسببت بمقتل 50 ل 100 مليون شخص في العالم. 

في الجزء التالي من المقال سنتعرف على المزيد من المعلومات القيمة حول الإنفلونزا ونزلة البرد كم أننا سنتعرف على الفروقات بينهم وطرق مكافحتهما والعلاج ....لنتابع سوياً...

-اضغط على الرابط من أجل الانتقال إلى الجزء التالي من المقال...

بقلمي: ميس الصالح