ما الذي يجب أن يتناوله مريض الكولون العصبي ؟ - شهد جلب

ما الذي يجب أن يتناوله مريض الكولون العصبي ؟
 تصميم الصورة رزان الحموي  

تعتبر مشكلة |الكولون العصبي| شائعة بكثرة وخاصة لدى الإناث أكثر من الذكور، كما ترتبط بالحالة النفسية للمريض وتؤدي لظهور أعراض مزعجة لدى تناول أنواع معينة من الطعام .

ومقال اليوم سنخصصه للحديث عن أفضل الأطعمة التي يستطيع مريض الكولون العصبي تناولها . 

أهم ما يجب الابتعاد عن تناوله لمرضى الكولون العصبي والبديل المتوافر عنه

أولاً: الزيوت الغير الطبيعية أو المصنّعة، كالزيوت المستخدمة في القلي والدهون الصناعية. 

والبديل عنها هو المصدر الطبيعي بالطبع وهو زيت الزيتون، زبدة جوز الهند، الزبدة والسمن الحيواني. 

ثانياً: الخبز، فالخبز معد من دقيق القمح وهو يحتوي على مادة تدعى الغلوتين، وهي مادة مهيجة للقناة الهضمية. 

فيجب تقليل خبز دقيق القمح إلى أقل حد ممكن والبديل عنه هو الخبز المصنوع من الشوفان، 

أما الخضروات فيفضل أن تتناولها بشكل مسلوق، وهذا أنّ طبخها سيحطم المواد التي تسبب انزعاجاً في الكولون. 

بالنسبة للبروتين، فهو مفيد ومسموح بأنواعه كلحم الأسماك واللحوم الحمراء مع الانتباه إلى تقليل كبير لنسبة البهارات وخاصة الحارة، والتقليل من الثوم والبصل رغم فائدتهما، إلا أنهما في حالة مريض الكولون سيسببان مشكلة من ناحية الغازات. 

تعتبر النشويات ممنوعة عموماً، ولكن يمكن تناول الأرز بكمية معتدلة ومطهو بطريقة صحية، كأن يتم غسله وتصفية مياهه وتكرار هذه العملية 5 إلى 6 مرات ثم طبخه، وبهذه الطريقة نكون قد قللنا من كمية النشويات فيه.

أخيراً، هناك نوعان من الأطعمة يجب الابتعاد عنها نهائياً، وأهمها السكريات بأشكالها المختلفة من حلويات وغيرها، بسبب تأثيرها الضار الذي يطال مريض الكولون . 

إضافة إلى الألبان والتي يمكن أن يستخدم منها فقط اللبن اليوناني. 

ما هي أهم النصائح لمريض الكولون العصبي

النصيحة الأولى هي: محاولة التخلص قدر الإمكان من القلق وكل ما يدفعك للتوتر الشديد، وتفريغ الطاقة السلبية والانزعاج اتجاه ما يصيب المريض عبر ممارسة التمارين الرياضية. 

فالتمارين الرياضية ترفع من نسبة |هرمون السيروتونين| وهو هرمون السعادة، كما أنها مفيدة جداً للأمعاء والمعدة. 

إراحة الأمعاء والكولون عبر الصيام المتقطع، والذي يعتبر مفيداً جداً لمرضى |الكولون العصبي| حيث يفضل الامتناع عن الطعام بعد ال 8 مساءً حتى ظهر اليوم التالي. 

إن البكتيريا أو الجراثيم الجيدة في الجسم تمنحه النفع، وقد توصف من قبل الطبيب وفق جرعات محددة تبعاً لحاجة المريض، وهي تعيد التوازن للقناة الهضمة وللكولون.

حيث يجب أن يكون لها نسبة معينة في الأمعاء ولكنها تقل نتيجة تناول أنواع محددة من الطعام تؤثر عليها، أو الاستعمال للمضادات الحيوية، أو تناول المشروبات الغازية بكثيرة، وبالتالي فإن تناول حبوب البكتيريا النافعة يساعد على إعادة التوازن. 

ويجب أن يتم استخدامها لمدة لا تقل عن 90 يوماً. 

ملاحظة أخيرة : إن كنت تعاني من الكولون العصبي وحصل لك انتفاخ وانزعاج بعد تناول الخضروات، فيجب إيقافها وأيضاً الامتناع عن أخذ حبوب البكتيريا النافعة المذكورة آنفاً لأن ذلك غالباً ما يدل على فرط في البكتيريا النافعة في الأمعاء أو ما يعرف ب |SIBO|.

إن كنت تعاني من الكولون العصبي، فما هي الأغذية التي تتجنب تناولها ؟

بقلمي: شهد جلب