على ماذا قد يدلّ لون البول تصميم ريم أبو فخر |
في البداية
إن اللون الطبيعي له يكون مائل للأصفر، ولكن أيضاً، قد يكون بلون أبيض في حال شرب كميات كبيرة من الماء.
كذلك هناك بعض الأطعمة والأدوية التي تؤثر على لون البول وتطرح من خلاله.
في حال وجود دم في البول
فإن لونه يكون مائل للأحمر، وذلك حسب كمية الدم، فقد تكون كريات صغيرة مجهرية لا تؤثر على لونه، أو قد يكون نزفاً كبيراً يظهر بلون أحمر صريح.
وهذا الدم قد يكون مؤشر للعديد من المسببات أشهرها الالتهاب، أو ارتفاع نسبة الأملاح التي تؤدي لحدوث تخريش للحالب ونزف بسيط أو |حصيّات الكِلى|.
في حال كان النزف بكمية كبيرة وكان غير مؤلم فإن هذه الحالة تعتبر مقلقة إلى حدٍ ما، وقد تشير إلى احتمالية وجود السرطان أو مشكلة على مستوى |البروستات| أو |المثانة|.
ما يساعد في كيفية التفكير بمختلف الأسباب هي عدة عوامل مهمة، كعمر المريض، فالعمر عامل مهم جداً يؤهب للتفكير بأن المريض مؤهل للإصابة بالسرطان أم لا.
أيضاً الحالة الصحية للمريض والأعراض المرافقة التي يعاني منها، الأدوية التي يتناولها، التاريخ المرضي والقصة العائلية للمريض، ففي حال كان شائع لدى عائلة المريض الإصابة بحصيّات الكِلى فلا داعي للخوف الشديد أو التفكير فوراً بالسرطان في حال وجود |نزف في البول|، إنما الاتجاه أولاً لنفي الحصيّات.
ما هي العلامات التي توجه للشك بالخباثة وما لألوان الأخرى ودلالاتها
على ماذا قد يدلّ لون البول تصميم ريم أبو فخر |
لا نزال في سياق اللون الأحمر، وكما ذكرنا سابقاً فإنّ تناول بعض الأطعمة قد يمنح البول لوناً معيناً.
فما يمنحه اللون الأحمر هو تناول التوت البري أو الشوندر السكري بكميات كبيرة.
أما بالنسبة للأدوية
فإنّ أنواع عديدة من المضادات الحيوية وأدوية علاج الإمساك تمنحه هذا اللون أيضاً، لذلك يجب تنبيه المريض بعدم القلق إذا لاحظ هذا التغير في اللون لدى وصف هذه الأدوية له.
اللون الثاني الذي قد يصيب البول هو اللون البرتقالي، أيضاً هذا اللون قد ينتج عن تناول أدوية معينة خصوصاً |المدرّات| وبعض أنواع الصادّات التي تستخدم لمعالجة |التهاب المسالك البولية|.
وقد يحمل دلالات مرضيّة كوجود مشكلة في الصفراء والكبد وأشهرها هو الإصابة باليرقان، خاصة لو كان مترافقاً مع لون شاحب للبراز، وأعراض مختلفة كحكة في الجسم وآلام في البطن وغثيان.
ثالثاً هو اللون الأزرق أو الأخضر، فبعض أدوية الاكتئاب تمنح البول هذين اللونين، أو قد تكون حالة مرضية كارتفاع نسبة الكالسيوم في الجسم.
كما قد يحدث اللون الأخضر نتيجة التهابات في المسالك البولية، وهذه الالتهابات ناتجة عن الإصابة ببكتيريا تدعى الزائفة.
اللون البني الغامق أو اللون الشبيه بالمشروب الغازي، قد ينتج عن تناول دواء الفلاجيل أو أدوية علاج الملاريا وبعض أدوية علاج الإمساك وما يتعلق بالمسالك البولية.
وقد يكون دالّاً على مشاكل في الكبد أو ممارسة الرياضة بشكل عنيف.
إن لاحظت تغيّراً في |لون البول| فلا تتراخى وأسرع باستشارة الطبيب، فقد يكون الحل ببساطة هو إيقاف الدواء المسبب لذلك، أو قد تحتاج إلى إجراء تحليل واسقصاءات مختلفة للوصول للسبب ومعالجته.
بقلمي: شهد جلب
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك