اكتشف الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والثعلبة تصميم ريم أبو فخر |
ففي بعض الحالات تكون كمية الشعر المتساقط كبيرة للغاية بشكل يستدعي اللجوء إلى إجراء فحصٍ طبي من أجل الكشف إذ كان هنالك حالة مريضة كامنة وراء هذا الأمر أم لا، وغالباً ما يكون السبب هو ظهور "|الثعلبة|" في الرأس.
ولكن ما هي الثعلبة؟ وما هو الشيء الذي يشير إلى وجود الثعلبة؟ ما هو الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي، وتساقط الشعر الناجم عن الثعلبة؟ تابع معنا القراءة لتكتشف ذلك.
ما هي الأعراض التي تشكل فرقاً بين الثعلبة وتساقط الشعر الطبيعي
• أعراض ظهور الثعلبة في الرأس
إن مرض الثعلبة هو مرض يصيب بشكل أساسي |فروة الرأس|، وقد يصيب الفرد مهما كان عمره سواءً بالغاً أو طفلاً، حيث إن السبب الرئيسي للإصابة بالثعلبة هو مهاجمة الجهاز المناعي في جسمك لبصيلات الشعر، مما قد يضعفها ويسبب بظهور عدة فراغات في الرأس، ومن أشهر أعراض هذا المرض:
١- ظهور فراغات أو عدة بقع فارغة من شعر في مناطق مختلفة من الرأس، وهذا يعتبر من الأعراض الأساسية لمشكلة الثعلبة.
٢- تساقط الشعر في عدة مناطق مختلفة في الجسم وليس فقط في الرأس.
٣- الشعور بحكة أو حرقة مزعجة في الجلد، وهذا يحدث قبل تساقط الشعر.
٤- حدوث عدة تغيرات في شكل الأظافر، فمثلاً قد يظهر لك بقع بيضاء أو خدوش.
أعراض التي تشير إلى أن تساقط الشعر أمر طبيعي
إن الكثير من الدراسات الطبية التي أجريت على عدد كبير من الناس، أظهرت بأنه من طبيعي جداً أن يحدث تساقط في الشعر لدى الإنسان، وتبين أن الإنسان يومياً يفقد من ٥٠ إلى ١٠٠ شعرة، وهذا أمر طبيعي للغاية لا يستدعي القلق، حيث إن كمية الشعر المفقود هذا لا تحدث فرقاً كبيراً في الشكل، فهناك ما يقارب ١٠٠ ألف بصيلة برأس.
ولكن النساء معرضات لتساقط كميات كبيرة من الشعر أكثر من الرجال بسبب استخدام الصبغات ومصففات الشعر الحرارية، مما يؤدي في بعض الحالات لظهور |فراغات بالشعر|.
اكتشف الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والثعلبة تصميم ريم أبو فخر |
وغالباً ما يكون السبب وراء هذه المشكلة هو وجود الثعلبة، فهي من الأمراض المنتشرة في العالم والتي تصيب الكبار والصغار أيضاً، ولكن الكثير يجهلون الفرق بين الثعلبة وتساقط الشعر الطبيعي.
- ما هو الفرق بين الثعلبة وعملية تساقط الشعر الطبيعي من حيث الأسباب.
الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الثعلبة
تتعدد أسباب ظهور الثعلبة في رأس، والتي غالباً ما قد تكون أسباباً متعلقة بالتغيرات الهرمونية أو في اضطرابات جهاز المناعة باعتباره مرضاً مناعي، وتتمثل أشهر أسباب الثعلبة في نقاط التالية:
1- إن من أشهر أسبابها هي الأسباب جينية أو وراثية، فقد يكون أحد أفراد الأسرة مصاباً بأمراضٍ مناعية أخرى مثل "التهابات الغدة الدرقية".
2- أما السبب الثاني فهو إصابة الشخص أو المريض نفسه بمرض في جهاز المناعي الذاتي.
• الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل طبيعي.
١- الشد المستمر للشعر عند تصفيفه أو ترتيبه.
إن الكثير من النساء لا تلاحظ أو تهتم لطريقة تصفيفها للشعر، فمثلاً هنالك تسريحة "ذيل الحصان" التي تشد الشعر كثيراً للخلف مما يسبب ظهور فراغات في مقدمة الرأس.
٢- إن النظام الغذائي الخالي من البروتين أو النظام الذي تكون سعراته قليلة، له دورٌ كبير في تساقط الشعر.
٣- إن المواد الكيميائية التي توجد في بعض مستحضرات الشعر مثل الشامبو، قد تسبب ببعض الأحيان تساقطاً للشعر.
٤- صبغ الشعر باستمرار، قد يؤدي إلى |تقصف| و|تلف الشعر|، وتساقطه.
٥- تعرض الشعر بشكل متكرر لدرجات الحرارة العالية من المصففات الكهربائية.
اكتشف الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والثعلبة تصميم ريم أبو فخر |
هل لاحظتِ من قبل بوجود بقعة أو أكثر خالية من الشعر في رأسك؟
- ما هو الفرق بين العلاج الذي يستخدم لحل مشكلة تساقط الشعر الطبيعي والعلاج المستخدم للتخلص من الثعلبة؟
علاج الثعلبة
في الواقع، ليس هنالك علاجٌ واضحٌ ومحدد لمرض الثعلبة، وذلك بسبب أن في معظم الحالات المرضية يعود الشعر لكي ينمو من جديد وبشكل ذاتي، ولكن في حالات أخرى أشد خطورة قد يبقى الشعر يتساقط بكثرة لسنوات طويلة، وربما قد لا ينمو مرة أخرى، لذلك فأن الحل الوحيد الذي يمكنك أن تستخدمه من أجل علاج مرض الثعلبة، هو أن تقوم بتناول الأدوية التي تحفز عملية |نمو الشعر| لديك، ولكن عليك أولاً أن تجري فحصاً لدى أحد أطباء الجلدية.
علاج تساقط الشعر الطبيعي
أما في حال قد كنت من الأشخاص الذين يعانين من تساقط الشعر، ولكن بصورة طبيعية وغير مقلقة، فأنه يجب عليك أن تتوخى الحذر قدر المستطاع، مثل تبدأ بالابتعاد قدر الإمكان عن استخدام مصففات الشعر الحرارية بكثرة، وأن تتجنبي سيدتي القيام بشد الشعر للخلف كثيراً بصورة مبالغٌ بها، وأيضاً أنصحكِ في أن لا تكرري من استخدام صبغات الشعر بكثرة، ولكن إذا كان لديك الكثير من البقع الفارغة، وكنت تعاني من |الصلع| في مقدمة رأسك أو حتى في أماكن أخرى، فيجب عليك عند إذٍ أن تستشيري أطباء الجلدية مباشرة لكي يحددوا لك السبب بحدوث هذا الأمر، وذلك من خلال فحص بصيلات الشعر بشكل دقيق، والقيام في إجراء عدة تحاليل أخرى مختلفة، وكل هذا من أجل التأكد بصورة صحيحة ما إذا كنت تعاني من أي مرض مناعيٍ كامنٍ وراء تساقط شعرك.
وإذا كان لديك أي استفسار أو سؤال عن معلومة ما حول موضوع المقال، شاركنا به في التعليقات، وستحصل على الإجابة مباشرة.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك