سبع علامات تثبت أنك تعاني الزهايمر -الجزء الثاني تصميم وفاء المؤذن |
ماهي أسباب الإصابة بالمرض
1-اضطرابات، وقلة النوم.
2-الخمول، وقلة الحركة.
3-التدخين، والكحول.
4-العزلة.
5-سوء التغذية، وتلوث الهواء.
رغم تشخيص ومعرفة الزهايمر منذ أكثر من 116 سنة، إلا أنه ولحد هذا اليوم، لا يوجد علاج له، وأحد أهم الأسباب التي حدت من إيجاد |علاج| له هي التمويل، كما أن تعقيد نظام عمل المخ حال دون التوصل إلى علاج فعال له، وكما قلنا في بداية المقال، فإن سببه هو |تراكم بروتينات| بيتا أمولويد في المخ، والأدوية غير قادرة وحتى اللحظة من إخراجها والحد من تراكمها، إلا أنه ظهرت في السنوات القليلة الماضية، دراسات تثبت أن جهاز المناعة له دور كبير جداً في تخليص المخ منها.
ماهي أهم النصائح لحماية أنفسنا من الإصابة بالزهايمر
1-النشاط والمشي الدائم، هي أشياء مهمة وجيدة جداً لصحة المخ والقلب.
2-الابتعاد عن العزلة بشكل كلي، فهي سبب رئيس في الإصابة بهذا المرض.
3-تعلم أشياء ومهارات جديدة كتعلم لغة جديدة مثلاً.
4-الطعام الصحي والنوم الجيد.
قصة قصيرة قبل الختام
ذهب زوجان إلى عيادة طبيب، وكان الزوج يعاني من الخرف المبكر على حسب قوله، وعند سؤاله متى أول مرة لاحظت فيها أعراض الخرف؟، فقال أنه لايذكر لأن أول من شخصه هو زوجته، وفي سياق الحديث كان الزوج يعاني من صعوبة في تذكر بعض الأحداث وكانت زوجته تصحح له بقولها: لقد نسيت مجدداً، ولكن الخطأ الذي لم تعلمه الزوجة هو أن عند تذكير شخص ما بخطأ قام به الأمر الذي سيجعله يعيده مرة تلو أخرى، وعند تحدث الطبيب مع الزوجة على انفراد أخبرها بأن لاتصحح له أبداً لمدة أسبوع، وعندما عاد الزوجان بعد تلك المدة، تبين أن الرجل يتكلم بسهولة وسرعة بديهة، وأنه لم تظهر عليه أي أعراض |اختلال في المهارات المعرفية|، وهذه القصة لكي تعرفوا أنه ليس كل من يظهر عليه علامات الخرف بين الحين والأخر، هو مصاب فعلاً، فقد يكون سبب هذا الأمر هو اضطرابات النوم أو سكر الدم أو لأي سبب آخر ليس له علاقة بالخرف.
وفي ختام مقالنا، يجدر منا القول أن الزهايمر من الأمراض التي تجعل الإنسان غريب حتى عن نفسه، فلا تظلم نفسك بالعادات السيئة التي من الممكن أن تجعلك تصاب به أو بغيره من الأمراض الخطيرة، فالتمتع بالصحة والقوة، هو أمر غاية في الأهمية، ولن تجد قيمة الصحة، إلا عندما تصاب بمرض حتى لو كان عرضي، لذلك توخى الحذر، وتقيد بتعليمات طبيبك من أجل تفادي أية أمراض قد تصيبك مستقبلاً.
ودمتم بألف خير.
بقلمي: ميس الصالح
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك