 |
| مكملات غذائية تمهد الطريق للسرطان تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
و لكن هذه المكملات بحسب الكثير من الدراسات قد ظهر بعض الشك في مدى فائدتها لأجسامنا، حيث أثبت الخبراء في مجال الصحة، بأن المكملات الغذائية الشائعة تعمل على زيادة كبيرة في خطر الإصابة بأحد أمراض السرطان.
و لكن هل يعقل بأن جميع المكملات الغذائية مضرة، إذاً ما هي هذه المكملات الغذائية التي ستؤدي لمثل هذه الأمراض؟
سوف نتعرف على إجابة هذه الأسئلة بحسب أبحاث الخبراء، ضمن أسطر هذا المقال.
- المكملات الغذائية المرتبطة بالسرطان
١- أولاً: بيتا كاروتين
إن هذا المكمل الغذائي عندما يدخل إلى أجسامنا فأنه يتحول إلى |فيتامين A|، هو من الفيتامينات التي تقدم الكثير من الفوائد القيمة للبصر، و لصحة العين، بالإضافة إلى أنه يعزز من صحة جلدك، و الأغشية المخاطية أيضاً.
و لكن الدراسات التي أجريت لاختبار هذا النوع من المكملات الغذائية، قد أظهرت بأن المدخنين الذين يتناولون حوالي ٢٠% من بيتا كاروتين لمدة ٥ أو ٨ سنوات، فأن نسبة تعرضهم لخطر الإصابة بالسرطان سوف تكون مرتفعة جداً.
لذا، قم بتناول الأغذية التي تحتوي بتركيبتها على بيتا كاروتين، لأن هذه الأغذية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، و من أبرز أنواع الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين: " القرع، و في البطاطا الحلوة، و أيضاً الجزر، و كذلك المشمش".
٢- ثانياً: فيتامين E
يستخدم هذا الفيتامين أو المكمل الغذائي الذي يعرف بأنه قابلٌ للذوبان في الدهون، كما أنه يشتهر بقدرته العالية على حماية الدهون الموجودة داخل أغشية الخلايا من أي تلف ناجمٍ عن الأكسدة، بالإضافة إلى أنه مهمٌ جداً لصحة قلبك، و| الدورة الدموية| التي تجرى في جسمك.
و على الرغم من كل تلك الفوائد، و الميزات لهذا النوع من المكملات، ألا أنه تبين أنك عندما تتناول جرعات أعلى، إنها ستزيد من خطر إصابتك ب|سرطان البروستات|.
٣- ثالثاً: حمض الفوليك
أنه من أبرز الاستخدامات الشائعة لحمض الفوليك، أنه يستخدم بصورة عامة من أجل علاج و منع تدنى مستويات |حمض الفوليك|، و العمل على زيادة نسبة الهوموسيستين الذي يوجد قي تركيبة دمك.
و لكن ليس هنالك داعٍ لأن تتناول نسبٍ كبيرة من حمض الفوليك، و ذلك لإن الاختبارات و الدراسات الأخيرة التي عمل عليها الخبراء، قد أثبتت في أن تناولك لجرعات متزايدة من حمض الفوليك، سوف تعمل على زيادة خطر إصابتك، و انتشار أمراض السرطان في جسمك.
لذا، أنصحك عزيزي القارئ بأن تبتعد غن |المكملات الاصطناعية|، و أن تتبع نظام غذائي متوازن لتجنب الحاجة لجميع هذه المكملات، و إذا كنت بالفعل بحاجة شديدة لتناولها، قم باستشارة طبيبك، و تجنب الإفراط بتناولها أيضاً.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك