هل استخدام الأنسولين كوقاية من الأمراض سلوك صحيح أم خاطئ تصميم الصورة : رزان الحموي |
ما صحة تلك الاسئلة؟؟ وشائعة استخدام الأنسولين؟؟؟ سنجيب على هذه الأسئلة جميعها في مقالنا هذا..
مما يتكون الأسبرين؟
إن الأسبرين هو عبارة عن دواء تركيبه مشتق من حمض الصفصاف، يعد الأسبرين دواء قديم جداً جداً كان يستعمل منذ القرون الوسطى مسكناً للآلام ومضاداً للروماتيزم والوزمات
كان يعطى الأسبرين بشكل شائع جداً، حيث كان الدواء الوحيد في ذلك الوقت.
كيف تم معرفة أن الأسبرين يقي من أمراض القلب ؟
بدأ الموضوع صدفة، حيث قام الباحثين بإجراء دراسة في أمريكا، حيث حصر الباحثين مدينة تدعى فرامنغهام، حيث درسوا بها جميع عادات وتقاليد المدينة كاملةً على مدى سنوات
وما يتناول أناسها من أدوية وكيفية الطعام ونشاطهم البدني حيث كانت الدراسة الإحصائية شاملةً لهذه المدينة لعدة سنوات
ومن خلال هذه الدراسة تبين أن |ارتفاع الكوليسترول| ممكن أن تؤدي إلى |أمراض القلب|، ومن أحد الأشياء التي تم استنتاجها أن الاشخاص الذين كانوا يأخذون الأسبرين لتسكين الألم أو مضاد روماتيزم أو لشيء آخر، وجدوا أن نسبة حدوث أمراض القلب والأوعية أو الجلطات الدماغية هي أقل من الاشخاص الذين لا يأخذون الأسبرين.
ومن هنا تم الاستنتاج أن الأسبرين قد يكون مفيداً في الحماية من الجلطات والوقاية من أمراض القلب و|الدماغ|، انتشرت الدراسات وتعددت وتم بالفعل إثبات |فائدة الاسبرين|.
كان من عدة سنوات ينصح الأشخاص فوق عمر الأربعين ينصح بأخذ الأنسولين.
بدأت دراسة جديدة في كندا منذ عشر سنوات وجدوا بها أن الأسبرين كوقاية قد تكون أضراره توازي نفعه، ووجدوا أن نسبة الوفيات للأشخاص الذين يأخذون الأسبرين والأشخاص الذين لا يأخذونه هي سواء، على الرغم من أن الأسبرين يمنع قليلاً من حدوث الجلطات وأمراض القلب ولكن بالمقابل يزيد الأسبرين من حوادث النزف وأحياناً قد تكون خطيرة.
منذ عشرات سنوات إلى الآن لم يعد الأطباء ينصحوا المرضى أخذ الأسبرين كوقاية، إلا إذا كان المريض بالفعل يعاني من أمراض شرايين وأمراض تجلطات، يتم أخذه للأسبرين كعلاج وليس وقاية
لم يعد أخذ الأنسولين كوقاية نظرية مطبقة في الوقت الحاضر في العالم
لا تستخدموا الأسبرين بشكل عشوائي دون إرشادات الطبيب، وحافظوا على صحتكم لتبقوا في أمان
دمتم في رعاية الله وحفظه...
إسراء حيدر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك