Howard the Duck هوارد ذا داك تصميم الصورة : رزان الحموي |
ما هو الأمر الذي قد تتوقعه؟وماذا حدث بالفعل مع البط هوارد؟
من خلال السلسة الطويلة لحياته، سنلاحظ أن |البط هوارد| بطريقة ما قد انتزع بشكل مفاجئ من عالمه الخاص، وانتقل لعالم آخر تماماً لا يتشابه أبداً مع عالمه الخاص.
حيث كان هذا العالم الجديد يسوده |القرود| التي كانت تتميز بعدم وجود الشعر على أجسامها، إضافة لذلك أن هذه القرود كانت تتكلم.
ومن خلال مرور بعض من الوقت ما هو الأمر الذي بدأ البط هوارد بملاحظته
بعد مرور بعض من الوقت في هذا العالم، بدأ البط هوارد يلاحظ بعض الأمور الغريبة، وهي أنه ليس الوحيد الذي قد انتزع من عالمه، بل تفاجأ بوجود شخص آخر من عالم آخر تماماً قد انتزع من عالمه أيضاً، والأمر الأغرب من ذلك هو:
أنهما الشخصيتان اللتان وصلتا لهذا المكان من دون معرفة السبب الحقيقي وراء الأمر وهاتان الشخصيتان قد تقابلان في المستنقع الذي قد وجدوا فيه أيضاً شخصية أخرى.
ومن هنا بدأت الرحلة الحقيقية لهم في البحث عن الطريقة التي سوف تساعدهم على الرجوع لعالمهم الخاص.
وخلال رحلتهم في البحث عن طريقة للعودة للعالم الخاص بهم، قد لاحظوا وجود ساحر موجود في مكان غريب، وهذا المكان كان يتميّز باجتماع كل الأكوان
وكل الأبعاد المتوازية فيه، ومن خلال هذا المكان الخاص يمكن للشخصيات الانتقال من مكان لمكان آخر.
ولكن ما هي المشكلة التي قد صادفت طريقهم؟
للأسف الشديد لقد ظهر أمامهم شرير يدعى Thog، وكان هذا الشرير يهدف إلى السيطرة على الأكوان المتعددة، وبسبب خطته بالسيطرة على كل شيء، بدأ هذا الشرير يتلاعب بالمكان وبإحداثيات المكان كله، وغيّر فيه الكثير من الإعدادات، وهذا بدوره أدى إلى ربط الأكوان جميعها ببعضها البعض،وتم عكس الكثير من الأمور حينها، مما أدى إلى أن المحور الكوني الذي يربط الأكوان ببعضها البعض تم عكسه أيضاً، وهذا ما أدى إلى صنع بوابات بين الأبعاد.
وبعد ذلك هل تعلم ماذا حدث؟؟
من بعد أن صادفوا هذا الشرير في طريقهم، اتحدوا هؤلاء مع |الساحرة| التي كانت موجودة في المكان، وذهبوا سوية من أجل تصليح ما حدث، والقضاء بكل قوة على الشرير
ولكم من خلال انتقالهم بين الأبعاد ما حدث مع هاورد كان كارثي، حيث أنه وقع بين الفراغ المتواجد بين الأبعاد، وهذا يفترض شيئاً واحداً.
إذا أردت معرفة ما حدث مع البط هوارد تابع مقالنا التالي، لأنك سوف تجد فيه الكثير من الأحداث التي سوف تكون مخالفة للتوقعات.
فهيا نحن بانتظارك.
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك