هل تريد النجاح؟ إذا ما الذي تنظره لتبدأ؟ -الجزء الأول - تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
إن النجاح هو غاية يطمح الجميع للوصول إليها
فلا يوجد أجمل من شعور النجاح والوصول إلى الأهداف التي تصبو إليها، ولكن هل الوصول هو أمر سهل وبسيط؟ وماهي المشقات التي تبذل لتجنب وعورة الطريق وصعوبته؟
لطالما فكرنا كيف يمكننا تحقيق ما نريده وكانت الصعوبة تكمن في الخطوة الأولى، لكنّ ما الذي كان يمنعنا من اتخاذ القرار؟ الكثير من الأسئلة والفرضيات، سنطرحها اليوم بواسطة مقالتنا ...تابعوا معنا لاكتشاف الوصفة السرية للنجاح...
أين تكمن المشكلة؟
جميعنا يملك الكثير من الخطط والأهداف التي يريد تحقيقها وتنفيذها، إلا أن التأجيل يكون سيد الموقف، فجميعنا نختلق الأعذار والمعوقات من أجل تبرير عدم البَدْء بتنفيذ خططنا التي نضعها على الدوام من أجل تحقيق خططنا ومشاريعنا
فيمكن القول أن التأجيل هو المشكلة الأولى والرئيسية من أجل عدم الوصول إلى الهدف المرجو
ولكن لماذا يحث ذلك وماهو تفسير العلم حول هذه الظواهر؟
ما تفسير الأمر علمياً؟
علمياً، يطلق على هذه الحالة اسم المماطلة، أو| التسويف|، ففي دراسة أجريت عام 2017 من قبل لي هادلينغتون، و كاثرين باريسون، على العوامل التي تؤثر على الناس التي تعمل في شركات، ووجدوا أن 45 بالمئة من الموظفين يضيعون أكثر من 3ساعات في التصفح العشوائي على الإنترنت أي بما يعادل 1/3 من إجمالي ساعات العمل
هل فاجأك الخبر؟ عزيزي القارئ إن أكثر من 90بالمئة من |طلاب الجامعات|، صرحوا بأنهم يعانون التسويف في حياتهم الأكاديمية، وهذا يعني قيامهم بتأجيل الكثير من المشاريع والأعمال المطلوبة منهم، إلى أوقات ثانية لا تأتي أبداً ما يجعل مستواهم الدراسي يتراجع بسبب هذا الأمر، وذلك لأنهم لن يتمكنوا من اللحاق بكل التراكمات طيلة السنة الدراسية في أسبوعين فقط مثلاً.
في الجزء التالي من المقال سنتعرف على أفضل ما عرفه علم النفس من تفسيرات منطقية وجميلة جداً بما يخص التسويف والتأجيل....لنتابع...
ميس الصالح
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك