ماهي الخطوات المضمونة للقضاء على القلق والتوتر؟ -الجزء الثالث- تصميم الصورة : رزان الحموي |
▪ماهو الحوار الإيجابي؟
الحوار الإيجابي هو أن تذكر نفسك أنك تشعر بالقلق اتجاه هذا الأمر، ومن الطبيعي أن تنتظر النتيجة وتنتظر الإجابة، لذلك ذكر نفسك أن هذا ماتشعر به أمر مهم ومهما تكون النتيجة تكون جاهز لتحملها
وعليك أن تطمأن نفسك أن كل أمورك ستمشي بشكل صحيح وأنك ستبذل جهد أكبر في المستقبل، نحن نطمأن عندما شخص يخفف علينا |التوتر| الذي نعيشه فإذا لم تجد شخص يخفف عنك أنت استخدم |الحوار الإيجابي| مع الذات.
٣- استخدم القلق والتوتر
القاعدة الأساسية أن نذكر أنفسنا أن التوتر والقلق ليست أمور سلبية ولاتدمر الإنسان إنما الهدف منها هو حماية النفس، إن القلق والتوتر هو بطبيعة جسمك كي يحميك من الخطر وبالتالي الشعور الذي تشعر به هو شعور جيد وجد كي يحميك، وهذا الأمر مثبت علمياً من خلال دراسة في إحدى الجامعات طلبوا من مجموعة من الطلاب أن يغيروا تفكيرهم اتجاه التوتر الذي يعيشوا به وطلبوا منهم أن يقولوا لأنفسهم أن التوتر الذي يشعروا به هو حماس ضروري جداً للاختبار
لاحظ الفرق بينما معظم الطلاب تكرر قول"أنا خائف أنا متوتر من الامتحان"
فهذا الشعور الذي تشعر به هو حماس إضافي وضروري لأداء جيد سواء في العمل أو الاختبار أو ترغب في التحدث أمام جمهور، بدل أن تقول أنا خائف ومتوتر يمكن أن تقول الخوف ضروري كي أحصل على أداء رائع وماتشعر به هو حماس إضافي كي يمشي عملك بأفضل صورة.
ماهي فائدة تغيير الإطار الذي تفكر به؟
مجرد تغيير الإطار الذي تفكر فيه سيغير ردود أفعالك ويغير أدائك وسيزيل |المشاعر السلبية| المليئة بالتوتر والقلق ويستبدلها بطاقة إيجابية مهمة جداً لإنتاجيتك وتحقيق أهدافك.
في النهاية أكثر الأشخاص نجاحاً هم أكثر الناس سيطرة على مشاعرهم، وكلما زادت قدرتك في السيطرة على مشاعرك كلما تزيد فرص نجاحك في الحياة.
لا تنسوا المشاركة ...........
ريما عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك