ماهي الأسرار الاجتماعية التي تجذب الناس إليك - الجزء الأول تصميم الصورة وفاء مؤذن |
لماذا معظم الناس يواجهوا مشكلة في مهاراتهم الاجتماعية
معظم الناس عندما تدخل إلى مكان لايمتلكوا هذا المكان، هناك أشياء يفعلوها بطريقة خاطئة إذا عرفت تلك الأشياء وعرفت كيفية ممارستها بطريقة صحيحة ستكون النتيجة عكسية، وبدل أن تدخل بعصبية وتوتر وغضب تدخل في راحة كبيرة لأي مكان ويكون لك بصمة وحضور.
ماهي أهم مفاتيح المهارات الاجتماعية
١- |الابتسامة|:
معظم الناس عندما يدخلوا إلى أي مكان جديد وخاصة إذا وجد أشخاص غرباء يكونوا متوترين وغاضبين، وهذا لاشعورياً ينعكس على الوجه وعلى تعابير الوجه قد يكون لايقصد أن يظهر في هذه الطريقة، ولكن الابتسامة إذا لم تكن موجودة فهذا أول حاجز بينك وبين الآخرين، فلا تقلل من أهمية وقوة الابتسامة، إن الابتسامة هي شيء قوي جداً، وخاصة عندما تدخل إلى أي مكان، فإذا كان لديك هذه المشكلة ابدأ في تدريب نفسك على الابتسامة بشكل جميل أمام المرآة، عوّد نفسك قدر الإمكان على ابتسامة وعندما تنظر إلى أشخاص آخرين دائماً اجعل ردة الفعل الأولى هي الابتسامة، فهي أهم مفتاح للقلوب.
٢- وضع الجوال في الحقيبة:
الناس عندما تدخل إلى أي مكان أول أمر يفعلوه هو الحيرة والنظر إلى الجوال، إذا كنت ترغب أن تكون |متميز اجتماعياً| وسط الناس عندما تدخل إلى أي مكان، يجب أن تضع جوالك في جيبك طوال فترة بقائك في هذا المكان، قد يكون تحدي وصعب عليك لأننا تعودنا عند الدخول إلى أي مكان مباشرةً النظر إلى الجوال، تعوّدنا على عزل أنفسنا في الجوال، وبالتالي الناس تبتعد عننا، لذلك ضع جوالك في جيبك كي تتحدث مع الناس وتتفاعل معهم، فهذا مايميزك عن أكثر من 95% من الناس، ويزيد فرصتك لفتح حوارات أكثر وأعمق ويزيد فرصتك للتعرف على ناس وبناء صداقات جديدة.
٣- التواصل البصري:
معظم الناس لاتستخدم |التواصل البصري| بطريقة صحيحة فتنظر إلى الشخص، ومن ثم تزيح عينها وتتحدث معه دون النظر إلى عينيه، ونتيجة لذلك يشعر بعدم الاحترام والتقدير، ولكي تميز نفسك لاتقطع التواصل البصري، حاول أن تحافظ على التواصل البصري أكبر قدر ممكن من الوقت، إن التواصل البصري دليل على اهتمامك في الشخص المقابل واستماعك الشديد له وإنصاتك له، ودليل على تقبلك لحديثه، وموافقتك عليه ودليل على اهتمامك بشكل كبير في الشخص المقابل.
سنتابع في الجزء الثاني تتمة الأسرار الاجتماعية التي تساعدك على جذب الناس إليك...
بقلمي: ريما عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك