اكتشف الاستراتيجيات والأفكار التي تميزك بعملك الجديد تصميم الصورة وفاء مؤذن |
حيث إن هذا الأمر لا يمكننا أن نسيطر عليه بسهولة وبساطة، ولكن يمكننا أن نقلل من حدته وتأثيراته السلبية على أنفسنا باتباع عدة استراتيجيات وأفكار، سوف نستعرض لك أهمها من خلال الأسطر التالية.
لقد لخصنا لك في سطور مقالتنا هذه أبرز وأهم ثلاث استراتيجيات وأفكار قد أجريت عليها عدة دراسات واختبارات على أرض الواقع، كما أن التزامك بهذه الأفكار وتطبيقها عندما تبدأ في عملك الجديد، سوف يساعدك بكل سهولة على أن تصبح |موظفاً متميزاً| بعملك، وتتمثل هذه الأفكار والمفاهيم بالنقاط التالية:
يجب أن تفكر بمستقبل العمل عوضاً عن التفكير في طريقة للراحة
ينبغي عليك أن تعلم بأنه مهما كان منصبك في الشركة الجديدة، أنت يجب أن تكون رئيس نفسك التنفيذي، حيث من الجيد أن تبحث عن حلول للمشكلات، وطرق لتخطي العقبات، عليك أن تبحث عن كل ما هو مفيد لتطوير |العمل| وتسعى لتقديمه بشكل جيد، وأن لا تتقيد فقط بالجداول المكلف بها من مدراءك، لتنهي عملك بسرعة وتحصل على الراحة.
يجب أن تدرك بأن التعاون ينبغي أن يشمل الجميع
من الجيد أن تتعرف على زملائك في العمل وتجتمع بهم بشكل دوري، فإنك بهذه الصورة سوف تستفيد من خبراتهم، وسوف تتمكن من التقليل من حدة توترك وشعورك بالوحدة، بالإضافة إلى بث روح التعاون، وإظهار مهارات التواصل لديك.
قيّم نفسك دائماً ولا تظن بأن كل الأمور تسير على ما يرام
يجب أن تحرص على تقييم أدائك الشخصي بشكل مستمر، وتعمل بجد لكي تسعى إلى تحسينه دائماً لتصل لدرجة الاحتراف، لا تهمل تقييم نفسك ولا تأجله كثيراً لأنك ربما قد تفقد الأمل، وتشعر بالفشل في النهاية.
لذا، اسعى من البداية إلى تقييم نفسك يومياً، وتحسين أدائك باستمرار لكي تتميز في عملك الجديد.
هذه هي أبرز ثلاث مفاهيم لا يجب أن تغفل عنها إطلاقاً عندما تستلم منصبك الجديد، فهي ستقوي موقفك وتثبتك في عملك ووظيفتك الحالية التي لطالما قد حلمت بها كثيراً.
أخبرنا كيف كان يومك الأول عندما بدأت بعملك الجديد، وهل فعلاً كنت تشعر بالقلق والتوتر في البداية؟
يسعدنا معرفة إجابتك عن هذا السؤال، ورأيك في هذا المقال من خلال التعليقات.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك