اختلاف التعبير عن السعادة كاختلاف بصمات الأصابع تصميم الصورة رزان الحموي |
مشاعر |السعادة| تعطي الطاقة الجميلة لكل ما حولك.
تحقيق السّعادة
إنّ أغلب الناس يمتلكون الكثير من النعم، ولكنهم غير سعداء في حياتهم، بسبب فقدان شيء معين، فالكمال في الحياة هو حلم غير محقّق.
هناك أمر مهم يجهله الكثيرون، وهو أنّ السّعادة الحقيقية تنبع من الدّاخل، من الأعماق .
فلا سعادة بلا روح سعيدة، وإذا كنت من الأشخاص السّاخطين لكل شيء، ولا تقدر النّعم التي تكملها، فلن تشعر بالسعادة أبداً، وستقضي كل حياتك وأنت تتمناها.
فهذا الشّعور الرائع، عندما يتواجد داخلك سيجعل روحك تحلّق عالياً، وستغمر السّعادة كل مافي داخلك وتتوهّج منك، لتغمر كل شيء من حولك، فكن على قناعة تامّة: بأنّ |الامتنان| لكل تفاصيل حياتك هي من الخطوات الأولى، إلى درب السّعادة، ودرب البهجة والفرح.
هل السّعادة ترتبط بالماديات
يختلف التفكير من شخص لآخر، ويختلف الشّعور، ودرجة هذا الشّعور.
كثير من الناس قد لا يملكون شيئاً، ولكنّهم في حقيقة الأمر سعداء.
يعيشون |الفرحة| في أبسط تفاصيل الحياة، ولا يربطون حياتهم، وسعادة شعورهم بأشياء مادية.
تجدهم يحلّقون عالياً، وتغمرهم الفرحة، ويعيشون بهجة الحياة، بلا ربط شعورهم السامي بأمور مادية.
اختلاف مفهوم السعادة
كما نلاحظ أن السّعادة ومفهوم السعادة يختلف من شخص لآخر، فمنهم من يرى سعادته، بتمتّعه بصحة جيدة، ومنهم من يرى سعادتهم بالوصول لمكان مميز في عمله، أو بتحقيق إنجاز معيّن في دراسته، أو بوجود أشخاص محبين من حولهم.
تختلف نظرة كل إنسان، وتختلف رؤيته لمفهوم السعادة، ويختلف إحساسه بها، فكم هناك أشخاص يمتلكون كل هذه الأمور سوية مجتمعة مع بعضها ضمن إطار حياته ومع ذلك كلّه فهم غير راضين وغير ممتنين وتراهم في حالة تذمّر دائم، فهؤلاء وأمثالهم لو مهما حدث، فلن تغمر السعادة قلوبهم ولا حياتهم.
اختلاف الآراء
كثير من الناس يشعرون بالسعادة مثلاً من خلال :
احتوائهم على المال مثلاً، فقد تغمرهم سعادة كبيرة من خلال التسوّق، أو من خلال الحصول على سيارة جديدة، أو من خلال شراء ملابس جديدة، أو حتى شراء أي أساس للمنزل، أو قد تملأ قلوبهم |البهجة| من خلال شراء أحدث أنواع الموبايلات، أو شراء عطور من ماركات عالمية.
هل يمكننا لومهم؟؟؟؟
وهل من حقنا أن نلقي عليهم اتهامات معينة؟؟؟
أو هل يحق لنا، أن نرفضهم ؟؟؟ ونرفض طريقة حياتهم، أو نكون ضدهم؟؟؟
بالتأكيد لا، فكما قلنا لكل إنسان طريقته الخاصة، في الشعور وفي التعبير وفي الاستمتاع بحياته بطريقته الفريدة.
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك