ماهو التحفيز الذاتي وما أهميته في حياتك - الجزء الثاني تصميم المصممة وفاء مؤذن |
ماهي عناصر التحفيز الذاتي
١- الرغبة الداخلية:
يجب أن تمتلك |الرغبة الداخلية| المشتعلة لتحقيق أهدافك، والتطور والوصول إلى مستويات عالية في حياتك.
٢- الالتزام:
الالتزام نحو الأمر الذي تسعى للوصول إليه، الالتزام في مهامك التي تساعدك للوصول إلى النجاح أو الهدف الذي تريده، إن الالتزام يعد من أهم عناصر التحفيز الذاتي.
٣- حب المبادرة:
امتلاك المبادرة وعدم الخوف من التحرك في أي خطوة إلى الأمام، فهي تساعدك على التقدم دون الخوف من أي عواقب.
٤- التفاؤل:
عليك |التفاؤل| في أي شيء تفعله، مهما بدت الأمور صعبة بالنسبة لك "تفاءلوا بالخير تجدوه" حاول أن تتفائل في الخير والنجاح كي تصل إليه وتجذب النجاح إليك.
ماهي أهم الطرق للتحفيز الذاتي
١- التفكير في أهدافك:
عليك التفكير في أهدافك الحقيقية، ليس الأهداف التي تتخيل أنها أهدافك مع مرور الوقت.
على سبيل المثال:
إذا كنت تعمل أو تتعلّم بعد فترة تجد أهدافك ضاعت منك، ولم تعد تعرف لماذا تعمل ولماذا تتعلّم، فقط تفعل كل مهمة في يومها.
عليك أن تعود في أفكارك التي في دماغك وتفكر في أهدافك الحقيقية من عملك وتعليمك، تذكر هل هدفك مساعدة المجتمع أو العيش في مستوى معيشي معين أو أن تصبح أب أو أم أو الوصول إلى نجاح معين، كلما تعود إلى الوراء وتفكر في أهدافك الحقيقية كلما هذا يعطيك إحساس أكبر وتحفيز أكثر، في الكثير من الأحيان عندما نعيش أيامنا في نفس الروتين ونفس التكرار ننسى أهدافنا الحقيقية.
▪ماهي الفائدة من تذكير نفسك في أهدافك الحقيقية؟
يتولد في داخلك طاقة كبيرة، لأنك رأيت ماذا تريد أن تفعل وبالتالي يتولد في داخلك التحفيز الذاتي.
٢- |التخيل|:
عليك أن تتخيل نجاحك في أي أمر تفعله، تخيل نجاحك في عملك تخيل تأثيره على جوانب حياتك، تخيل نجاحك في تعليمك، حاول أن تتخيل في الكثير من التفاصيل وكلما وضعت تفاصيل أكثر في خيالك كلما سيكون تخيلك أقرب للحقيقة، التخيل يعطيك دافع لتكمل ودافع لفعل أي شيء، عندما تتخيل أمر ما بتفاصيل كثيرة عقلك وتركيزك يذهب إليه وتجد نفسك تبذل مجهود وتعب في هذا الأمر من غير أن تشعر في تعبك وجهدك فقط لكي ترى النتيجة وهي النجاح الكبير، تخيل انتصارك تخيل نجاحك تخيل فرحة الناس بك، تخيل تحسن أحوالك المادية، تخيل تأثير |النجاح| على جميع جوانب حياتك.
▪على سبيل المثال:
إذا كنت تدرس في الكلية وترغب أن تحصل على امتياز وبقيت تتخيل هذا الأمر، تتخيل الامتياز الذي سيفتح لك العديد من فرص العمل مع شركات كبيرة، وتتخيل فرحة والديك بك ومدى افتخارهم بك، ستجد نفسك من كثرة التخيل أصبحت تدرس من غير الشعور في التعب والمجهود، وأصبحت الدراسة بالنسبة لك أمر طبيعي.
سنتابع في الجزء الثالث تتمة طرق التحفيز الذاتي...
بقلمي: ريما عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك