عشرة نصائح هامة لكل شخص يرغب بالبدء بمشروعه الخاص بنجاح الجزء الأول تصميم الصورة رزان الحموي |
- وعند خوض أي تجربة سواء كانت ناجحة أم فاشلة، سيكتسب الإنسان خبرات في اتخاذ قرارته أكثر في المحاولة الثانية، فالعيب ليس بالفشل وإنما بعدم الجرأة على التجربة وعدم التعلم من الأخطاء.
-وإليك عزيزي القارئ بعض النصائح المهمة جداً، والتي ستكون مساعدة لك إذا كنت من الأشخاص الذين يسعون إلى تطوير أنفسهم وتحسين حياتهم.
الجاهزية النفسية
هل تشعر بأنك اخترت الوضع النفسي والمادي الملائم والمناسب للبدء بتنفيذ هدفك؟
-عليك أن تسأل نفسك هذا السؤال قبل أن تبدأ بأي خطوة في مشروعك الجديد، فهناك الكثير من الأعمال والمشاريع التي فشلت لأنها بدأت في الوقت الغير مناسب بالنسبة للقائم على هذا المشروع، مثال على ذلك، شخص ملتزم بعمل أو وظيفة ما، ضغط العمل فيها فوق الطبيعي، ويعمل مدة اثنا عشر ساعة متواصلة، وقرر البدء بمشروع آخر، فمن الطبيعي أن يشعر بالضغط وعدم التركيز وعدم اتخاذ الخطوات الصحيحة وفي النهاية ستكون النتيجة الفشل.
- فالوقت المناسب مهم جداً لنجاح أي عمل، والحالة النفسية والاجتماعية مهمة لأنها تنعكس على طريقة سير العمل.
فإذا لم تكن تشعر بأن لديك دافع وحافز قوي للبدء بمشروعك لا تبدأ.
الحاجة للتعلم
-معظم المشاريع في وقتنا الحالي غير تقليدية و تحتاج إلى الكثير من التعلم، فإذا كنت ترغب في افتتاح متجر الكتروني لبيع العطور هل ستقوم باستيراد العطور أم تصنيعها؟
وفي كلا الخيارين عليك أن تتعلم إما طرق الاستيراد أو طرق التصنيع.
-كل أنواع الأعمال اليوم تحتاج إلى تعلم وخبرة، فيجب أن يكون هناك قاعدة أساسية في فكر كل شخص يرغب بالقيام بعمل خاص، وهي أن بدء أي |مشروع| جديدة يعني رحلة تعلم.
- فإذا لم تكن مستعداً أو قادراً على التعلم والقراءة والبحث والدراسة والمعرفة، إياك أن تفكر بتأسيس أي مشروع، لأنك إذا لم تتعلم الأشياء التي يحتاجها هذا المشروع ليزدهر وينجح، سواءً من |السوق| أو الزملاء أو المعارف أو الكتب سيتأثر مشروعك ولن يكون ناجحاً كما ينبغي.
أنواع التعلم يجب عليك أن تفرق فالتعلم نوعان
- فهناك مشاريع قبل أن تبدأ فيها يجب عليك أن تتعلم وتأخذ كمية كافية من |المعلومات| والخبرات. مثال على ذلك، إذا أردت القيام بإيجاد نظام تشغيل يساعد الشركات على تحسين نظام العمل بالكامل، فيجب عليك أن تتعلم الكثير من الأمور عن أنظمة التشغيل والتحليل، وإذا لم تتعلم عن هذه الأمور ستقع في أخطاء فادحة.
- أما النوع الثاني فيجب عليك أن تبدأ حتى تتعلم، فهناك الكثير من الأشياء لن تعرف عنها أي شيء إذا لم تبدأ.
ثق بأنك ستتعلم من تجربتك، فلا تجعل المعرفة التي لا يمكنك اكتسابها إلا بالتجربة أن تكون عائق للبدء بمشروعك الخاص.
سنكمل في الجزء الثاني باقي النصائح فابقوا معنا.
بقلمي: تهاني الشويكي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك