الجهد والتركيز
من الخطأ اعتبار أي مشروع جديد هو مجرد عمل إضافي، فمنذ لحظة اتخاذك القرار بتأسيس |مشروع| خاص بك، وذلك يعني أنك اخترت مسار مهني جديد لك، فالمسارات المهنية في الحياة، إما عمل حر أو موظف أو صاحب مشروع أو |مستثمر|.
- هل تملك خطة انتقالية، فعندما تركز على المشاريع وتتفرغ لدراستها وتنظيمها سيكون مشروعك ناجح.
هناك دراسة أجريت عن نجاح المدربين في عملهم، تم اكتشاف عشرين سبب لنجاح المدربين، ومن أهمها هو التفرغ للعمل.
يجب عليك وضع خطة للتفرغ قبل أن تبدأ بمشروعك.
الشراكة والشركاء
- إذا كان مشروعك بحاجة إلى مال فأنت بحاجة لشريك مالي حتى لا تفشل، وإذا لم تكن ذو خبرة في المجال تقني فأنت بحاجة إلى خبير تقني، فالشراكات التي لا تضيف قيمة عند التأسيس وبعد العمل، ولاتصب في مصلحة المشروع فلا داعي لها، تخيل أن يكون أحد |الشركاء| هو من طرح عليك فكرة العمل، وأنت نفذتها بجهدك وتعبك وتركيزك، من الخاطئ جداً أن تعتبره شريك إذا لم يكن لديه عمل يقوم به.
-تجنب التعاطف في الشراكات.
التسويق
- كل الأقسام الإدارية في الشركة مهمة جداً، الإدارة المالية والموارد البشرية وغيرها لها أهمية في نجاح العمل، إنما في المشاريع الجديدة وخاصة في المرحلة الأولية فالتسويق أمر هام جداً.
- يجب أن يكون لديك قدرة على |التسويق|، حتى لو كنت تمتلك القدرة على التوظيف أو استقطاب مسوقين ممتازين، عليك أن تضع خطة تسويقية بنفسك، وأن تفهم السوق ومتطلباته وتقسيماته، فالفهم التسويقي الزامي لكل صاحب مشروع، لأن المنافسة كبيرة جداً، والتسويق الجيد هو الذي يكسب مشروعك الأرباح.
- يؤثر التسويق على اختيار المنتجات واختيار السوق والفئة المستهدفة والخطة التسويقية وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى وخدمة العملاء والمبيعات.
- ومن أهم المعارف التي يجب على مؤسس المشروع الجديد أن يتقنها ويفهمها التسويق.
بناء الفريق
من الممكن أن تؤسس مشروع وتكون أنت المسؤول، وهذا النوع من المشاريع يساعدك في توظيف نفسك فقط، وهذا الأمر جيد في بداية المشروع، ولكن بعد مدة من العمل بجهد وتركيز لابد من وجود موظفين.
- لابد من وجود موظفين في مشروعك حتى لو كان عددهم قليل، لأن وجودهم يساعدك على التركيز وإنجاز العمل على أتم وجه، فإن أكبر تحدي لنمو المشروع من كونه صغير وجديد إلى مشروع رابح وناجح، هو بناء فريق متكامل ومترابط.
-بناء الفريق هو أساس النجاح، واختيار الشخص الصحيح فعلياً هو بناء لبِنة قوية وأساس متين في مشروعك.
ابني فريقك ولا تنتظر أن تنمو وتتطور بنفسك لتصبح شخص ناجح، فلن تصل إلى مستويات النجاح المرجوة بدون فريق متكامل.
إذا أعجبكم المقال وكان ذو محتوى نافع لكم شاركونا رأيكم.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك