كيف تبدأ مشروعك الخاص وأنت في عمر العشرين نصيحة لكل الشباب تصميم وفاء المؤذن |
- إذا كنت شاباً في مقتبل العمر وتحلم بأن تصبح |رائد أعمال| وتتعلم التسويق إليك هذه النصيحة.
-بسبب الانتشار الكبير لريادة الأعمال بدأ العديد من الأشخاص يفكر في أن يوظف نفسه في |مشروع خاص| به، ليكون هو مدير نفسه، أفضل بكثير من أن يكون موظفاً عند الآخرين في شركات خاصة أو عامة، على وجه العموم فإن الطموح عند فئة الشباب للبدء بمشاريع وأعمال، وتحقيق نجاح خاص ومستقل بهم وصل لأعلى مستوياته.
- والغريب أن يفكر شاب في مقتبل العمر، وحتى أنه لم ينهي دراسته الجامعية بعد، في تحقيق طموحه وتأسيس مشروع خاص به، ويطلب من شخص خبير ومحترف في هذه الأمور أن يقدم له بعض النصائح، وكم يتمنى أحدهم الآن لو أنه وجد شخصاً يوجهه وينصحه عندما كان في مثل عمره.
- في هذا العمر بالتحديد ستكون شخصاً محظوظاً، لو أنك بحثت عن أشخاص محترفين في المجال الذي تريد أن تختص به وتعمل وتستثمر فيه وقتك وجهدك، وكونت بينك وبينهم علاقة اجتماعية كي تستفيد منهم لاحقاً.
والنصيحة الأولى( ركز على بناء علاقات مثمرة في مجال العمل الذي تطمح في تأسيسه)
سواء كان مشروعك |إنشاء متجر الكتروني| أو العمل في |التسويق| أو أي شيء آخر، كن متأكداً أنك لست الشخص الوحيد الذي يبحث عن تحقيق ذاته وطموحه، هناك أشخاص كثر قد سبقوك، لذلك ابحث عنهم وكن صديقاً لهم.
-ويجب عليك أن تعلم أن الخبرة لها دور كبير في نجاحك، وبالطبع وأنت في هذا العمر من المستحيل أن تمتلك الخبرة الكافية والتي تؤهلك لأن تنجح في تأسيس مشروعك، وتمتلك السمعة والاسم والخبرة في ريادة الأعمال.
لذلك النصيحة الثانية تكمن في تعويض نقص الخبرة بالتعلم والمعرفة
- فإذا لم يكن لديك نهم للتعلم وأنت في عمر الشباب، فلن تتمكن من تحقيق أي انجاز في عمرك القادم، لأن التأسيس الصحيح هو أساس النجاح.
فهناك دراسة تقول: بأن ضغط الحياة سيكون في أعلى مستوياته في عمر الأربعين، وبذلك العمر لن تملك الوقت الكافي لبناء العلاقات والتعلم واكتساب |الخبرة|، لذلك اغتنم الفرصة وأنت في هذا العمر حتى لا تشعر بالندم لاحقاً.
النصيحة الثالثة ابدأ مشروعك الخاص مهما كان صغيراً
ولا تهتم سواء كان مصيره النجاح أو الفشل، وإياك أن تبدأ بمشاريع مصيرية وأنت في العشرينات، لاتضع كل ما لديك من وقت ومال وجهد في مشروع واحد.
- ابدأ بالتعلم واجعل من أول مشروع لك رحلة تعلم، وقد تنجح كما نجح بعض الناس عندما كانوا في نفس عمرك وحققوا نجاح باهر وكان صعودهم صاروخياً، مثال على ذلك، مؤسس الفيس بوك |مارك زوكربيرغ|، الذي أسس مشروعه في عمر اثنا وعشرون عاماً، وقدرت ثروته بخمسين مليار دولار عندما وصل لعمر الثلاثين.
وعلى ما اعتقد أن هذه النصائح كافية لشاب في مقتبل العمر.
تمنياتي لكم بنجاح دائم.
بقلمي: تهاني الشويكي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك