من أسرار التسويق الإلكتروني كيفية كتابة رسالة تسويقية احترافية -الجزء الأول تصميم وفاء المؤذن |
- سنتحدث اليوم عن كيفية تكوين |الرسائل الإلكترونية| التي تضمن التفاعل، وماهي الأهداف التي يجب أن نعمل على تحقيقها عند كتابة أو نشر أي رسالة إعلامية، ولكن قبل كل هذا من المهم أن نعرف إلى من نتوجه في هذه الرسالة، ومعرفة صفات عميلك المثالي الذي تستهدفه سواء كانت صفات شخصية أو اجتماعية أو معيشية أو مادية، ومن الأفضل أن تقوم بوضع نموذج تقريبي لهذه الشخصية.
نموذج السمات الشخصية للعميل تتضمن
- الوظيفة وبيئة العمل.
- العمر والدخل ومكان السكن.
-سماته الشخصية وتفضيلاته وسلوكياته.
-مثال على ذلك، إذا كنت تملك شركة |تسويق إلكتروني| ومن الشخصيات التي تستهدفها على سبيل المثال، شخصية صالح الذي يملك شركة كبيرة ويعتمد على الوسائل التقليدية في التسويق، لكن شركته في الوقت الحالي لم تحقق له الإيرادات أو الأرباح التي اعتاد عليها، ليس لديه أي معرفة بالتسويق الإلكتروني، ويحتاج أن يبني له تواجد على الأنترنت بشكل عام ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص، من أجل الوصول إلى جمهور أكبر لتحقيق مبيعات أكثر.
-فإن نموذج السمات الشخصية لصالح سوف يساعدنا على معرفة التحديات والمشاكل التي تواجهه، والمشاعر التي تسيطر عليه، وبيئة العمل وظروفه المعيشية، وبالتالي سوف نستطيع أن نقدم له الرسالة الإعلانية المناسبة.
- وعندما نقوم بمعرفة هذه السمات الشخصية، سوف نتمكن من معرفة الوقت المناسب للتواصل مع العملاء، وماهي الصيغة أو الأسلوب الأمثل الذي ستنشر به رسالتك الإعلانية.
هل الأفضل أن تتكلم باللهجة العامية أم باللغة الفصحى؟
ما طبيعة الأسلوب الأمثل للتواصل؟ هل الأفضل أن تستخدم طريقة الكتابة أو تتحدث بشكل رسمي؟
ماهي أفضل المنصات للتواصل وتوصيل المحتوى للعميل؟
وماهي نوعية المحتوى الأفضل صور أو فيديوهات أو مقالات؟
ماهي المشاعر التي تسيطر عليهم وتحتاج أن تركز عليها في رسالتك الإعلانية
مثال على ذلك، مشاعر الخوف على الأطفال والحاجة للاطمئنان عليهم، مثل |الإعلانات| التي تقدمها شركة ديتول.
وغير ذلك من التحديات والمشكلات التي تواجههم، والذي من المفترض أن المنتج أو الخدمة التي تقدمها سوف تحل الموضوع، وستتمكن من تحديد تفضيلاتهم في الحصول على معلومات مختلفة في المجال، فهل يعتمدوا على الأنترنت أو الصحف المطبوعة أو التلفاز.
تعرفنا على نموذج السمات الشخصية، وأهميتها في صياغة الرسالة الإعلانية الموجهة للعميل المستهدف.
سنكمل في الجزء التالي.
بقلمي: تهاني الشويكي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك