الخلود لا يحقق السعادة.. تابعوا أحداث المستقبل في IM Mortal -الجزء الأول تصميم الصورة رزان الحموي |
أم موريتال
فيلمنا الليلة من إلهام الكاتب والمخرج "توني ألبيس"، فكرته بدأت خلال جائحة كورونا عندما خطر على ذهنه سؤالاً ألا وهو، لماذا لا نعيش خالدين في هذه الحياة، لما هنالك الموت ولماذا نملك المشاعر؟
كان جوابه هذا الفلم الرائع.. تابعوا معنا أحداث المستقبل.
الانتقال مئتي عام للمستقبل
يتحدث فلمنا الليلة عن أحداث حصلت في المستقبل، عام 2035 في مدينة تدعى "إليساندرا"، في الأعوام السابقة قبل الخلود، كان هنالك عالم وراثي يدعى "الطيار" عبقري جداً، يقوم على دراسة بحث مع صديقه عن تطور وتعديل الجينات الوراثية للكائنات الحية.
استطاع تطوير هذه الجينات ويغير مجرى حياة البشرية، ليصبح جميع البشر خالدين في حياتهم، قرر إجراء بعض التعديلات عليه إلا أن صديقه لم يقبل بذلك وشب خلاف بينهم، استطاع الطيار كسب الخلاف لصالحه.
تمر مئات السنين وفي عام 2035 أصبح البشر جميعهم خالدين بعد تلقي الجرعات، حيث يبدؤون بأخذ جرعاتهم منذ إتمامهم سن الخامسة والعشرون على شكل متتالي ومنتظم.
إلا أن هذا العقار كان يسلب منهم العواطف والمشاعر الإنسانية، أي يصبحون عديموا الإحساس.
شخصيات الفيلم
تظهر لقطة في الفلم لفتاة تدعى "آكاي" تعمل كمرشدة رحلات، تأخذ الأطفال في جولة سياحية في البلدة، تعرفهم أيضاً على قصة نجاح الطيار في اكتشاف عقار الخلود، وعن قصة حياته.
ويظهر أيضاً شاب يدعى "لوغاس" كان يقرأ كتاباً وهو يفكر ملياً بالعقار، فقد تبقى له بضعة أيام لإتمام العمر المحدد، إلا أنه شخص لا يرغب بأخذه فهو يعتقد أن الخلود ليس شيء مثالي، وأن هنالك خطأ كبير في هذا الموضوع، كان يعتقد أنه الوحيد الذي يفكر بذلك التفكير، حتى جاءته فتاة وأعطته جهازاً غريب الشكل لتطلب منه أن يتواصل معها وتساعده في هذا الموضوع، وأخبرته أنه ليس الشخص الوحيد الذي يفكر بذلك التفكير وترغب بانضمامه لعائلتها.
المراقبة الحثيثة
إليساندرا: هي منطقة احتلها الطيار وأخضعها لقوانينه وأنظمته الصارمة، وضع أجهزة مراقبة وكاميرات وأجهزة إرسال في كل الأرجاء، وعين مساعد له يدعى "آراموس" لمراقبة التحركات، هذا ما ساعده على رؤية لقاء الفتاة مع لوغاس.
أمر الطيار آراموس باستدعاء آكاي لتساعدهم في مراقبة لوغاس ومعرفة مَنْ وراء تلك الفتاة، فرحت آكاي أنها أخيراً ستلتقي بالطيار، عند لقائها به أراها الفتاة وهي تعطي لوغاس الجهاز وطلب منها تتبعهم ومعرفة خططتهم، في تلك الأثناء، استخدم لوغاس الجهاز وتواصل مع الفتاة واتفقا على موعد للخروج معاً وأعطته العنوان.
وافقت آكاي على طلب الطيار وذهبت وراءهم إلا أنها لم تسمع سوى حديث اعتيادي، لم يتحدثوا بمواضيع ذات صلة بالعقار، نقلت تلك المعلومات لآراموس إلا أنه طلب منها التقرب منه واستمرارها بالمهمة.
سألته آكاي عن سبب إكمالها لتلك المهمة، فأخبرها آراموس أن هنالك صديق عمل مع الطيار يدعى "هيلس" خطط لتدمير مدينة الخلود، لذلك تم الحكم عليه من قبل الطيار بحذف ذاكرته، إلا أن أفكاره الثورية ضد الخلود لا تزال موجودة داخله، وأنهم يعتقدون أن لوغاس انضم للمجموعة المتأثرة بأفكار هيلس.
سنكمل الأحداث الشيقة في الجزء الثاني.
شاركونا رأيكم في التعليقات..
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك