الخلود لا يحقق السعادة.. تابعوا أحداث المستقبل في IM Mortal -الجزء الثالث تصميم الصورة رزان الحموي |
أم موريتال
آخر ما مرّ معنا من أحداث في الجزء السابق هو إمساك لوغاس ومسح ذاكرته.
بعد تفكير عميق، تتواصل آكاي مع المجموعة وتخبرهم بمكان لوغاس وأنها قررت مساعدتهم، إلا أنهم يظنون أن ذلك كمين جديد نصب لهم من قبل الطيار، وبعد وهلة من الزمن، يلتقي بها القائد وتعتذر له عما بدر منها، وتخبره أن الطيار كان قد استحوذ على عقلها بأكاذيبه عن هيليس واقنعها أن العالم الذي تعيش به هو العالم المثالي، أخبرته أنها عندما أوقفت الجرعات رأت العالم على حقيقته .
تترجى آكاي القائد بمساعدتها في شفاء لوغاس، وإرجاع ذاكرته.
عودة الذاكرة للوغاس
بعد عدة أيام، يذهب آراموس للطيار ليخبره عن اختفاء لوغاس مع بياناته وذاكرته من الكمبيوتر، غضب الطيار لما حدث وأمره بالبحث عن آكاي، لأنها الوسيلة الوحيدة لإيصالهم له، وفي تلك الأثناء أعادت آكاي الذاكرة للوغاس، واعتذرت له عما فعلته إلا أنه لم يهتم لذلك.
البدء بتنفيذ الهدف
بعد فترة وجيزة يجتمع أعضاء المجموعة ويخبرهم القائد أنه عليهم تنفيذ المهمة بأسرع وقت، وتخبرهم آكاي أنها صممت خطة ستساعدهم في تبديل العقار، وافقوا جميعاً على خطتها، وذهبت آكاي لصديقتها للاستعانة بها في إدخالهم المبنى عن طريق تصريح دخولها، بعد دخولهم المبنى يستطيعون تبديل الجرعات والخروج، ولكن في تلك الأثناء استطاع آراموس القبض على عضوين من المجموعة، ويقومون بمسح ذاكرتهم، قرروا باقي أفراد المجموعة عدم الرجوع لمقر المجموعة، لذلك نصبوا خيماً واستقروا في الغابة.
عند المساء، اجتمع بهم القائد وأخبرهم أنها فرصة مناسبة لاستغلالها، لأنه في الصباح سيستيقظ جميع الأشخاص على رؤية جديدة للمدينة والطيار، وأنهم سيرون الأمور على حقيقتها، وأنها أفضل فرصة لاختراق الإرسال ويساعدوا المدينة على التخلص من استعباد الطيار.
سألهم لوغاس إذا كانوا قادرين على استخدام جهاز هيليس ويقوموا بإيقاف الخلود بشكل نهائي، إلا أن القائد أخبره أنه غير مكتمل وأنه مجرد نموذج، فطلب منهم آكاي تجربته عليه وإزالة كافة العقارات من جسده وإعادته لكائن بشري غير خالد فقبلوا برغبته.
حزنت آكاي من رغبة لوغاس إلا أنه أخبرها برغبته الشديدة بخوض حياة الإنسان العادي وأن يشعر بمشاعره الإنسانية.
الخطوة الأخيرة في تنفيذ الهدف والقضاء على الخلود
في المساء، قام لوغاس بارتداء الجهاز وتجربته على نفسه، ويتحول لإنسان طبيعي، وفي الصباح تجده آكاي مستلقي على الأرض فاقداً للوعي، بعد طلبها للمساعدة تستقر حالته الصحية لكنه يحتاج لوقت حتى يتعود على جيناته الجديدة.
بعد عدة ساعات، يخبرهم لوغاس أنه جاهز لإتمام مهمته، كان خلال تلك الفترة الفريق يعمل على اختراق جهاز الإرسال الخاص بالطيار، حينها بدء لوغاس بالتحدث مع المواطنين عن طريق الجهاز عوضاً عن لوغاس، وأخبرهم أن الطيار يستعبدهم وأنه استطاع محاربته والتحرر منه، وأنه تخلى عن فكرة الخلود وبدأ يرى الحياة من منظور جديد، وأنه عليهم النظر والتفكير بشكل جيد.
تأتي آكاي إلى جانب لوغاس وهو على الإرسال وتخبرهم أن يتحرروا من حياتهم ويخوضوا حياة الإنسان العادي، تقوم آكاي بتجربة الجهاز على نفسها فتتحول لإنسانة طبيعية، بعد استيقاظها تعترف بحبها للوغاس.
تفاجأ السكان بهذا الشعور الذي لم يسمعوا عنه أو يشعروا به من مئتا عام.
خلال الإرسال تظهر فتاة تدعى "أماندا" وتخبرهم أنها هيليس، فقد قام الطيار بنقل ذاكرة وبيانات وعواطف هيليس إليها، وأنها تمتلك كل المعلومات الكاملة للقضاء على الخلود، وبعد ذلك يعود السكان لحياتهم الطبيعية كبشر لديهم أحاسيس ومشاعر، وتأكدوا أنه مهما حدث تغيير في طبيعة الخلق لا تعطيهم السعادة حتى لو كان التغيير هو الخلود، فالخلود شيء ليس مثالي البتة.
نتمنى أن يكون قد أعجبكم فلمنا لليلة..
شاركونا رأيكم في التعليقات..
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك