Love everlasting لوف إيفرلاستينغ -الجزء الأول تصميم رزان الحموي |
لوف إيفرلاستينغ
قال أحدهم: "والله ما أنهيت وداً بدأته إلا بعد ما رأيت أنه قد هان ودي".
يجري فيلمنا الليلة في قرية بسيطة، يعيش فيها شاب يدعى بريدج، كان يتذكر طفولته وهو جالس على ضفة النهر يشاهد الخريطة.
قاطعه زوج والدته إيريل ليطلب منه أن يجلب له مشروب كحولي، وهو يشاهد التلفاز بصوت عالٍ.
بعد أن أحضره، طلب بريدج منه أن يخفض صوت التلفاز لأنه لا يستطيع التركيز لكنه رفض، أخذ جهاز التحكم منه وأخفضه، إلا أن إيريل بدأ يهينه وهته بأنه هو من يصرف على المنزل ومن حقه أن يتحكم بهم وفي المنزل.
رمى بريدج الجهاز، مما أثار غضب إيريل وقام بضربه ويأمره بإحضار الجهاز عن الأرض، رفض بريدج رغم عدم استطاعته مقاومة إيريل بسبب بنيته الضعيفة إلا أنه حاول مقاومته.
في أثناء ذلك، تدخل هيلين والدة بريدج وتضرب إيريل على رأسه وتلوذ بالفرار مع ابنها بعد أن أعطته دواءه.
حاول إيريل اللحاق بهم لكنه لم يستطع، بعدما استطاعت جلب بعض الأغراض.
في الطريق، تعتذر له على ما حدث، وأنها ترغب بأن تجد له شخص يعامله بلطف، وأن الحب الحقيقي يدوم مدى الحياة.
تمنى لها بريدج إيجاد الحب الدائم.
اكتشفت هيلين أنه لا يوجد معها سوى1970 دولار، لا يكفيهم إلا لتعبئة المحروقات من أجل الذهاب للمحيط كما يرغب بريدج.
يطمئنها بريدج وأخبرها أنه سيتصرف ويأمن المال.
التقاء بريدج بكلوفر
يمر يومين وهم على طريق السفر، يشعرون بالسعادة معاً على الرغم من الذي مرّوا به.
بقي معهم ١٦ دولاراً إلا أنهم خلال سيرهم سمعوا صوتاً في صندوق السيارة.
غادروها فوراً وإذ بالسيارة تشتعل.
يسقط بريدج ويغمى عليه، فيمر على ذاكرته صوراً كأن الحادث قد حدث معه سابقاً عندما كان صغيراً.
أتى الإسعاف وأنقذه وطلب منه الذهاب للطبيب ليقوم بإجراء تخطيط قلب.
في الطريق، يبدأن بالبحث عن ميكانيكي سيارات ليساعدهم في تصليحها، وجدوا شخصاً يدعى سيميز لكنه طلب مبلغ مئة دولار مقابل إعادة تأهيلها.
هيلين أخبرته أنهم لا يملكون سوى ١٦ دولار، بعد تفكير تعاطف معهم وقرر مساعدتهم وسحب لهم السيارة مجاناً.
تسأله هيلين عن فندق ليستطيعوا البقاء فيه حتى الصباح، فما كان منه إلا أن عرض عليهم البقاء في منزله حتى ينتهي من تصليح السيارة لأنهم لم يجدوا فندق بذلك المبلغ.
كان سيميز يملك بيتاً متنقلاً قديم لكنهم يستطيعون البقاء به، وكان إلى جانب المنزل فتاة هي ابنة سيميز تدعى كلوفر مشغولة مع حصانها، ولا تتحدث لأحد لأنها خجولة جداً كما وصفها سيميز.
بدأت هيلين وابنها بتنظيف المنزل المتنقل للبقاء فيه، يلفت نظر بريدج أن كلوفر تطالع ذات الكتاب الذي يطالعه إلا أنه عندما ينظر إليها بشكل مباشر تعقد حاجبيها، وتنظر في كتابها بحدة من أجل تجنب الحديث معه.
(يتبع في الجزء الثاني).
شاركونا رأيكم في التعليقات..
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك