 |
| The Loverذا لوفر تصميم رزان الحموي |
ذا لوفر
فيلمنا لليلة مقتبس من رواية "العاشق" قصة حقيقية، نُشر عام 1992.
القصة تدور عن فتاة تقع في غرام شاب غني بعد أن كانت تستغله
تظهر لقطة في بداية الفيلم، ليد تخط عبارات ومذكرات من فتاة عن ماضيها، حيث كتبت: "بلغتُ في سن السادسة عشر وبدأ مظهري يتغير، وعندما وصلتُ سن الثامنة عشر توقفت عن النمو، رغم الظروف التي عانيتها لم تتغير ملامح وجهي وبقيت أنا".
تدور أحداث الفلم حول فتاة تدعى سارة فرنسية الجنسية، كانت تعيش في الصين، وكانت تتنقل عبر القارب للذهاب لمدرستها والعودة لمنزلها.
- المشهد الأول:
ظهرت لقطة لسارة وعائلتها على مائدة العشاء، كالعادة لهم حصل خلاف بين أخوتها بيير وبول حول قطعة اللحم، بول هو أخوها الأوسط الذي لطالما كان يهاب بيير، وعند الملاسنة بينهم يخرج مبتعداً عن المنزل خوفاً منه، وتحاول سارة إدخاله لكنها تفشل.
غضبت سارة من تصرفات بيير ولعنته وتمنت له الموت لشدة لئمه.
قصة بيير
كان يعيش في فرنسا، لكن بسبب الحرب عاد لأهله، سيء جداً مجرم و سارق لكنه سارق فاشل، دائما ما يقوم بالسرقة ووالدته تقوم بالإفراج عنه.
قدمت والدته طلب لإعادته إليها، لكن لم يكن هنالك استجابة.
-مشهد القارب:
في اليوم التالي، نرى والدة سارة توصلها لضفة النهر لتستقل القارب وتذهب لمدرستها، وعند وصولها صعدت سارة للقارب وكانت هي الفتاة الوحيدة من خارج البلدة، بدأت تشاهد البحر لكنها رأت للمرة الأولى سيارة ركنت على القارب، هي ملك لشاب غني يدعى شول.
تقرب شول من سارة
لفتت نظره فترجل من سيارته ووقف إلى جانبها.
قام بإخراج علبة السجائر وعرض عليها التدخين لكنها رفضت، حاول فتح الأحاديث معها لكنها قابلته بسؤاله من يكون، استغرب شول من توتره وأخبرها أنه كان يعيش في منطقة بيلونج لصينيين الأغنياء اللذين زاروا فرنسا.
عرض عليها توصيلها، وعند وصولهم للضفة الأخرى تناولا الطعام.
أوصلها للمدرسة وفي طريقهم أخبرته أنها تسكن في السكن القريب من المدرسة، وأنها مولعة بالدراسة، بدأت الأحاديث تتوالى بينهم حتى تمكن من مسك يدها بقوة وهي لم ترفضه، هذا دليل على موافقتها عليه.
-في السكن:
وصلت سارة للسكن وذهبت لتناول الغداء مع صديقتها، فقابلتها بسؤال عن وصولها باكراً، مما اضطر سارة لإخبارها حقيقة ما حصل.
في اليوم التالي، تخرج سارة لحضور الدروس فترى سيارة شول تراقبها، فتترك له قبلة على زجاج النافذة.
 |
| The Loverذا لوفر تصميم رزان الحموي |
رهنت نفسها له
تمرّ الأيام، في نهاية الأسبوع تجده ينتظرها، تستقل سيارته ويأخذها لغرفته التي خصصها له والده لاستراحته، بدأت الأفكار تجول في رأسه أن تصرفاته معها غلط لأنها طفلة ذات ١٧ عاماً وهو ٣٢ عاماً، لكنها تطلب منه أن يمارس معها علاقة كفتياته السابقات.
رفض في البداية، لكنه تلح عليه، بعد عدة ساعات يستيقظون.
تدور الأحاديث بينهم ، فتخبره عن عائلتها وأن أخطاء والدتها المتراكمة.
طبعاً هو علّم بهذا الحديث مسبقاً، لأنه سأل عنها.
انقطاعها عن المدرسة
بدأت الأيام تمر ويأخذها شول كل نهاية أسبوع، إلا أن الأمر قد تطور وبدأت تترك مدرستها وتذهب معه كل يوم.
تعود لمنزلها بعد أخذ إجازة من المدرسة، تصل لترى بيير يعزف على هارمونيكا وبول يرمي النار على الزجاج، إلا أن والدتها قابلتها بعصبية شديدة وسألتها من الذي أوصلها ولماذا لم تعد تنام في السكن.
نظرت إلى عيني والدتها وأخبرتها أنها كانت مع صديقها الصيني، إلا أن بيبر كان يتجسس على حديثهما فأمر والدتها بضربها.
تنتهي الإجازة وتخرج سارة مع عائلتها لتعرفها على شول، يعزمهم شول على مطعم راقي جداً، ويطلب لهم العشاء، عند بدأه بالحديث عن نفسه وعمله وحياته هم انشغلوا بتناول الطعام بشراهة لا توصف وشرب الكحول، انزعج شول من تصرفهم وعدم اهتمامهم بحديثه، وتأكد أن سارة معه لأنها ترغب بالحصول على المال فقط.
تعود العائلة لمنزلهم وسارة تذهب مع شول لغرفته، بعد الانتهاء من علاقتهم يخرج المال ويسألها كم ترغبين؟ فأجابته: والدتي ترغب بمبلغ ٥ جنيه، رمى المال على الطاولة وأعادها للسكن.
في اليوم التالي، تذهب إليها والدتها لأخذ المال، وتطلب من مشرفتها السماح لها بالنوم خارج السكن.
طلب شول من والده وردة فعل سارة
تمرّ الأيام، وتعود علاقتهم لطبيعتها، يذهب شول لوالده يطلب منه أن يزوجه من سارة.
لكن والده رفض لأنه يرغب بتزويجه من فتاة أخرى.
أخبر سارة بما حصل، فانصدم من ردة فعلها عندما أخبرته أن والده على حق وأنها لا تحبه، حزن شول منها ولم يعد يرغب بمقابلتها والاقتراب منها لأنه يحبها بشدة لكنها كانت تخدعه.
زواج شول
تمرّ الأيام، تذهب سارة للغرفة فتجده فاقد الوعي، يشرب الكحول بكثرة، ويتناول المخدرات.
عند كلامهم مع بعض يخبرها أن حفل زفافه، حدد يوم الجمعة القادم، تجوز شول وبدأت سارة تتردد على الغرفة لكنه لم يأتي.
يأتي الرد من الخارج ويعودون لفرنسا، وهي على الميناء تجد سيارته مركونة على رصيف الميناء، وهي على السفينة تسمع معزوفة تشوبن الذي لطالما أسمعها إياها، عندئذ اكتشفت مشاعرها تجاهه وانهارت بالبكاء.
النهاية
تمر الأيام والسنين، بدأت سارة تكتب روايات وكتب، في مرة من المرات يأتيها اتصال من شول بعد وصوله باريس مع زوجته، ليخبرها أنه مازال يحبها وأنه علم بوفاة أخوها بول.
نتمنى أن يكون قد أعجبكم مقالنا...
شاركونا رأيكم في التعليقات..
حلا اليوسف
|فيلم بدقيقة|🎥
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك