بيوتي أند بيست Beauty andThe Beast تصميم وفاء المؤذن |
بيوتي أند بيست
|فيلم رومنسي أمريكي| |صدر عام| 2017 ،|إخراج| بيل كوندون، |بطولة| إيما واتسون ودان ستيفنز ولوك إيفانز.
فلمنا لليلة يغلب عليه الطابع الخيالي والرومنسي، أحداثه شيقة اشتهر في عالم ديزني عام 1991 وعيّد عام 2017.
موجزه:
يدور الفيلم عن فتاة تضحي بنفسها وتمّلك نفسها لوحش الغابة، كي تنقذ والدها من خطر الإفلاس.
الفلم عام 2017 من إبداع الكاتبين "ستيفن شبوسكي" و"إيفان سبيلوتوبوس".
إخراج المخرج السينمائي "بيل كوندون".
إنتاج الأستاذين " ديفيد هيوبرمان" و تود ليبرمان".
ملخص الفيلم:
لحظة الإفلاس
كان هنالك رجلٌ ثري يدعى "ميرشنت"، توفيت زوجته في سن مبكرة وتركت معه أطفالهم الستة.
يملك ذلك الرجل ثلاثة سفن كبيرة، ينقل عليها بضائعه الثمينة وهم سبب ثراءه الفاحش.
في ليلةٍ بغضاء هبت عاصفة قوية، زعزعت شرائع السفن وأغرقت سفنه بما فيها من طاقم وبضائع.
مرّ شهر على الحادثة ولم يظهر أي بصيص أمل، فتمت مصادرة جميع ممتلكاته وممتلكات أولاده وفضح أمره أمام قريته.
الانتقال للريف
لم يتبق لهم شيء فقرروا الارتحال للريف، لعلهم يأسسون عمل ويستطيعون تأمين لقمة عيشهم.
أخبر "ميرشنت" أولاده بقراره، لم يكن أحد منهم سعيد بذلك الخبر إلا "بيل"، الفتاة المدللة لديه ذهبت لتوضب أغراضها وتوقفت أمام تمثال والدتها لتودعها وتخبرها برحيلهم ومدى فرحها لانتقالهم.
كانت أختاها "كوليت" و"آنا" تنظران إليها نظرات غضب شديد من تصرفاتها وفرحها لانتقالهم.
التحضير للعودة
انتقلت العائلة للريف، وفي يوم من الأيام أتى "فيرشنت" يمتطي حصانه تغمره السعادة، ترجل عنه وهرع مسرعاً ليشارك فرحته مع أولاده، وهي أن إحدى سفنه قد استقرت على الميناء ولم يصبها مكروه.
غمرت السعادة الأولاد وبدأوا بتحضير أنفسهم للعودة لحياتهم الطبيعية، إلا أن بيل نكست رأسها حزناً وخرجت لجمع اليقطين، لحق بها والدها وأحس بأنها ترغب في الاستقرار في الريف حاول محادثتها، فكان جوابها: أنها لا ترغب بالعودة لحياتهم القديمة ورؤية أخوها "مكسيم" في الحانات وأختاها تبحثان عن عرسان.
حزن الأب وأخبرها أنه لن يدوم لها وأنها عليها تأسيس حياتها، قاطعته كوليت وأعطته قائمة بمتطلباتها هي وآنا إلا أن بيل طلبت منه وردة لم ترغب مثلهم بذهب وفساتين.
هذا ما أثار غضب الإبن وبدأ بالصراخ على والده وأخبره أنه بسبب أخطاءه خسر أملاكه وهو يشعر بالشفقة عليه.
بيوتي أند بيست Beauty andThe Beast تصميم وفاء المؤذن |
البحث عن مكسيم
بدأ ميرشنت يبحث عن ابنه في الحانات، تظهر لقطة وهو يدخل إلى حانة فيها شخص يدعى "بيردكس" مع عصابته يستمع لقارئة التاروت حبيبته "استرالد" التي كانت تطلعه على مستقبله.
علّم النادل أن ميرشنت والد مكسيم فطلب منه مغادرة الحانة في أسرع وقت إلا أنه لم يلحق الهرب، واستطاع رؤيته بيردكس وصوبت عصابته الأسلحة على عنق ميرشنت طالبين منه إيفاء دين ابنه.
ساعده النادل في الهرب، امتطى حصانه وغادر مسرعاً إلا أن الحصان يصاب بسبب الثلوج ولن يستطيع المشي، اضطر ميرشنت إلى تركه والسير على الأقدام حتى رأى ضوء من بعيد، عند اقترابه منه سقط من منحدر عالي ووجد نفسه أمام قصر مهجور وشكله غريب.
القصر الغريب
دخل ميرشنت القصر وبدأ باستكشاف القصر والنداء لأصحابه لعلهم يساعدونه في العودة لمنزله، لكن لم يجبه أحد.
رأى أمامه سفرة طعام فيها ما يحلو ويطيب، همزته نفسه وبدأ بتناول الطعام لكنه رأى أن هنالك مخلوقات تراقبه.
قام بإكمال استكشافه فوجد صندوق مجوهرات وفساتين، أخرج قائمة متطلبات بناته فوجد أنها ذاتها التي أمامه ماعدا الوردة الحمراء.
في تلك الأثناء يدخل حصانه من باب القصر، بعد أن تمت معالجة إصابته من قبل شخص مجهول الهوية.
الوردة الثمينة
دنت نفس ميرشنت، ووضع الصندوق على ظهر حصانه، وخرج عائداً لمنزله، فتوقف عند شجرة كبيرة ليقطف الوردة التي طلبتها بيل، إلا أن هنالك وحش خرج منها وهاجمه، أخبره الوحش أنه سرق هدايا كثيرة لكن هذه الوردة ثمينة لن يسمح له بقطفها.
أخبره ميرشنت أنه كان يرغب بأخذها لابنته بيل، فسمح له بأخذها وأعلمه على طريقة التعامل مع الحصان.
وطلب منه العودة إليه وإلا سيقوم بقتل جميع أولاده، وأن الوردة مقابل حياته.
أعاده للمنزل وبدأ يتحدث لهم عما حصل معه، وأنه عليه العودة إليه.
قرار بيل
أحست بيل بالندم من طلبها لوالدها، وأنها السبب في رهن حياته للوحش.
فقررت عند طلوع الفجر وهي تنظر إلى نافذتها أنها سوف تمتطي الحصان وتذهب للوحش، تقايضه على حياتها عوضاً عن حياة والدها.
حاول والدها أن يدعها تتراجع عن قرارها إلا أنها أصرت وخرجت تمتطي الحصان.
قصر الوحش
امتطت الحصان الذي أوصلها لمكان القصر دون أن تخبره، ترى غابة خضراء تملؤها الفراشات وتزينها الزهور الملونة، تدخل بيل القصر فتجد أمامها فستاناً جميلاً ومجوهرات غالية الثمن.
لبست الفستان والمجوهرات فظهر خلفها الوحش، أخبرته بطلبها إلا أنه لم يجبها وطلب منها الجلوس وتناول العشاء معه لتستعيد قوتها، رفضت قائلة له: إن كان الموت مصيرها فتفضل أن يكون الآن.
أعجب الوحش بشجاعتها، اقترب منها هامساً لها تحذيره عن هروبها من القلعة، لحظتها ترى انعكاس صورته فأصابها الذعر وحاولت قتله.
لكنه اختفى، عادت بيل للغرفة وكانت تراقب من قبل مخلوقات التادومي التي تسكن القصر.
بيوتي أند بيست Beauty andThe Beast تصميم وفاء المؤذن |
حلم بيل
ظهرت لقطة لبيل وهي مستلقية على السرير تحاول النوم فحلمت بأنها أمام مرآة كبيرة سحرية، لها ناحية أخرى تطل على قصر الأمير الذي كان يحب اصطياد أنثى الظبي.
تراه يخرج مع رجاله لاصطيادها، إلا أن الأميرة كانت تشعر بالانزعاج من خروج زوجها المتكرر لاصطياد أنثى الظبي، إلا أن شرط الأمير ليتوقف عن الخروج للصيد هو أن يرزق بطفل.
استيقظت بيل من منامها، تصرخ بيل خوفاً عند رؤيتها للوحش وهو يراقبها وهي نائمة.
هرعت بعيدة عنه لكنها وجدته قد أحضر لها فستاناً جديداً، ارتدته وخرجت لاستكشاف القصر.
تمثال الأميرة
عند استكشافها للقصر، ترى أنثى الظبي فتقرر اللحاق بها لكنها تختفي فجأة، تبدأ بيل بالنظر حولها فتجد نفسها في مكان غريب تملأه الورود، ووجدت هنالك تمثال للأميرة التي حلمت بها محتضناً ضمن الورود، استنتجت أن هناك من كانت تعيش قبلها في القصر وأحبت الوحش لكن مصيرها كان الموت.
تعود بيل للوحش وتجلس للحديث معه، وبدأت بتوجيه الأسئلة له عن مصيرها، وأهانته بقولها أنه لن يكون قادر على إسعادها، أثار ذلك استفزازه فتركها وغادر.
حلم بيل الثاني
عادت بيل لغرفتها غاضبة فوجدت إحدى مخلوقات التادومي ينظر إليها، فأصابها الخوف إلا أنها بحثت عنه ووجدته ووجدت معه دمية تشبهها فاحتضنتها واستلقت على تختها.
مرّ على ذهنها حلمٌ ثاني، رأت الأمير في حفلة حضر لها العديد من الأشخاص، يشاركهم فرحته في خبر حمل الأميرة، لكن بيل هي التي كانت الأميرة في ذلك الحلم.
في اليوم التالي، تستيقظ بيل لاستكمال استكشاف القصر، مصممة على معرفة قصة الوحش.
تشعر بأن هناك من يلحق بها فقررت الاستخفاء ومراقبة الوضع، فرأت مخلوقات التادومي ولكن عندما رأوها شعروا بالذعر منها وبدأوا بالهرب فضحكت بيل لأنهم كانوا لطفاء.
طلب بيل
عادت بيل للقصر واجتمعت بالوحش كالعادة، قام بالاعتذار منها على غضبه منها، فطلبت منه أن ترى عائلتها مقابل أن تؤدي رقصة معه.
فرح الوحش وبدآ بالرقص وهي تنظر إليه، أبعدته بيل عنها خوفاً منه بعد سؤاله الغريب لها الذي كان، هل ستقع في حبه؟
غضبت بيل وقالت له أن وجودها كان لاتفاق فقط لا أكثر، وأنه وحش قاسي الطبع لا يملك الرحمة والشفقة وأنها تشعر بالاشمئزاز منه.
هرب بيل
حزن الوحش وخرج باكياً غاضباً وذهب لتمثال الأميرة، وعند عودته رأته بيل يحمل ظبياً ووضعه أمام لوحة تحمل صورة الأمير والأميرة وبدأ بنهشه، خافت بيل وخرجت هاربة منه، إلا أنه لحق بها وبدأ يلاحقها على الجليد حتى انكسر بهم وسقطت في الماء المثلجة وفقدت وعيها.
عند استيقاظها تجد نفسها مستلقية على السرير وبيدها وردة حمراء، وهو إلى جانبها يخبرها بموافقته على ذهابها لرؤية أهلها للمرة الأخيرة، وأعطاها سلسلة لندائه عند إصابتها بأي مكروه.
قبل ذهابها وعند بدئها بتجهيز نفسها حذرها من عدم العودة، لأن ذلك سيسبب في موته.
بيوتي أند بيست Beauty andThe Beast تصميم وفاء المؤذن |
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك