أهم أسباب القلق والتوتر أثناء الامتحان وكيفية التخلص منه تصميم ريم أبو فخر |
ماهو مصدر التوتر والقلق
قد يكون مصدر التوتر النفسي و|الضغط| هو الأهل يضغطوا على أبنائهم، ويشعروهم بالخوف والقلق من عدم الحصول على علامات كاملة وقد يقوموا في عقابهم، وكأن الحياة ستنتهي عند هذا الامتحان، أو السبب هو الرغبة الشديدة في الحصول على علامات كاملة، أو الغيرة من الأصدقاء أو الأقارب والخوف من حصولهم على علامات أفضل.
هل التوتر نعمة من الله على الناس
إن التوتر والقلق هو نعمة من نعم الله علينا، وخاصة على الطلاب قبل الامتحان، فهي تعطي الطالب الدافع والطاقة والحماس كي يدرس ويتعلّم وتشعره بالذنب لعدم تحضيره بالشكل الكافي، لذلك وجود التوتر ضروري في حياتنا ولكن بشكل محدود على أن لايزيد عن حده الطبيعي فيصبح مضر لنا بشكل كبير.
ماهو الجزء السلبي من التوتر والقلق
الجزء السلبي هو عندما يزيد عن حده، قد يشل تفكير الإنسان حتى لو حضر للامتحان كله وينسى جميع المعلومات الخاصة في الامتحان، إن التوتر والقلق سيقلل من قدرتك على استرجاع المعلومات، ويدمر أي خطط دراسة تحاول فعلها، إن التوتر القليل مفيد ولكن أي توتر يزيد عن حده يصبح مصيبة كبيرة.
ماهي أسباب التوتر والقلق
١- الخوف من المجهول:
نخاف من الامتحان لأننا لانعرف ماذا سيأتي فيها، وماهي الأسئلة وماذا سيحصل بالتحديد، وهذا |الخوف| يأتي لمعظم الناس حتى المجتهدين منهم.
أهم أسباب القلق والتوتر أثناء الامتحان وكيفية التخلص منه تصميم ريم أبو فخر |
تخاف أن لاتنتهي المادة أو لايبقى وقت كافي للمراجعة، وهذا الخوف يأتي للطلبة أصحاب المجهود المتوسط، ويأتي للطلبة الذين يسوفوا ويؤجلوا دراستهم.
٣- الخوف من النتيجة وضياع المستقبل:
الخوف من الحصول على نتيجة غير جيدة وضياع المستقبل، وخوف من كلام الناس ومن والديك، وهذا النوع من الخوف يأتي لمعظم الطلبة ويأتي لأولياء الأمور.
٤- الندم على ضياع الوقت منذ بداية السنة:
الندم على عدم الالتزام في |الدراسة| منذ بداية السنة، وتراكم كميات كبيرة من المواد عليك، وهذا مايضاعف توترك وقلقك وتشتتك وخوفك.
كيف تتخلص من الخوف من ضياع الوقت
كل الوقت الذي ضاع وكل مافاتك لن يفرق معك في حياتك، سنبدأ بداية جديدة حتى لو لم تعرف أي شيء عن المادة، أنت في هذه اللحظة إنسان جديد وكل مافاتك في الماضي لم يعد يهم، فأنسى نفسك على أنك مقصر في واجبات ومضغوط ومتوتر وقلق نفسياً وخائف من النتائج، أنت إنسان جديد عن ماقبل، ابدأ من الصفر إن خوفك من النتيجة وتوترك منها لن يفيدك في أي أمر حتى لو كانت النتيجة أسوء نتيجة في العالم، عيش اللحظة الحالية فقط عيشها بسعادة وبراحة نفسية كبيرة وكل ماعليك الآن الاجتهاد والدراسة وتنظيم الوقت، وإياك أن تفكر في المستقبل، عش يومك من غير التفكير في الماضي.
ماذا تفعل إذا كنت ولي أمر ولديك أولاد طلبة
إذا كنت تتوتر وتخاف من نتائج أولادك احتفظ في توترك لنفسك في الوقت الحالي، وعليك التمثيل أنك إنسان طبيعي، لأنه إذا التوتر والقلق انتقل بصورة مضرة للإنسان ستصعب أنت الأمر على أبنائك.
كيف تتخلص من الخوف من عدم مراجعة المادة
لاتخاف ولاتتوتر فالخوف لن يفيدك أي شيء، في النهاية لديك وقت محدد تنهي فيه المادة وتقدمها.
كيف تتخلص من الخوف من المجهول
هذا النوع من الخوف هو أكثر نوع تخاف منه الناس، إن |الامتحان| ليس مجهول، فإذا كنت طالب ثانوية أو إعدادية فالمدرّسين مقيدين جداً في حرية وضع الأسئلة، ودائماً يضعوا أسئلة موجودة في الكتاب ومتوقعة للامتحان، وبالتالي الأسئلة غير مجهولة، وإذا كنت طالب جامعة عليك أن تعرف أن وضع الأسئلة يسبب التوتر لكل الأساتذة، يجب أن يضعوا أسئلة صحيحة وتناسب الطلبة وحلها معروف، وغالباً تأتي الأسئلة من محاضراتهم واختباراتهم السابقة، لذلك التزم بأفضل مصدر وبالتالي لايوجد مجهول، في النهاية لايوجد أي فائدة أو سبب للتوتر والتعب النفسي.
في النهاية عليك الاستعانة بالله والدعاء بيقين أن يرزقك الله الهدوء والسكينة والبركة في الوقت والتوفيق في الامتحان.
بقلمي ريما عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك