أسرار نفسية تجعل أي شخص يحبك لاإرادياً ويفتح لك قلبه - الجزء الثاني

أسرار نفسية تجعل أي شخص يحبك لاإرادياً ويفتح لك قلبه -الجزء الثاني
 تصميم رزان الحموي

سنتابع كما تحدثنا في الجزء السابق.

ماهي أقوى أنواع الأسئلة التي تقوي حضورك

١- سؤال أكثر شيء وأقل شيء: 

لنفرض لديك زميل ذهب في رحلة إجازة من العمل وعندما عاد جميع الناس تسأله، كيف كانت رحلتك كيف كانت إجازتك، هذا السؤال التقليدي يعتبر ممل ومتكرر بشكل كبير، ولكي تميز نفسك يمكنك أن تسأل بطريقة مختلفة ماهو أكثر شيء أعجبك في الرحلة، عندما تستخدم الأكثر والأقل تفتح مجالات للحوار بطريقة جميلة ومختلفة عن معظم الناس الآخرين، وبالتالي تتميز ويصبح الحوار ممتع أكثر ومثير للاهتمام، وليس ممل مثل معظم الحوارات المتداولة بين الناس.

٢- طرح سؤال إجابته رقم: 

كي تكسر الحاجز بينك وبين الناس يمكنك طرح سؤال إجابته رقم، ممكن أن تسأل منذ متى تعيش في هذا البلد هنا جواب السؤال سيكون عدد سنوات، أو أن تسأل في أي ساعة تستيقظ صباحاً، والهدف من هذه الأسئلة ليس فقط الحصول على أرقام عندما تسأل رقم ستستطيع بعدها فتح حوار ونقاشات، وهذا الأمر يجعل الموضوع سلس أكثر ويجعل الجليد ينكسر.

٣- سؤال مفتوح النهاية: 

إن السؤال العادي تكون إجابته بسيطة وإجابته نعم أو لا ويتوقف، أسئلة بسيطة وحواراتها بسيطة وفرصة النقاش فيها أقل من الأسئلة الأخرى، إن القوة دائماً في الحوارات والتي تعطيك كاريزما هي |الأسئلة المفتوحة النهاية|، والمشكلة ليس معظم الوقت تكون الفرصة مفتوحة للأسئلة المفتوحة النهاية.

▪على سبيل المثال: 

لنفرص أنك موجود في مكان جديد أو في شركة ويوجد شخص تريد أن تتحدث معه، هنا يجب أن تعطيه معلومة عنك أو تقدم أفكار كي تبدأ الحوار، ممكن أن تنظر إلى المكان وتقول القاعة جميلة، أنت هنا تمهد وتقدم لفتح حوار مع هذا الشخص، أو ممكن أن تسأله منذ متى تعمل هنا، لاحظ أنك أعطيت مقدمة بسيطة لكن مهدت الحوار بشكل كبير وأصبح الشخص لديه إمكانية أكثر في تمهيد الحوار.

أسرار نفسية تجعل أي شخص يحبك لاإرادياً ويفتح لك قلبه -الجزء الثاني
 تصميم رزان الحموي

▪ماهي فائدة الأسئلة المفتوحة النهاية

إن الأسئلة المفتوحة النهاية عندما تستخدمها في ذكاء يكون لها أثر قوي جداً وتترك |انطباع جيد| عند الناس، وتساعدك في إنشاء وإطلاق حوارات مع الآخرين، وتساعدك على |بناء علاقات جيدة| والتعرف على الناس براحة أكثر وتقلل من توترك وتستمتع في كل لحظات حوارك مع الآخرين.

٤- سؤال المتابعة المدهش:

إن سؤال المتابعة هو سؤال يأتي بعد سؤال آخر فأنت تطرح سؤال كي لايموت الحوار، معظم الحوارات تموت أو تنطفأ لأن الأشخاص الموجودين فيها لايعرفوا إدارتها بشكل صحيح، لكن طالما أنت تتعلّم أدوات بسيطة لكنها في غاية القوة، فتعطيك أفضلية على معظم الناس.

لنفرض أنك تتحدث مع صديق من أصدقائك وهذا الصديق أخذ إجازة وذهب في رحلة إلى بلد معين، يمكنك أن تسأله لماذا اخترت هذا البلد بالتحديد، وبالتالي هو سيعطيك أسباب قد يقول لك والدي من هذا البلد وأرغب في زيارة الأقارب.

ماهي فائدة سؤال المتابعة المدهش

 أنت في سؤال بسيط في كلمة واحدة فتحت عدة حوارات ونقاشات وأنت تستمتع في الحوار معه وفي حديثه، يمكنك استخدام سؤال المتابعة المدهش في أي موقف لكن عندما تستخدمه استخدمه في طريقة ذكية وحاول التنويع وأطرح أنواع مختلفة من الأسئلة.

٥- سؤال عن أكثر شيء أزعج الطرف المقابل: 

نحن البشر معظم أسئلتنا ماهو أجمل شيء حصل معك، لكن عندما نسأل الشخص المقابل عن أكثر شيء أزعجه فأنت تعطيه مساحة للتعبير عن ضغوطاته ومشاعره السلبية التي مر بها خلال اليوم، ممكن أن تسأل هذا السؤال في نهاية اليوم ممكن أن تسأله لأحد من أقاربك وممكن أن تسأله لوالدتك أو مع ابنك أو مع إخوتك، ليس بالضروري أن يكون مع أشخاص غرباء وهذا السؤال يعطي نوع من المساحة للشخص المقابل ومعظم الناس في مجتمعنا لايجدوا أحد يسمعهم ويفهمهم وبالتالي هم بحاجة لهذا السؤال، وهذا السؤال هو مُحرج  نوعاً ما، فإذا كنت ترغب في أن تطرحه يجب أن تكون مستعد لسماع الإجابة ومهتم لذلك.

بقلمي: ريما عنجريني