من هو الشّخص الذي أثّر على شخصيتك إيجاباً تصميم وفاء المؤذن |
في مقالنا اليوم خصّصّنا موضوعنا ليكون حول هذا الشّخص ،فسنتكلم على هذه الحالة بفرضيات واقعيّة مستمدّة من التّفسير العلمي للأطباء النّفسييّن والاختصاصييّن الذّين من الممكن أن نحصل منهم على أجوبة واقعيّة ومنطقيّة ...لنتابع.
-لو طلبت منك أن تذكر لي اسم |شخص أثّر على حياتك|، هل من الممكن أن يكون أحد المشاهير العالميّين؟ أم أنه شخصاً يشاطرك يومياتك؟
قبل الإجابة سنبدأ موضوعنا بقصّة مؤثرة حول هذا الموضوع
تقول القصة أنه في أول يوم دراسيّ، دخلت السّيدة "تومسون" معلمة الصّف الرابع إلى الفصل الدراسيّ وقامت بالتّرحيب بالطّلاب بكلّ حبّ وحنان، ولكن كان هناك تلميذ لم تشعر بالارتياح له من النّظرة الأولى، وسبب عدم الارتياح هذا كان يعود لشكله ومظهره غير المرتّب، ف "تيدي ستيوارت" كان طالباً تتوضّح عليه معالم الكسل وعدم الاكتراث، وبالفعل مرّت الأيام وأثبت "تيدي" أنّه كسول وقليل التّركيز ويسرح طوال الوقت في عالمه الخاصّ الذي كان قد نسجه في خياله، كما أن درجات "تيدي" كان تثبت بعد كل اختبار أنه حالة ميؤوس منها.
-في يوم من الأيّام وكعادة المدرسة، طلبوا من المدرّسين الاطلاع على سجلّات التلاميذ في المراحل السّابقة، وهنا كانت المفاجأة ف "تيدي" كان طالبا متفوّقا لثلاث سنوات سابقة متتالية، ولكن مرض والدته المفاجئ ووفاتها أثّر كثيراً عليه وجعله يدخل في اكتئاب أوداه لعالم اختلقه لنفسه ليهرب من بشاعة الواقع وبؤسه، أحست المعلمة بالذنب الكبير وبدأت تهتم به بشكل مضاعف، الأمر الذي جعل "تيدي" يعود طالباً متفوقاً ذو تركيز عال ومحبوب بين أصدقائه، وفي نهاية العام كان من المتفوقين.
من هو الشّخص الذي أثّر على شخصيتك إيجاباً تصميم وفاء المؤذن |
في عيد ميلاد المعلمة "تومسون"
تسارع الطلاب لإهدائها أفضل الهدايا وأثمنها، باستثناء "تيدي" الذي أحضر لها هدية مغلفة بورق المتاجر، والتي كانت عبارة عن اسوارة مرصعة بأحجار مزيفة ناقصة العدد وزجاجة عطر مملوئة للنصف فقط، حاولت المعلمة أن تتمالك دموعها لأنها علمت أنها كانت أغراض من مقتنيات والدته المتوفاة، وعند انصراف التلاميذ من الفصل اقترب تيدي من المعلمة وأخبرها أنها أفضل معلمة مرت عليه في حياته، وظل على تواصل دائم معها ويذكرها باستمرار بهذه العبارة في كل مرحلة من مراحل حياته.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك