برشلونة ينفجر فيدمر ريال مدريد في كلاسيكو الأرض تصميم ريم أبو فخر |
غزى برشلونة ملعب سانتياغو برنابيو أرضاً وجواً
وحاصر فريقه في نصف ملعبه حتى الأوكسجين لم يسمح له بالدخول، فخنق |ريال مدريد| وكسر شوكته وقهر جماهيره، التي عاشت ليلةً سوداءً حالكة العتمة.
جماهير برشلونة انتظرت هذا اللقاء بفارغ الصبر، ليس لشدة المنافسة والحماس التي طالما رافقت |الكلاسيكو|، بل لترى حقيقة تطور فريقها في مواجهة ندٍ قويٍ بحجم الريال.
أما برشلونة بتشكيلته الشابة وأسلوبه المتجدد تحت قيادة أسطورة النادي |تشافي هرنانديز|، فلم يخيب آمال مشجعيه فقدم كرة قدم من أعلى طراز، أحيت الذكريات الجميلة التي كاد ينساها مشجع النادي.
المارد الكتالوني، ومنذ صافرة الحكم الأولى، هاجم بشراسة الأسود، حيث كان قريباً من هز شباك تيبو كورتوا مبكراً، والتي هزت بالفعل في الدقيقة التاسعة والعشرين بكرة رأسية من الغابوني بيير ايمريك اوباميانغ.
كرة رأسية ثانية، لكن من المدافع الأورغوياني |رونالد أروخو|، جعلت النتيجة تتضاعف في الدقيقة الثامنة والثلاثين.
في الشوط الثاني
انتظر الجميع ردة فعل ريال مدريد، لكنها لم تأتي، بل على العكس، كان برشلونة هو من ضرب من جديد.
فبعد انطلاق الشوط بدقيقتين فقط تمكن |فيران توريس| من تسجيل الثالث، بعد أن استغل هجمة مرتدة منظمة ومتناسقة.
الهجمات المرتدة بعدها أصبحت أكثر إيلاماً لعشاق النادي الملكي، الذين وجدوا نفسهم يتلقون الهدف الرابع في الدقيقة الواحدة والخمسين، عن طريق |أوباميانغ|، الذي سجل هدفه السابع رفقة البارسا في سبع مباريات لعبها.
ما تبقى من دقائق المباراة لم يحفل بأهدافٍ أخرى، لتنتهي المواجهة بفوز برشلونة بأربعة أهدافٍ نظيفةٍ، زينت سجل تشافي التدريبي هذا الموسم، بينما أذاقت أنشيلوتي مدرب ريال مدريد هزيمةً مرةً بطعم العلقم.
نتيجة اللقاء لم تؤثر على موقع النادي الملكي في صدارة الدوري، بينما برشلونة حافظ على مركزه الثالث برصيد أربعة وخمسين نقطة.
بقلمي: ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك