ليفربول يجتاز تشيلسي ويتوج بكأس الرابطة للأندية الإنكليزية المحترفة تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
المباراة التي جرت على المستطيل الأخضر لملعب ويمبلي الشهير في العاصمة الإنكليزية لندن، شهدت حماساً وإثارة منقطعة النظير، على الرغم من عدم تمكن أي من الفريق هز شباك الآخر.
حيث أضاع الناديان وابلاً من الفرص المتاحة، فيما ألغى حكام الفار أربع أهدافٍ في المباراة، ثلاث لتشيلسي وواحد للريدز.
لتبقى الشباك حصينةً ضد الأهداف القادمة من كراتٍ متحركةٍ، وليبقى الفصل في المواجهة لضربات الجزاء الترجيحية.
ركلات الترجيح لم تكن روتينية، بل أيضاً حملت الشغف والأعصاب المشدودة، حيث نفذت اثنا وعشرين ركلة، سُجلت جميعها، باستثناء واحدة فقط، أهدرها حارس مرمى البلوز، الإسباني |كيبا أريزابلاغا| مهدياً اللقب لرجال المدرب يورغن كلوب.
مسيرة البطل في البطولة من الألف إلى الياء
افتتح ليفربول مشاركته في البطولة بمواجهة |نوريتش سيتي|، في الدور الثالث للبطولة، حيث تخطاه بسهولة بعد أن دك شباكه بثلاثة أهداف نظيفة.
في الدور التالي واجه الليفر نادي بريستون نورث ايند، الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية، تشامبيون شيب.
حيث هزمه بهدفين مقابل لاشيء، ليتأهل إلى ربع النهائي، وتبدأ المواجهات القوية.
ليستر سيتي كان بانتظار ليفربول في ربع النهائي وكاد يقصيه من المسابقة.
حيث تعادل الفريقان بثلاثة أهدافٍ لكل جانب في الوقت الأصلي للمباراة، حيث كان الحُكم لركلات الترجيح والتي حسمها الريدز لصالحه.
في دور نصف النهائي كان المواجهات بين الفرق المتأهلة تلعب ذهاباً وإياباً، حيث تقابل حامل اللقب مع نادي الأرسنال.
المباراة الأولى على ملعب أنفيلد في ليفربول، انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.
أما مباراة الإياب على أرض ملعب الإمارات الخاص بنادي أرسنال، فقد حسمه رفاق محمد صلاح بهدفين نظيفين، ليتأهلوا إلى النهائي ويواجهوا تشيلسي ويفوزوا باللقب بعد ذلك.
ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك