ليفربول حصانٌ لايتعب في الجري وراء صدارة الدوري الإنكليزي تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
ليفربول & برايتون ألبيون
واصل ليفربول سعيه الدؤوب خلف صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، محققاً فوزه العاشر على التوالي في البطولة، ومضيفاً ضحيةً جديدةً لمجموعة ضحاياه هذا الموسم، والذين أصبحوا بعد هذه المباراة عشرين فريقاً، مقابل ست تعادلات، وهزيمتين فقط.
الريدز بدأ المباراة بنبرةٍ شديدة اللهجة، فغزى منافسه وحاصره في مناطقه، غير آبهٍ بتقاليد الضيافة، ولم تمضي تسعة عشرة دقيقة حتى كان متقدماً بالهدف الأول، والذي جاء من الكولومبي| لويس دياز|.
في الشوط الثاني
تابع ليفربول ما بدأ عليه،ضغطٌ واستحواذٌ على الكرة، توّج بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة الحادية والستين بقدم النجم المصري |محمد صلاح|، الذي استثمر ضربة جزاءٍ أعلنها الحكم لفريقه، ليزيد غلة أهدافه هذا الموسم إلى عشرين هدفاً في صدارة هدافي |الدوري الإنكليزي|.
الفرعون المصري يقدم موسماً استثنائياً
فهو يتصدر كل الإحصائيات تقريباً في البريميرليغ، كأكثر اللاعبين مشاركةً في الأهداف المسجلة، بواقع ثلاثين هدفاً بين التسجيل والصناعة، كما أنه أكثر اللاعبين تهديداً لشباك الخصوم من خلال الكم الكبير لعدد الكرات التي سددها على مرمى المنافسين.
الدقائق التي تلت هدف صلاح، لم تحمل الجديد على صعيد النتيجة، لتنتهي المواجهة بفوز كتيبة الألماني يورغن كلوب بهدفين نظيفين، رفعت بهما رصيدها إلى ستة وستين نقطة في المركز الثاني، بفارق ثلاث نقاط خلف رائد الترتيب مانشستر سيتي.
هذا ومازال ليفربول حاضراً في كل البطولات المتاحة، محافظاً على حظوظه كاملةً، فبعد أن توج بكأس الرابطة الإنكليزية للأندية المحترفة، تأهل لربع نهائي كأس الإتحاد الإنكليزي، حيث سيلعب مع نوتنغهام فورست، كما أنه تأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تخطيه متصدر الدوري الإيطالي نادي إنتر ميلان.
فهل سيستطيع الليفر تحقيق حلم جماهيره والظفر بالبطولات الأربعة، ويحقق رقماً قياسياً لم يسبقه إليه أحد؟ أم أن مغامرة زملاء صلاح ستواجه مطباتٍ تجعل من حلمهم خيط دخان؟
ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك