ركلات الحظ الترجيحية تقتل حلم مصر للتواجد في كأس العالم تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
مصر & السنغال
فشل منتخب مصر من استغلال أفضليته في مباراة الذهاب، والتي فاز فيها بهدفٍ واحدٍ دون رد على أرضه، ليسقط بذات النتيحة في السنغال، أمام منتخبها.
منتخب السنغال كان الأفضل أغلب أوقات المباراة، ولم يستطع |الفراعنة| مجاراتهم، خاصةً بعد تسجيلهم لهدف السبق مبكراً في الدقيقة الثالثة، عن طريق لاعب مصر حمدي فتحي بالخطأ في مرمى فريقه.
حارس مرمى مصر محمد الشناوي
فرض نفسه نجماً للقاء دون منازع، فوقف كالسد العالي في وجه هجمات أصحاب الأرض، وقاد المباراة بكل ثبات نحو ضربات الحظ الترجيحية، لكن اليد الواحدة لا تصفق.
فلاعبي فريقه خذلوه كثيراً، وكل النجوم اللامعة في سماء أصقاع الأرض، انطفئ وميضها في هذه المباراة، ولم تجد من يشعل ضوءها ويعيد توهجها، فلا صلاح كان في الموعد، ولا النني كان حاسماً.
فعلى الرغم من تصدي الشناوي لركلة ترجيحية وإضاعة كوليبالي لركلة أخرى، إلا أن لاعبي مصر أضاعوا ثلاث ركلات، لتنتهي المباراة بخيبة أمل المصريين، وتأهل بطل إفريقيا، |منتخب السنغال| لبطولة كأس العالم عن جدارة واستحقاق.
يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يتأهل فيها منتخب السنغال إلى |كأس العالم|، حيث سبق وشارك في بطولة اليابان و|كوريا الجنوبية| عام ٢٠٠٢م، ووصل وقتها إلى الدور الربع النهائي، كما شارك في البطولة الماضية عام ٢٠١٨م، التي أقيمت في روسيا.
لم يقدم المنتخب المصري ما يشفع له في هذا السقوط المدوي أمام أسود التيرانغا، فبقي يتلقى الضربات من منافسه دون أي ردة فعلٍ تذكر.
على عكس المنتخب السنغالي الذي كان طموحاً وشغوفاً، فنال مكافأته ووضع اسمه بين المنتخبات العالمية في المونديال القطري.
ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك