شركة سامسونج من القاع إلى القمة -الجزء الثَّالث- تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
بعد وفاة مؤسس شركة سامسونج لي بيونج تشول قام ابنه باستلام إدارة الشركة على الفور
وبروح الشباب التي كان يتمتع بها قرر اهتمام الشركة في |مجال الالكترونيات| بشكل أكبر، وخاصةً في مجال الأجهزة المنزلية والاتصالات.
استطاع رئيس الشركة الشاب بأفكاره الحديثة والمرنة أن يطوِّر الشركة بشكل ملحوظ في ذلك المجال، ففي سنة ١٩٩٠ كانت شركة سامسونج أكبر شركة على مستوى العالم في تصنيع الرقاقات الالكترونية |chips| المصنوعة من السيليكون.
حيث كانت سامسونج بادئ الأمر تنتج الرقاقات وتبيعها للشركات الأخرى
لكن قررت بعد ذلك أن تقوم هي بنفسها باستخدام الرقاقات التي تنتجها في تصنيع الأجهزة الخاصة بها، ثم تقوم ببيعها في السوق.
بعد ذلك القرار تحوَّلت شركة سامسونج لأحد أهم الشركات في بيع المنتجات الاستهلاكية الالكترونية على مستوى العالم.
بعد ذلك قام رئيس الشركة بإنشاء شركة استثمار في الشركات الناشئة كخطوة مستقبلية
تمثلت مهمة تلك الشركة في شراء الأفكار من الشركات الناشئة، وبهذا كانت شركة سامسونج في كوريا الشركة المسيطرة على مجال التكنولوجيا في البلد بشكل كامل.
بقيت الشركة تعمل آخذةً بالحسبان |الثورة التكنولوجية| التي ستحصل في بداية القرن الحادي والعشرين وهي ثورة الأجهزة المحمولة والهواتف النقالة
ففي البداية كانت شركات كبيرة جداً مثل |نوكيا| وموتورولا هي المسيطرة على ذلك السوق، ثم دخلت سامسونج مضمار المنافسة أيضاً مع تلك الشركات، فانقسم الناس حينها بين مؤيد لسامسونج ومناصر لنوكيا انقساماً حقيقياً، وصرنا نرى أغلب جيل الشباب يتجه نحو منتجات سامسونج، لتبقى منتجات نوكيا مستخدمة فقط عند الكبار.
استمر ذلك إلى حين حدوث الثورة الجديدة فى عالم الهواتف المحمولة، وهي ظهور نظام التشغيل الجديد من شركة جوجل وهو نظام أندرويد، نظام التشغيل الذي قلب سوق الهواتف المحمولة رأساً على عقب.
إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية الجزء الثالث، إذا أردت معرفة المزيد حول تطور منتجات شركة سامسونج وكيف أصبحت الشركة الرائدة في عالم التكنولوجيا تابع معنا الجزء الرابع.
فضلاً شاركنا آراءك الرَّائعة من خلال التَّعليقات ^-^
آية الحمورة
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك