عملات رقمية مشفرة -Crypto |
البتكوين أو ما يسمى Btc
ظهر هذا الكيان في عام 2008، من قبل شخص غامض أطلق على نفسه اسم ساتوشي ناكاموتو، ولا أحد يعرف هل هو رجل أو امرأة أم هو مجموعة أشخاص، وأيضاً لم يعرف أحد هل هو ظهر من دون تدخل بشري.
ميزات البيتكوين
من ميزات |البيتكوين| أننا نستطيع أن نتعامل به في أي مكانٍ بالعالم، دون الحاجة للبنوك، فعلى سبيل المثال: لو كان شخصٌ ما موجود في أمريكا، وشخصٌ آخر موجود في سوريا، فيستطيع الشخصان تبادل البيتكوين كعملة رقمية بدون الحاجة لأي بنك، وهذا الشيء فيه توفير كبير.
هناك بعض النقاط التي يجب معرفتها عن البيتكوين
البيتكوين عملة رقمية، أي أن مثله مثل أيةِ عملة، بإمكاننا تشبيهه بالذهب، فكلنا نعلم أن الذهب موجود بقيمة محددة على هذا الكوكب، كلما اكتشفنا نسب أكبر من الذهب كلما قلت الكميات الموجودة من الذهب، فالبيتكوين ذات الفكرة.
هنا السؤال الذي يطرح نفسه كيف نحصل على البيتكوين
نحصل على البيتكوين من خلال عملية معقدة، تدعى |التعدين| أو Mining، فالأجهزة أو الحواسيب تعدن البيتكوين من خلال حل معادلات أو شيفرات برمجية أو رياضية معقدة وصعبة جداً، وبمجرد ما تم حل هذه المعادلات هنا يكون قد تم فك الشيفرة والحصول على البيتكوين.
عيوب البيتكوين
من العيوب أنه في حال تم إرسال إليك بيتكوين فليس بإمكانك معرفة من الشخص المرسل لك، وذات الفكرة عندما تحاول أنت أيضاً إرسال بيتكوين لشخص آخر، فلن يستطيع التعرف على هويتك،
لهذا السبب عملة البيتكوين تستخدم بشكل كبير في العمليات الإجرامية.
يقال أنه أول صفقة بتكوين تمت في عام 2010 يوم 18 مايو، عندما قام شخص بشراء قطعتي بيتزا من مطعم بقيمة 10000بتكوين.
الاعتراف الدولي
تعد ألمانيا الدولة الوحيدة التي اعترفت رسمياً بعملة البيتْكُويْن كنوع من أنواع |العملات النقدية الإلكترونية|، وبهذا اعتبرت الحكومة الألمانية أنها تستطيع فرض الضريبة على الأرباح التي تحققها الشركات التي تتعامل بـ"بِيتْكُويْن"، بينما المعاملات والأمور المالية الفردية تبقى معفية من الضرائب.
ولكن في الآونة الأخيرة بدأ البيتكوين يأخذ انتشارا ً كبيراً في العالم وحتى إلى العرب أيضاً، حيث أول دولة عربية اعترفت بالبيتكوين هي الأردن.
اليوم كانت معلوماتنا عبارة عن مقدمة للبيتكوين نتمنى أن تكون سهلة وواضحة، انتظرونا في مقالاتنا القادمة عن معلوماتٍ أكتر.
شاركونا رأيكم في التعليقات...
بقلمي: حلا اليوسف
تصميم الصورة: رزان الحموي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك