ممارسات وتجارب اليابانيين الفتاكة على البشر تصميم الصورة وفاء المؤذن |
بعض الأمثلة على |التجارب| على البشر في وحدات اليابانيين السرية..
قام بعض الأطباء في اليابان بحبس بعض الأشخاص بداخل غرفة الضغط
من أجل دراسة مدى قدرة الجسم على الصمود، وذلك لمدة ما قبل انفجار عيون الشخص المحبوس من مكانها من شدة الضغط، فكانت التجربة عبارة عن تقييد السجناء ببعض الأوتاد، ثم استخدام جسم يصدر الغاز باتجاههم، لكن في هذه اللحظة تحديداََ تغير اتجاه الرياح باتجاه العلماء اليابانيين فاضطر المراقبين اليابانيين للهروب من أجل الحفاظ على حياتهم، وتركوا التجربة دون معرفة النتيجة.
أكد العلماء أن البحث الذي تم إجراؤه لم يكن من اختراع علماء مجانين ومعتوهين لا يدركون مضمون ما يفعلونه، بل أكدوا أن التجارب تم تنفيذها بذكاء وحكمة عالية، وأن النتائج الطبية التي حصلوا عليها أنقذت أرواح الملاين من اليابانيين.
وعلى سبيل المثال..
أثبتت وحدة الأبحاث أن أفضل علاج لقضمة الصقيع هو دلك الأطراف، وهي طريقة تقليدية.
ما هي قضمة الصقيع أو حريق الصقيع
هو عبارة عن حرق يؤذي الجلد والأنسجة والخلايا نتيجة التعرض المستمر للصقيع بدرجة حرارة ما بين -٢ و - ٤، فعندما تكون درجة حرارة الوسط المحيط بك منخفضة جداََ وسرعة الرياح قوية جداََ ستبدأ الإصابة لديك بهذا المرض، فأكدت بعض النتائج لبعض الأبحاث أن أفضل علاج لهذا المرض هو غمر اليد بماء على درجة حرارة تفوق ١٠٠ درجة مئوية.
فلدينا على سبيل المثال العالم الفيزيولوجي " يوشي مورا هيساتو" العامل في وحدة الأبحاث، والذي يقول أنهم كانوا يحتجزون السجناء داخل زنزانة ويضعونهم بداخل حوض مليء بالماء البارد مع الثلج، إلى أن تتجمد الأطراف تماماََ وتتكون طبقة من الجليد على الجلد، وقال أحد شهود العيان على هذه التجربة أن الأطراف السفلية للسجناء كانت تشابه اللوح الخشبي القاسي، وبعد ذلك يتم نقلهم إلى الخارج ثم تركهم بجو بارد ومتجمد وفي المياه، إلى أن يأتي أحد الحراس بخبر بداية نشوء مرض |قضمة الصقيع| والتشكل على |السجناء|، وعندها سيبدؤون بإجراء دراساتهم بشكل مفصل.
ممارسات وتجارب اليابانيين الفتاكة على البشر تصميم الصورة وفاء المؤذن |
الكتيب الذي فضح ممارسات اليابان
هل كان الإمبراطور الياباني على علم بهذه الممارسات والجرائم
أكدت بعض الصحف أن الأخ الأصغر للإمبراطور الياباني والذي يسمى نيكاسا، قام بإجراء جولة في مقر الوحدة في الصين، وكتب في مذكراته أنه تم عرض عدد من الأفلام عليه، والتي تبين كيف كان السجناء الصينيين يسيرون معاََ في سهول منشوريا، ويستنشقون الغازات السامة من أجل عمل التجارب عليهم.
بالإضافة إلى ذلك..
تشير مذكرات الطبيب " كين يواسا" والذي كان يمارس عمله في عيادته العادية في طوكيو بشكلٍ دائم إلى أن التجارب على البشر أمر روتيني وطبيعي، أي أن تاريخ هذه التجارب يرجع إلى ما قبل تشكل الوحدة بمدة ليست بقليلة، وقال الطبيب يواسا أنه عندما كان في كلية الطب في اليابان سمع بأنه سُمِحَ لبعض الأطباء اليابان المُرسلين إلى الصين بإجراء التشريح على المرضى ( وليس الموتى)، وقال أيضاََ أنهم عندما وصلوا إلى مقاطعة تشانشي الموجودة في شمال وسط الصين في عام ١٩٤٠ طُلِبَ منه زيارة عيادة للجراحة، وفيها رأى الأمر الغريب الذي لم يتوقع حدوثه مطلقاََ، وهو مجموعة من الرجال الذين قاموا بالتجرد من ملابسهم وتم تخديرهم بشكل كلي، ثم بدأ الطبيب يواسا مع مجموعة من الأطباء بممارسة عدة أشكال مختلفة من أشكال الجراحة على هؤلاء المخدرين.
فأول ما قاموا بفعله هو استئصال الزائدة الدودية، ثم بتر للذراع، وأخيراََ عملية في القصبة الهوائية، وبعد ٩٠ دقيقة من إجراء هذه العملية تم إعطاء المريض لحقنة قاتلة وفارق الحياة، وعندما تعين الطبيب يواسا مسؤولاََ عن المرضى في أثناء الحرب، كانت الشرطة تطلب منه تشريح بعض الأشخاص الشيوعيين بين الحين والآخر، وأكد أن هذا الأمر كان يمثل أمر روتيني بين اليابانيين أثناء الحرب، وأنهم قاموا واعتادوا استخدام الصينيين كفئران للتجارب.
بالإضافة إلى ذلك، قال الطبيب يواسا والذي كان يعتذر عن الأمور التي قام بفعلها، أنه تم الطلب منه بأن يقوم بزرع جراثيم التيفوئيد في آبار قرى الشيوعيين.
رغم كل المكاسب التي تحققها التجارب على البشر، من البديهي والمتفق عليه أنه فعلٌ وحشيّ، وأن الطابع الاجتماعي يجبرنا بأن نأخذ بعين الاعتبار قيمة وموانع استخدام البشر كالدمى والبضاعة الرخيصة، وأن التقدم العملي مهما كان لا يبرر التعدي على البشر.
شاركونا لآرائكم من خلال تعليقاتكم البناءة.
بقلمي: رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك