اكتشف الفرق الثقافي بين الكليات والجامعات تصميم وفاء المؤذن |
ولكي تتمكن عزيزي الطالب من تحديد اختيارك بشكل دقيق وصحيح واختيار قرار موثوق عليك بالبداية أن تتعرف على الفرق بين مفهوم الكلية والجامعة.
الفرق الصحيح بين مفهوم الجامعة والكلية
يظن عدد من الناس بأن الكلية هي ذاتها الجامعة، حيث إن كلا الاثنتين عبارة عن مؤسسات تعليمية يسجل بها الطالب بعد انتهائه من المرحلة الثانوية، ولكن يوجد هناك عدد من الفروق بين هذين المصطلحين والتي هي:
الدرجة العلمية التي سيحصل عليها الطالب
تعد الشهادة التي يحصل عليها الطالب عند استكمال دراسته هي محور الاختلاف الأساسي الذي يوجد بين الكلية والجامعة، حيث أنه ليس باستطاعة الطلاب الذين يدرسون في الكليات أن يحصلوا على شهادات كالبكلوريس أو |الماجستير| أو حتى |الدكتورة| فهي متاحة فقط ضمن الجامعات.
اختلاف مدة الدراسة بين كلا المؤسستين
إن مدة الدراسة في الكليات هي أقصر وأقل من مدة الدراسة بالجامعات، فإن الدراسة بالجامعة بأقل تقدير قد تبلغ الأربع سنوات، أما بالنسبة للكلية فأنه يمكنك أن تحصل على شهادتها بعد عامين تقريباً.
فإذا أردت أن تحصل على شهادة بالدبلوم في سنة أو سنتين فبهذه الطريقة عليك أن تلجأ إلى التسجيل في أحد الكليات، ولكن إذا كنت ترغب في أن تحصل على شهادة بأحد تخصصات البكالوريوس فعليك فعلياً أن تسجل بأحد أفرع الجامعات.
اختلاف تصنيف نوع الدراسة بين الكلية والجامعة
يتخلف تصنيف نوع الدراسة بين الكلية والجامعة، فإن الدراسة بالكلية تتسم بدراسة تخصصية أكثر من الكلية، فإن في الدراسة بالكلية تتسم بالبحث العلمي.
حيث إن الدراسة في الكلية تهتم فعلياً في حجم المعرفة والمعلومات التي يكتسبها الطالب في خلال مدة دراسته فيها.
حيث تعتبر هذه الفروق الأربع هي المحاور الأساسية والأهم التي ينبغي عليك أن تدركها فإنها أحد السبل لمساعدك في اتخاذ قرارك.
ولكن أيهما أفضل وما هي العوامل التي تتحكم في نجاح هاتين المؤسستين؟ سوف تتعرف على الإجابة بشكل واضح في المقالة التالية.
اكتشف الفرق الثقافي بين الكليات والجامعات تصميم وفاء المؤذن |
ونجد أن الكثير من الطالب يجهلون تماماً الفرق بين الكلية والجامعة، ولا يدركون أي اختيار من هذه الاختيارات هو الأنسب والأفضل لهم ولمستقبلهم.
ومن حرص "سطر" على مستقبل جميع الأجيال، قدمنا إليكم الفرق الواضح بين الكليات والجامعات بشكل مبسط، ولكي نساعدكم أكثر أعزائي الطلبة سنقدم إجابة مبسطة عن سؤال "أيهما أفضل الجامعة أم الكلية؟"
الجامعة أم الكلية
إن عملية اختيارك بين الجامعة أو الكلية هي عملية نسبية تعود لرغبتك واحتياجاتك، وإلى متطلباتك أيضاً، وبهذه الصورة يمكننا أن نشير إلى أنه يوجد عدد من العوامل المتحكمة بشكل كبير في اختيارك لأحد هاتين المؤسستين.
- العوامل التي تتحكم في اختيار الطالب
نوع التخصص الدراسي
إن نوع |التخصص الدراسي| الذي يطمح الطالب بدراسته، هو أحد العوامل التي تسهم في المشاركة باختياره بين الجامعة والكلية.
حيث يوجد عدد من التخصصات ليست موجودة بالفعل في الجامعات، ولكنها موجودة بالكليات.
الإمكانيات المادية
إن مدى إمكانية تحمل الطالب الأعباء المالية لتكاليف الدراسة هي أيضاً من العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في اختياره بين الكلية والجامعة، وذلك نظراً لأن بعض الجامعات تتطلب مقداراً أكبر من المصروفات و|تكاليف الدراسة| السنوية.
درجات العلمية
إن نوع |الدرجة العلمية| التي يطمح الفرد بالوصول لها سواء |بكلوريوس| أو دكتوراة أو ماجستير هي التي تؤثر على اختيار الطالب.
المدة الدراسية التي يفضلها
يوجد هناك عدد من الطلبة لا يفضلون الدراسة لمدة طويلة، لذلك فإنهم يلجؤون إلى اختيار الكلية عوضاً عن الجامعة بسبب قصر مدة الدراسة فيها.
أيهما أفضل للدراسة
ولكن إذا أردنا أن نتحدث عن الدراسة الأفضل بشكل صريح، فإن الدراسة بالجامعات هي الأفضل! وذلك لأن الكثير من الجامعات العالمية بدول الخارج تعترف أكثر بالدرجات العلمية الصادرة عن الجامعات وليس الكليات.
وبالنسبة لفرص العمل، فإن الطالب الذي يتخرج من أحد الجامعات سوف يكون مؤهلاً بشكل أكبر للحصول على فرص عمل مميزة بالمستقبل، وسوف تساعده شهادته الجامعية أيضاً على أن يتابع دراسات عليا.
ولكن هذا لا يعني بأن الكليات هي ليست جيدة، فهناك بعض من الحالات الشاذة وفي بعض دول العالم وبعض التخصصات الدراسية قد نجد بأن الكليات تتفوق على الجامعات.
بالنهاية الاختيار هو قرارك ومتاح بين يديك، ارسم هدفك بوضوح واسعى إلى السير في طريق تحقيق نجاحه.
شاركنا أسئلتك أيضاً واستفساراتك ضمن التعليقات.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك