ما هي قصة الشاب عبد الرحمن تعرفوا إلى تفاصيل القصة كاملة تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
استكمالاً لما ورد بالجزء الأول
كان عبد الرحمن مثل الطفل الذي جلس ينتظر لعبة أو هدية، وبدأ يقول لوالدته ما رأيها بالفتاة، كانت والدته تضحك وتقول أنها من أجمل الفتيات التي رأتها، ردت مهى وأخبرت والدتها كم أن ذوقها جميل، قاطعهم عبد الرحمن وطلب منهم أن يخبروه هل وافقو عائلة شذى على الخطبة، أم ماذا حصل، ابتسمت شقيقة عبد الله وقالت له بأنهم خطبوا له الفتاة، كما أن والدتها رحبت بهم، وأن والد شذى وافق على طلب والدة عبد الرحمن وشقيقته ورحب بهم، كما أنه طلب منهم إحضار عبد الرحمن ليرى شذى.
كانت هذه اللحظة اسعد لحظة في حياة عبد الرحمن.
قالت مهى لشقيقها عبد الرحمن: ماذا تعطيني يا عبد الرحمن إذا جعلتك ترى صورة شذى، اندهش عبد الرحمن وقال لها ماذا؟؟ هل يمكنني أن أرى صورة شذى، ومن شدة صدمته دهس عبد الرحمن على مكابح السيارة بقوة وبشكل لا شعوري لدرجة جعل والدته المسكينة تضرب رأسها بدرج السيارة، كما أن شقيقته مهى قفزت مع هاتفها المحمول وأصبحت في حضن شقيقها، ترك عبد الرحمن كل شيء وأخذ هاتف شقيقته وينظر إلى الصورة، اندهش عبد الرحمن بجمال شذى، بينما كانت شقيقته تقول له ماذا فعلت بنا يا مجنون.
وصل عبد الرحمن مع شقيقته ووالدته إلى المنزل دخل عبد الرحمن إلى غرفته، كان عبد الرحمن يشعر بسعادة كبيرة
عاد عبد الرحمن لغرفة الجلوس، فوجد والدته وشقيقته جالسات فقال لهما متى سنذهب لأرى شذى، ردت شقيقته مهى وقالت له: لماذا، ألم ترى صورتها على هاتفي، فأجابها حسنا لا أريد رؤيتها.
في اليوم الثاني اتفقت والدة عبد الرحمن ووالدة شذى على كل شيء، منها المهر والحفلة التي سيتم بها كتابة العقد، وأن تكون حفلة الزواج بعد أربعة أو خمسة اشهر
مضى يومين وتوجه عبد الرحمن مع شقيقته ووالدته إلى منزل عائلة شذى، جلس عبد الرحمن مع والد شذى في غرفة الضيوف كان والدها إنسان بسيط وطيب، أعطى عبد الرحمن المهر لوالد شذى وبعدها تفاجئ عبد الرحمن بدخول شذى مع والدتها والدة عبد الرحمن وشقيقته مهى، شعر عبد الرحمن بالارتباك عندما رآها، وقال لنفسه يا إلهي ما هذا الجمال
كانت شذى فتاة في قمة الجمال، جلست شذى ولاحظ عبد الرحمن عليها القلق و|التوتر| ونظراتها فيها خوف، والذي يدل على حيائها وأدبها
ألبس عبد الرحمن شذى الخاتم، ثم خرجت شذى مع والدتها من غرفة الضيوف وجلست بغرفة أخرى، بعدها تم كتابة عقد النكاح بين شذى وعبد الرحمن
عاد عبد الرحمن مع والدته وشقيقته إلى المنزل، غير مصدقاً ما حصل، وقال لنفسه هل أنا في حلم أم حقيقة، هل يعقل أن شذى أصبحت زوجتي.
إسراء حيدر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك