حوار مع القاتل الخطير "جيفري دامر" اختيار الصورة وفاء المؤذن |
هل فكرت أن تجلس أمامه وتسأله كيف وصل هذه المرحلة؟ وما هي الأسباب؟
الآن سوف نذهب إلى غرفة ونجلس مع |أفظع السفاحين| الذين عرفتهم الولايات المتحدة الأمريكية، والذي بسبب جرائمه قامت انتفاضة كبيرة من أجل الضحايا، والذين كانوا لهم صفات معينة " جيفري دامر " الشاب اليافع، وسيم الملامح، العامل في مصنع الشوكولا.
في مقال اليوم سوف نعيش حوار صحفي مع القاتل الشهير والغامض، ويمكن من خلال هذا الحوار أن نفهم عقلية هؤلاء السفاحين " أشباه البشر "، ونعرف ما هو الشيء الذي يوصلهم لهذه المرحلة، وهل الإجرام كان له خطوات منذ طفولتهم؟
- في ساعات الحوار معه والتي راقبوه فيها بداية من طريقة جلوسه حتى نظرات عينيه وصمته، توصلوا إلى أن " جيفري دامر " في وقت ارتكاب هذه الجرائم البشعة، كان محتفظ بإنسانيته ولكن تملكته رغبة الشر المطلق، وربما كان حينها أقرب للشيطان.
- في البداية .. هناك غرفة خاصة تم تجهيزها بشكل خصوصي لهذا اللقاء، دخل شاب وسيم مرتدي بدلة سجن لونها زيتي أقرب للون الأخضر الداكن، يظهر من أسفلها لياقة قميص أبيض، ويوجد في الغرفة طبيبان نفسيان تم استدعائهما لحضور الجلسة مع المحاور الذي سوف يؤدي اللقاء، وكان يرتدي بدلة خضراء فاتحة اللون، وكأنها رسالة لاختلاف اللون بينه وبين دامر.
- فاللون الأخضر الفاتح هنا يعبر عن الحرية والراحة، بينما اللون الزيتي الغامق فيه إشارة إلى عدم الراحة أو الغموض.
جلس دامر على الكرسي المقابل للمحاور وجلس الأطباء النفسيين في الخلف وبدأ اللقاء.
* و كان السؤال :
متى علمت بأن الجميع سوف يتحاسب
أجاب دامر: لم أعتقد أبداً بأن هناك من يتحاسب على الأخطاء، كنت مقتنع بأن هناك شيء غير واضح، لكنني لا أعرف ما هو، حتى مع اعتقادي بعدم وجود إله يحاسب على الأخطاء.
وبعد دخولي إلى هنا بدأت أحاسيس جديدة تراودني، وعرفت أن هناك خالق للسموات والأرض أخيراً.
* السؤال الثاني :
عند ارتكاب الجرائم هل كنت لا تملك يقين على وجود إله هل هذا الذي تقصده
أخذ دامر نفس عميق وقال: بالفعل في تلك الفترة لم أكن أؤمن بوجود إله سيحاسبني على أفعالي، ولذلك فقد فعلت كل شيء أريده.
وبالتأكيد يقصد ( القتل، الشذوذ الجنسي، إدمان الخمر، و أكل لحوم البشر ).
حوار مع القاتل الخطير "جيفري دامر" اختيار الصورة وفاء المؤذن |
حيث أكمل جيفري دامر كلامه
- إن فكرة عدم وجود خالق يحاسبني على أفعالي كان الدافع الرئيسي لعدم توقفي.
فما هي الفكرة التي تجعلني حينها أضبط تصرفاتي وأجعلها ضمن النطاق المقبول.
- أنهى دامر كلامه عن الله وبعدها رفع قدمه فوق قدمه الأخرى بعد أن أنهى كلامه، واستعد للسؤال التالي.
لماذا قتلت الضحايا بهذه الطريقة البشعة
نظر له دامر نظرة قوية.
وهذه إشارة منه على قوته التي كان يتباهى بها بين نفسه، والآن أمام العالم بأكمله، وقال :
كنت بحاجة لأن أمارس رغباتي مع هؤلاء الأشخاص ( يقصد الشواذ ).
ثم أخد نفس عميق وقال: ليس لأنني أكرههم، ولكنني أحببت بأن أحتفظ بهم معي، يتلخص هوسي بأن أحتفظ بأجزاء من أجسادهم معي، مثل الجماجم والهياكل العظمية، وكنت أعيش في منزل صغير أقابل فيه |الضحايا|.
في هذا الوقت لم أكن العامل البسيط في مصنع الشوكولا، لكنني كنت "الوحش".
وأكمل كلامه: كنت أتذوق لحوم الشباب وأنا أمارس متعتي، وأتلذذ بالدم واللحم لكي تنطلق مني القوة الجامحة.
- وبالطبع فإن هذا يثبت ضعفه وتدهور صحته العقلية.
* نظر له المحاور وقال له: هل مر عليك يوم وقلت فيه بأنك يجب أن تتوقف عن القتل
- نظر له جيفري دامر بنظرة يأس غريبة وقال:
كنت أريد التوقف عن كل هذه |الجرائم| رغم صعوبة التوقف، وذلك لأن نفسي اعتادت على الذي تفعله، فإن أول جريمة قمت بفعلها لم أكن مخطط لشيء، ولا متوقع شيء، ولا تخيلت أني أفعل ذلك أبداً، فقد كنت عائد من السوبر ماركت بعد أن اشتريت جميع طلباتي، وفي الطريق جاءت لي فكرة اختطاف عابر سبيل من الشباب في الشارع بدون مأوى، وأن أمارس عليه سيطرتي والتحكم فيه ( يقصد الاعتداء الجنسي على الضحية ).
مشيت خطوات وظهر لي من بعيد وكأن القدر هو الذي رتب كل شيء.
كان شاب يافع اسمه ستيفن هكس عمره ١٨ سنة، أخذته إلى منزل والدي في منطقة أشبه بالغابات، وثم مارست معه رغباتي وقمت بخنقه بسلسلة حديد، وقمت بتقطيع جثته ودفنتها في البناء الخلفي للمنزل.
حوار مع القاتل الخطير "جيفري دامر" اختيار الصورة وفاء المؤذن |
* سؤال المحاور: هل كنت تتوقع أن جريمتك هذه سيتم اكتشافها أو أن هناك من سيكشف جثة هكس في يوم من الأيام
* المحاور: بعد هذه الجريمة الأولى ماذا فعلت
* المحاور: كم مضى من الوقت على أول جريمة
* المحاور: في هذه الفترة أنت توقفت بالتأكيد عن القتل فلماذا عدت مرة أخرى إلى القتل لماذا أكملت
* المحاور: ماذا فعلت بالجثة حينها
* المحاور: بعد أن قتلت الشاب الثاني هل شعرت بندم أو حزن
* المحاور: لماذا كنت تلتقط صور للجثث
حوار مع القاتل الخطير "جيفري دامر" اختيار الصورة وفاء المؤذن |
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك