قصة الشابة هالة والشاب نواف الذي تسبب بطردها من عملها تصميم وفاء المؤذن |
كانت هالة تحب ذلك الشاب، فقد كان طيب القلب ومحترم كما أنه كان يعمل مع هالة في نفس القسم، كان ذلك الشاب يعامل هالة بطريقة جعلها تصدق أنه يحبها.
أخذت هالة هاتف صديقتها وأصبحت تراسله على أنها فتاة |معجبة به| لمدة شهرين تقريباً، كان الشاب متجاوباً مع هالة، استمروا يدردشون مع بعضهن يومياً وهو لا يعلم أن تلك المعجبة هي هالة زميلته في العمل، لم ترى هالة طوال تلك |العلاقة| أي غلط منه، لم يطلب منها أبداً أن يراها أو ترسل له صورتها.
زاد احترام هالة لذلك الشاب وبدأت تتعلق به أكثر فأكثر
وبعد انتهاء مدة الشهرين قررت هالة أن تعترف له بكل شيء، وهذا ما فعلته هالة أرسلت للشاب رسالة أخبرته فيها وتقول نواف لقد قررت أن اعترف لك بشيء مهم، للأمانة أنا الموظفة معكم في الشركة، وبعد دقيقتين أرسل نواف رسالة لهالة كتب أنا اعلم أنك هالة، انصدمت هالة من رسالة نواف وهي تقول لا يمكن كيف عرفني، على الرغم من أن علاقتهم كانت مجرد |مراسلات| من خلال واحد من التطبيقات ولم يسمع صوتها ابداً، كذلك الرقم كان رقم مجهول ولم يكن مسجلاً باسم هالة.
بدأت هالة تحقق مع نواف
وتكتب له لماذا اختار هالة، ولماذا لم يختر موظفة أخرى، أجابها برسالة وقال لها أن ذلك مستحيل وأخبرها أنه كان يقرأ في نظرات هالة الكثير، اعترفت له هالة في النهاية وأخبرته أنها هي من قامت بمراسلته، وفي لحظة ضعف أخبرته هالة أنها تحبه وتتمنى أن يبادلها نفس الشعور، وبعد دقيقة أرسل نواف رسالة لهالة كتب فيها أنه يحبها، شعرت هالة بسعادة كبيرة بداخلها لدرجة أنها لم تستطيع النوم ليلاً، كانت هالة تشكر ربها على نواف وتدعي دائماً أن يصبح نواف زوجها.
استمرار هالة ونواف بمكالمة بعضهم بشكل جنوني
كان تواصلهم لا يقف إلا عند النوم، كذلك في الشركة كان نواف وهالة مع بعضهم دائماً، لقد غيّر نواف حياة هالة وجعلها تحب العمل والناس وكل شيء في الحياة، وفي يوم من الأيام تفاجأت هالة بدخول إحدى زميلاتها على القسم، القت السلام على هالة وهمست لها في اذنها بأنها تريدها وطلبت منها أن يخرجوا إلى مطعم الشركة، توجهت هالة مع صديقتها إلى المطعم، جلسوا وطلبوا القهوة وبدأت تقول لها أنها تتمنى لها الخير وتريد أن تخبرها موضوعاً مهماً.
قصة الشابة هالة والشاب نواف الذي تسبب بطردها من عملها تصميم وفاء المؤذن |
كانت هالة تتظاهر أنها لم تفهم ما هو قصد صديقتها
ثم قالت لها عن ماذا تتكلمين تحديداً، استغربت هالة أن زميلتها انفعلت ووقفت وهي تقول لها أنها ستعرف قيمة نصيحتها فيما بعد، أخبرتها أن نواف موظف في الشركة منذ أربع سنوات، وأن قصته مع هالة كررها مع فتاتين غيرها، ولم تكن تعرف نهاية الفتيات لأن بعد انهاء علاقته معهم كان يتسبب بفصلهم من الشركة.
شعرت هالة بالخوف من كلام زميلتها، وهي تقول لنفسها هذه ما قصتها، ولماذا هي حاقدة على نواف بهذا الشكل، هل يعقل أنها تغار مني ومن نواف، وبدأت تقنع نفسها أن زميلتها حقودة وكانت تتمنى أن يتكلم نواف معها.
بدأت زميلة هالة تغادر الطاولة، لكنها وقفت وقالت لها على فكرة يا هالة هل أخبرك نواف أنه |متزوج| ولديه أطفال.
لم تستطع هالة أن تتكلم بحرف، ضحكت زميلتها وهي تقول لها ليس هناك داعي لأن تتكلمي لقد فهمت جوابك.
ذهبت زميلة هالة وتركت هالة في دوامة وقلق
وبدأت تقول لنفسها هل معقول كلامها صحيح، نواف متزوج ولديه أطفال، لكن نواف أخبرني أنه ليس متزوج وسيخطبني خلال هذه الفترة.
اقنعت هالة نفسها أن نواف مختلف عن جميع الشباب الذين يتلاعبون على الفتيات، شعرت هالة أن كلام زميلتها غريب وأنها واثقة من نفسها عندما كانت تتكلم عن نواف، وكأنها تعرف نواف منذ سنوات.
خطر في بال هالة شيء واحد وهي أن تذهب إلى صديقتها ريم
لقد كانت ريم رئيس قسم شؤون الموظفين ومن المؤكد أنها لديها جميع المعلومات عن موظفي الشركة، لقد كانت ريم هي التي أعطت هالة رقم نواف عندما أخذته وتواصلت معه، لذلك وجدت هالة أن أفضل حل هو الذهاب إلى مكتب صديقتها ريم وتروي لها القصة كاملةً.
توجهت هالة إلى مكتب شؤون الموظفين لكنها انصدمت أن صديقتها لم تكن موجودة بالشركة، أخذت هالة هاتفها واتصلت على صديقتها ريم، ردت صديقتها وهي ترحب بها، روت لها صديقتها عن زميلتها التي أخبرتها عن نواف، وأن نواف لديه أطفال، أجابتها صديقتها ريم أن الكلام الذي قيل عن نواف هو كلام صحيح، وأخبرتها عن موعد زواجه الثاني بعد أسبوع.
قصة الشابة هالة والشاب نواف الذي تسبب بطردها من عملها تصميم وفاء المؤذن |
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك