|
الخفايا المرعبة حول برنامج الأطفال تيليتابيز فما هي تصميم رزان الحموي |
الكثير من الأمور التي قد تختلف فعلياً عما كنت تتوقعه أو تتخيله، وبشكل خاص فيما يتعلق بالطفولة وبرامج الأطفال.
الآن في هذا المقال دورنا أن نسلّط الضوء على عدة أمور تختلف عما في الواقع.
ف هيا بنا:
لدينا |برنامج الكرتون| الأول الذي سوف نتكلم عنه في مقالنا هذا وهو |جيمي نيوترون|.
ماذا تعرف عن هذا البرنامج
وهل تابعته في طفولتك؟؟؟
كان جيمي نيوترون هو عبارة عن طفل عبقري، كان يخترع الآلات ويصنع الكثير من الأشياء الجديدة، من أجل حل المشاكل التي قد تواجهه في كل يوم.
وعند التركيز في هذا الكرتون قليلاً سوف نلاحظ عدة أمور غريبة، وقد نجد بعض الشخصيات الغريبة أيضاً.
وعند التدقيق في الأمر بشكل أكبر تبيّن لنا:
-أن جيمي وكل الأطفال التي كانت برفقته، كانت عبارة عن تجارب حكومية معدّلة وراثياً.
هل كنت تعتقد ذلك؟؟
أي أنهم لم يكونوا أشخاصاً طبيعيين، وهذه التجارب قد قامت بها الحكومة من أجل أن تساعدها في الأبحاث والمعلومات والاختراعات الجديدة.
أي أننا يمكننا أن نفهم من كل هذا الأمر
أن حياة جيمي بكاملها عبارة عن كذبة كبيرة جداً، وتم الدفع بمبالغ كبيرة من الحكومة لكل من كان يمثل مع جيمي، وذلك من أجل أن يوضّحوا أمراً مهماً وهو:
ومن خلال ذلك لم يلاحظ أحد استغراب كل من كان حول جيمي، عندما كان جيمي يركب طيارات معينة، أو يستخدم أي سلاح مهما كان، أي حتى لو أنه ركب صاروخاً فلا نلاحظ دهشة أحد من حوله.
أي أن سكان المدينة يرون كل هذه الأفعال طبيعية، وتم ملاحظة أمر غريب جداً وهو:
أنه كلما اخترع جيمي آلة جديدة كانت تختفي بشكل مفاجئ بعد وقت قليل، هل يمكنك أن تعلم ما السبب؟؟
لأن الحكومة كانت تأخذ الآلات كلها التي يخترعها جيمي وتقوم بتجريبها، وتستفيد منها في العالم الحقيقي.
أي أن جيمي كان عبارة عن وسيلة فقط لكي يستفيدوا منه، وكأن الحكومة اخترعت جيمي نيوترون كتجربة علمية، وذلك من أجل أن يأخذوا اختراعاته كلها.
-أي أن حياة جيمي نيوترون بالكامل، كانت عبارة عن كذبة فقط.
هل كنت تتخيل هذا الأمر؟؟؟
-ولم يكن هذا البرنامج الكرتوني هو الوحيد من نوعه، بل كان هناك نوع آخر من |برامج الأطفال|، والتي كانت تظهر عكس حقيقتها.
ما معنى ذلك؟
الآن سوف نتعرف على كل ذلك، وما المقصود من هذا الكلام.
ولكن:
هل يمكنك تخيل ما هو برنامج الأطفال المقصود؟؟
إنه أطفال تيليتابيز
بكل تأكيد جميعنا نعرفه، وكان الغالبية يحبونه للأسف ولكن: هل ستبقى هذه النظرة ذاتها لو عرفنا حقيقة الأمر؟
فلنبدأ الآن:
قال بعض الأشخاص إن عند متابعة هذا البرنامج كان يشعر بأمر غريب، وبأن برنامج الأطفال هذا لو قمت بمتابعته الآن سوف
تستغرب حقاً بكيفية السماح لهم بأن يقدموه كبرنامج طفولي.
|
الخفايا المرعبة حول برنامج الأطفال تيليتابيز فما هي تصميم رزان الحموي |
-وهذا البرنامج يضم في طياته الكثير من النظريات التي سوف نتعرف عليها معاً:
سوف نبدأ بطرح أقوى نظرية تتعلق به والأكثر رعباً
إن برنامج تيليتابيز تم أخذه من قصة حقيقية، والتي حصلت في مصحة عقلية وبالتحديد كانت في بلغاريا.
-كانت هذه المصحة مخصصة فقط للأطفال المجانين، وأما بالنسبة للعالمين في هذه المصحة، فقد كانوا يعاملون الأطفال بطريقة
جداً سيئة، وكانت تصل درجة القساوة عندهم لضرب الأطفال بشكل عنيف، وكانوا يحبسونهم في غرف باردة جداً، ووصلت الأمور لدرجة عدم تقديم الطعام لهم أيضاً.
أي أن الأمر كان مخيفاً جداً ومؤلماً وسيئاً للغاية، وكل شخصية من شخصيات تيليتابيز كانت تعبر وتمثل شخصية أربعة أطفال قد ماتوا في هذه المصحة العقلية.
-وللأسف الشديد بأن كلهم قد ماتوا في نفس اليوم.
وأول طفلة منهم كانت تسمى ب لالا
وكانت هذه الطفلة مصابة بمرض غريب، كان يجعل وجهها يتمدد، وبسبب هذا المرض
قد ظهر على ملامحها بأنها مبتسمة طوال الوقت، لـن وجهها كان ممدوداً بشكل مخيف، وللأسف تم حبسها، ولم يكتفوا
في حبسها فقط، بل كان هذا الحبس بالإفراد أي أنها لوحدها تماماً.
وهل يمكنك تخيل هذه المدة التي تم حبسها بها
للأسف الشديد قد امتدت ل خمس سنوات، وبكل تأكيد من يجلس كل هذه المدة في مكان ما مغلق ولوحده، فسوف يفقد عقله تماماً، ووصلت الأمور لدرجة أنها أصبحت ترقص في غرفتها من دون موسيقا، وأصبحت تتكلم الكثير من الأمور الغريبة وغير المفهومة، وقد تحول لون جسمها للون الأصفر، وذلك لعدم تعرضها لأشعة الشمس، وكانت دائماً مبتسمة حتى عندما تتعرض للضرب العنيف، الذي قد وصل لكسر قدميها.
ف هذا هو السر وراء الشخصية التي كانت باللون الأصفر.
وأما بالنسبة للشخصية الثانية ف كانت باسم توتاي
وكان هذا الطفل في عمر سبع سنوات، وكان لديه المشكلة ذاتها التي كانت تسيطر على الطفلة لالا، أي أن ملامحه أيضاً كانت مبتسمة بشكل دائم.
وكان يتكلم بشكل غريب وكلمات لا يمكن لأحد ما فهمها، وكان يمرجح جسمه للأمام والوراء بطريقة مخيفة حقاً.
وكان من أكثر الأطفال عناداً من بين الأطفال الموجودين، وكان يقوم بضرب رأسه بالجدار بقوة دائماً، لدرجة قد تصل إلى تحطم هذا الجدار وتساقطه.
وهذا ما جعل الأطباء يقومون بربطه بالحديد في مكان ما في الخارج، لدرجة أن أطرافه كانت تتجمد من البرد.
وكان يتحول لونها للون الأزرق بسبب البرودة الشديدة.
هل كنت تتخيل هذا الأمر؟؟
|
الخفايا المرعبة حول برنامج الأطفال تيليتابيز فما هي تصميم رزان الحموي |
لقد كان من برامج الأطفال المميزة بالنسبة لنا، وكان الجميع بشكل تقريبي يحبونه، وكان محبوب الأطفال.
وقد تكون أنت قد عشت طفولتك كلها على مثل هذه البرامج، ولكن في حقيقة الأمر لم تعلم ما كان المقصود منها، وما كان مضمونها الأساسي.
الطفل الثالث من مجموعة تيليتابيز كان اسمه دونكا
كان هذا الطفل في عمر 6 سنوات، وكان لا يتكلم أبداً، ولكن: هل تعلم لماذا؟؟
لم يتكلم هذا الطفل ولا كلمة لأنه لم يتواجد أي أحد بشكل فعلي يعلّمه على الكلام، وكان في حالة مرض دائم، وفي جوع دائم أيضاً.
هل تعلم ما سبب ذلك؟؟
لأن معدته لا يمكنها أن تتقبل أي نوع من الطعام، وكان هزيلاً وضعيفاً لدرجة لا تتوقعها، وقد تصل إلى عدم قدرته على المشي، وكان
مستلقياً على السرير طوال الوقت من دون حراك، وبالطبع بالرغم من كل هذه المعاناة والتعب وكل هذا الإرهاق الذي يسيطر
على دونكا لم يقدم أحد ما أية مساعدة له.
وللأسف لم يفهموا حالته ولم يحاولوا أن يأتوا بالطبيب لمتابعة حال صحته، بل بقي في حالة تعبه من دون مساعدة.
لأن كل العاملين في ذلك المكان كانت معاملتهم سيئة جداً اتجاه كل الأطفال المتواجدين هناك.
وكان هذا الطفل وراء |الشخصية ذات اللون الأخضر|.
هل كنت تتوقع يوماً ما بأن هذه أحداث قد حصلت في الحقيقة، ومع أطفال في بلغاريا بمصحة عقلية؟؟
وأما بالنسبة للشخصية الرابعة ف هي طفلة تسمى بولينا
وكانت تعاني من ذات المشكلة التي يعاني منها أول طفلين، وكانت مبتسمة بشكل دائم، وللأسف الشديد فقد سببت الخوف لأهلها، ولهذا السبب قد أرسلوها للمصح العقلي.
وفي يوم من الأيام جلست إلى جانب النار لتشعر بالدفء، ولكن هل تتوقع ماذا حدث؟؟
يا للأسف الشديد فقد رموها العمال في النار.
يا لها من وحشية لا توصف.
وهنا بدأت تذوب في النار، وبدأت تصرخ وتتألم لوقت معين، ولكنهم من وحشية أرواحهم لم يخرجوها إلا بعدما فات الأوان.
وبقي جسدها باللون الأحمر من بعد الألم الشديد.
وعلى الرغم من كل ذلك فقد بقيت مبتسمة طوال الوقت.
وهذا هو السر وراء |الشخصية ذات اللون الأحمر|.
هل تعلم ما هو المصدر الوحيد وراء سعادتهم
وماذا فعلوا؟
كان التلفزيون الملون هو مصدر بهجتهم، ومن شدة حبهم لهم قاموا بابتلاع التلفزيونات الموجودة كي لا يأخذها العاملين منهم.
وفعلوا ذلك كما ابتلعوا كل ألعابهم من شدة حبهم لها.
هل يمكنك تخيل هذا الأمر، وهذه المأساة التي عاشوا فيها.
وهذا ما يفسر لنا الشاشات المتوضعة في منطقة البطن للشخصيات الكرتونية.
هل ما زلت تحب هذا الأطفال؟؟
وهل سوف تسمح لأطفالك في المستقبل بمتابعته؟؟
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك