ما هو السر وراء زوجة الشاب غالب وما الذي تخبأه عن زوجها -الجزء الأول تصميم وفاء المؤذن |
بدأت حكاية غالب منذ خمسة أشهر
عندما قرر غالب أن يتزوج قامت والدة غالب وشقيقاته بالتكلم مع أحد معارفهم، حيث أخبرتهم عن فتاة يتيمة، تعيش مع والدتها ووالدها متوفي، أصبحت الامرأة تمدح بالفتاة بأخلاقها وبرها بوالدتها المريضة.
أحب غالب الفتاة من وصف الامرأة لها، وأزعج والدته وشقيقاته وأصر أن يذهبوا لرؤية الفتاة ويخطبوها لغالب.
بعد أن مضى يومين، أخذ غالب والدته وشقيقاته إلى منزل الفتاة، انتظر غالب والدته وشقيقاته لمدة ساعتين عند الباب، ثم وصلت والدة غالب ومعها أغرب خبر سمعه بحياته، قال لهم غالب ماذا، ماذا حصل، هل وافقت الفتاة، أخبرته والدته وشقيقاته أن جلسوا مع والدة الفتاة وكانت طيبة القلب جداً.
ووافقت فوراً على الخطوبة
وعند خروج الأم من غرفة الضيوف لإحضار القهوة، سمعوا أصوات غريبة، أصوات وكأن الأم تتشاجر مع ابنتها، أخبرته شقيقته أنهم لم يستطيعوا أن يميزوا الكلام لكنهم كانوا يسمعوا صراخ غريب، وبعد نصف ساعة أتت الفتاة مع والدتها ورحبت بوالدته وشقيقاته، لاحظوا أن الفتاة وكأنها مجبرة على الدخول لرؤيتهم، قاطع غالب شقيقته وقال لها بما أن الأم موافقة، فلا يوجد مشكلة، أراد أن يعرف هل الفتاة جميلة، أخبرته والدته بأن الفتاة جميلة، بدأ قلب غالب يدق بسرعة ويقول أن ذلك هو أجمل خبر، أراد غالب أن يرى الفتاة بنفسه، طلب من والدته أن تتواصل مع والدة الفتاة لتحديد موعد كي يرى غالب الفتاة، وإذا تم الاتفاق سيحدد |حفلة الزواج| مباشرةً.
بعد أن مضى أسبوع، وصل اتصال من والدة الفتاة، وأخبرتهم أن يمكنهم الحضور لرؤية الفتاة، فعلاً هذا ما حصل ذهب غالب مع عائلته إلى منزل الفتاة لرؤيتها، جلس غالب في غرفة لوحده أما والدة غالب وشقيقاته جلسوا مع والدة الفتاة في غرفة أخرى، وبعد نصف ساعة دخلت الفتاة إلى الغرفة التي كان غالب متواجد بها، أحضرت الفتاة معها عصير البرتقال وعلى الرغم من أن غالب كان لا يشرب عصير البرتقال إلا أنه ما استطاع أن يقول لها لا، شعر غالب وكأن الفتاة بها شيء، وكأن لديها مشكلة، تبتسم وكأنها مجبرة وتمثل، قال لها غالب بأنه ارتاح لها، وطلب منها أن تكون صريحة معه، وأن تخبره إذا كانت |مجبرة على الزواج| منه، وقال لها هل هناك احد ما في حياتها أو أنها تحب شخص أخر، وقبل أن يكمل غالب كلامه، انصدم عندما رأى الفتاة تبكي، قامت الفتاة وتركت غالب بشكل غريب قبل أن تنطق حرف واحد، تأثر غالب وكان ينوي أن يتبعها، لكن شقيقته دخلت وتقول له غالب ما بها الفتاة ماذا قلت لها.
ما هو السر وراء زوجة الشاب غالب وما الذي تخبأه عن زوجها -الجزء الأول تصميم وفاء المؤذن |
اقسم غالب لشقيقته بأنه لم يقل للفتاة شيء
بعد أن مضى يومين، اشترى غالب |هدية| وهو هاتف محمول من أحدث الموديلات للفتاة، أعطى غالب شقيقته الهدية وطلب منها إيصالها للفتاة، كما أنه اشترى لها خاتم جميل قد حفر عليه اسمه واسمها، غالب وهند.
أوصل غالب شقيقته لمنزل الفتاة لإعطائها الهدية وبعد أن عادت أخبرته أن الفتاة كانت سعيدة بالهدية وأخبرتها بأن تسلّم عليه.
شعر غالب بالراحة، وقال ها قد أصلحت غلطتي.
بعد أن مضى أسبوع تمت الموافقة، قام غالب بدفع المهر وجهز كل شيء، منها القاعة و|بطاقات الزواج|، وحفل العشاء، كان كل شيء جاهزاً، واتفق غالب مع والدة الفتاة على أن يكون الزواج بعد أسبوعين، كان غالب مستعجلاً ويعّد الأيام لتصبح هند زوجته، وأخيراً اتى اليوم الموعود.
كان زواج هند وغالب خرافي
فرح الجميع به، أخذ غالب زوجته وذهبوا إلى أحد الفنادق الفخمة، جلس غالب مع زوجته في الفندق ليوم واحد، ثم اتفقوا على السفر لمدينة أخرى لقضاء |شهر العسل|.
استغرب غالب أن زوجته كانت مصممة على الذهاب لواحدة من المدن الساحلية والبقاء هناك لعدة أيام، وافق غالب على طلب زوجته، حجز غالب لمدة أسبوع في واحد من أفخم الفنادق الموجود في المدينة.
توجه غالب مع زوجته في السيارة، واستمروا بالمشي لمدة خمسة عشر دقيقة، وصل غالب وزوجته إلى المدينة ثم توجهوا إلى الفندق، كانت الساعات التي قضوها ضحك وفرح، على الرغم من وجود يعض الأشياء التي جعلت غالب يتضايق منها، فقد شعر غالب ليلة الزواج بشيء غريب، شعر أن زوجته لم تكن ترغب بشيء، عذرها غالب وقال أنه من الممكن أن يكون لديها حالة أو وضع طبي خاص، ولم يرغب أن يفسد فرحته الجميلة.
بعد فترة أصبح غالب يلاحظ أن زوجته تنتظره حتى ينام
وتجلس لوحدها في غرفة الاستقبال، وكانت تتراسل من خلال هاتفها من خلال |تطبيق محادثات| لم يشاهده غالب من قبل.
ظن غالب أن زوجته تتراسل مع صديقاتها أو أحد من أقاربها، لقد كان من الغريب أنه لم يحضر أحد من أقارب هند زفافها هي وغالب، تجاهل غالب تلك الشكوك التي تدور بداخله، وفي اليوم الثاني خطط غالب للخروج إلى البحر مع زوجته هند لكنه تفاجئ بزوجته تبكي وهي تقول له بأن والدتها متعبة وتريد الذهاب إلى العاصمة كي ترى والدتها.
ما هو السر وراء زوجة الشاب غالب وما الذي تخبأه عن زوجها -الجزء الأول تصميم وفاء المؤذن |
شعر غالب بارتباك من كلام زوجته هند
خرج غالب وهند من المدينة الساحلية وابتعدوا عنها ٥٠ كم، كان غالب يلاحظ انشغال زوجته بهاتفها ومراسلتها لرقم بتطبيق المحادثات، شعر غالب أن زوجته تشعر بالقلق والتوتر، ظن غالب أن زوجته تشعر بالقلق بسبب والدتها المتعبة، أخبرته زوجته أنه يوجد محطة قريبة قد شاهدتها على تطبيق الخرائط وطلبت منه أن يتوقف بها لأخذ بعض الراحة، وافق غالب على طلب زوجته بعد أن مضى خمسة عشر دقيقة توقف غالب عند المحطة ولاحظ كمية الازدحام بها، وكثرة المطاعم بها، توجه غالب ليجلس هو زوجته، فأخبرته أنها تريد الذهاب إلى دورة المياه، أوصل غالب زوجته هند إلى دورة المياه وطلبت من غالب أن يذهب و يطلب الطعام لهما، وعند انتهائها من دورة المياه ستتصل به مباشرةً.
دخلت هند إلى الحمام وتوجه غالب إلى المطعم لطلب الطعام
وانتظر لمدة ٢٥ دقيقة بسبب الازدحام، استغرب غالب من عدم اتصال زوجته للأن، قال لنفسه لماذا تأخرت هند، خرج غالب من المطعم وتوجه إلى دورات المياه الخاصة بالنساء.
اتصل غالب بزوجته، لكنه كان مغلق، استمر غالب يتصل بزوجته خمس دقائق لكنه كان مغلقاً، وظن أنه لا يوجد شبكة ضمن دورات المياه.
انتظر غالب أكثر من عشر دقائق لكنه شعر بالقلق، نزل غالب من السيارة وتوجه نحو دورات المياه، شاهد غالب عاملاً واقفاً عند الباب فسأله هل يمكنه أن ينادي زوجته من الداخل، استغرب عامل النظافة من كلام غالب وقال له أنه لا يوجد أحد في دورة المياه، وأخبره بأنها فارغة.
شعر غالب بالقلق، وقال له ثانيةً أنه مخطئ، وأخبره أن زوجته دخلت إلى دورة المياه قبل نصف ساعة ، أقسم العامل لغالب أنه انتهى من تنظيف دورة المياه منذ خمس دقائق ولم يجد هناك أحد.
ترك غالب العامل ودخل دون تردد وبسرعة إلى دورة المياه، كان غالب يفتح أبواب دورة المياه وهو خائف، لقد كان كلام العامل صحيح، لا يوجد أحد هناك.
هل وجد غالب زوجته أم لا، ماذا فعل وإلى أين ذهب؟
تابعوا الجزء التالي لمعرفة أحداث القصة.
بقلمي: إسراء حيدر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك