ما هي قصة خلود وزوجها موسى استمعوا إلى أحداث القصة بكاملها اختيار الصورة وفاء المؤذن |
أمضت خلود مع زوجها موسى شهرين من |الزواج| لا مثيل لهما، إلا أن أتى اليوم الذي لم تنساه بحياتها ابداً.
ماذا حدث مع خلود في ذلك الوقت
كانت الساعة واحدة بعد منتصف الليل، كان هناك هدوء كامب في العمارة التي تسكن خلود هي وزوجها بها، جميع القاطنين نائمين، لكن فجأة سمعت خلود وزوجها باب منزلهم يطرق بشكل عالي، توضح بأن من يطرق باب منزلهم هو شخص ورائه مصيبة كبيرة.
أيقظت خلود زوجها موسى ليرى من هناك على الباب، وعندما فتح موسى الباب، انصدم هو وزوجته ليروا عند الباب تسعة أشخاص، أقفلوا الباب ثم أمسكوا زوجها موسى، أغمضوا عينيه، ثم قاموا بتربيطه، وأخذوه دون أن ينطقوا كلمة واحدة.
بدأت خلود بالبكاء، وهي لم تعرف ما هي القصة، قاموا بتفتيش منزلهم، ثم بعد ذلك تركوا خلود وغادروا العمارة.
كانت خلود مصدومة واقفة بمكانها مثل الصنم، وهي لا تعرف ماذا يحصل، اعتقدت خلود كأنها تحلم، وعندما دخلت إلى غرفة نومها لم تجد زوجها، وبدأت بالبكاء والصراخ وهي لا تعرف ماذا تتصرف، وتفكر لماذا |الشرطة| أخذت زوجها موسى.
انتظرت خلود حتى الساعة السابعة صباحاً، فكرت خلود بأن تتصل بوالدها، ولكنها كانت تعلم أن والدها لن يهتم بأمرها وأمر زوجها، وكانت واثقة أنه لن يستطيع أن يفعل لهما شيء، ولم يكن لزوج خلود أي أخوة ليروا ما هو موضوع زوجها موسى.
خطرت على بال خلود فكرة
بأن تذهب إلى جارتها منى لتتكلم مع زوجها المحامي ليرى ما هو موضوع زوجها موسى.
ذهبت خلود إلى جارتها منى، فتحت جارتها وهي تبتسم ولكنها عندما رأت خلود تبكي شعرت كأن خلود في ورطة، سألت منى خلود ما بها، وماذا حصل معها؟
بدأت خلود بالبكاء وأخبرت جارتها بأن زوجها موسى أخذته الشرطة دون أن يعلموا ما هو السبب.
أصبحت منى تهدأ خلود وتخبرها بأن الأمور ستكون بسيطة، طلبت خلود من منى بأن تخبر زوجها ماذا جرى مع موسى ليرى ما هو الموضوع، تعاطفت منى مع خلود، وأخبرتها بأنها ستجعل زوجها يذهب لمركز الشرطة ويسأل عن الموضوع.
شكرت خلود صديقتها وعادت إلى منزلها.
ما هي قصة خلود وزوجها موسى استمعوا إلى أحداث القصة بكاملها اختيار الصورة وفاء المؤذن |
جلست خلود في منزلها وهي تنتظر بالساعات
رمت خلود الهاتف من يدها وهي بحالة اللاوعي، وغير مصدقة ماذا سمعت، وهي تفكر ماذا فعل زوجها موسى، بدأت تقول لنفسها ماذا يجب علَي أن أفعل، فقررت أن تذهب للمنزل وتطلب من والدها أن يتصرف.
ذهبت خلود إلى منزل والدها، وانصدمت بأن الخبر قد وصل إلى عائلتها، كانت عائلة خلود متعاطفة معها، سألت خلود والدتها عن والدها، فقالت لها والدتها بأن والدها خارج المنزل.
عاد والد خلود إلى المنزل، وعندما رأها قال لها، ها قد أتت وجه النحس، بدأت خلود بالبكاء وتقبل يد والدها، ثم بدأت تتوسل لوالدها وتخبره بأن زوجها أخذته الشرطة، وقبل أن تنهي كلامها قاطعها والدها وقال لها: اسكتي، ولا تتكلمي أبداً، قد أتيت من الشرطة وعلمت أن زوجك تم تحويله إلى |السجن العام|.
بدأت خلود بالبكاء، وهي تقول لماذا تم تحويله إلى السجن العام، ماذا فعل؟
صدمها والدها عندما قال لها أن زوجها متورط بمشكلة كبيرة
والقضية متعلقة بعمله، وسيتم تحويله إلى |المحكمة| خلال أسبوع، انصعقت خلود من هذا الخبر.
جلست خلود في منزل عائلتها لمدة أسبوع، وعلمت أن اليوم سيتم الحكم على زوجها، كانت تدعي لربها بأن يكتب لزوجها الخير، ويخرجه من المصيبة التي تم توريطه بها، مر اليوم على خلود وكأنه سنة، كانت تنتظر أي خبر أو أي معلومات عن زوجها في المحكمة، جلست تنتظر عند باب المنزل، تنتظر عودة والدها لتعلم ماذا حصل في المحكمة، وبعد ساعة عاد والد خلود للمنزل ووجهه قد تغير لونه، كذلك ملامحه كانت ملامح حزن وغضب، سألته خلود وهي خائفة ماذا حصل مع.... وقبل أن تكمل جملتها، صرخ والدها بعصبية وهو يقول ماذا تريدين مني أن أقول، زوجك قد حكم عليه بالسجن لمدة ١٥ عاماً، فقدت خلود توازنها وبدأت تشعر بالدوار، وأغمي عليها من الخبر.
استيقظت خلود وهي في المستشفى، وقرر الأطباء بأن تبقى تحت الملاحظة كونها تعرضت لحالة انهيار عصبي.
مضى يومين على حالة خلود وهي في المستشفى تبكي ليلاً ونهاراً، وهي تفكر بمدة السجن التي حكم بها زوجها، وهي تشعر بالثقة بأن زوجها بريء ولم يرتكب أي ذنب.
ما هي قصة خلود وزوجها موسى استمعوا إلى أحداث القصة بكاملها اختيار الصورة وفاء المؤذن |
جلست خلود في غرفة أختها، ودموعها تملأ خدها، كانت تفكر في حالتها بعد وضع زوجها الجديد، ماذا تفعل؟؟؟؟؟ هل تعود لمنزلها، وإذا عادت إلى منزلها من سيتكلف في مصروفها، كما أن والدها لن يتركها تعود إلى منزلها، انقطع تفكير خلود وقتها.
سمعت خلود صوت رنين جوالها، فشاهدت رقماً غريباً لا تعرفه، وكأن الرقم من جهة حكومية، ردت خلود بخوف وانصدمت بصوت زوجها موسى وهو يقول هل أنت بخير يا خلود أريد أن اطمئن عليكِ، كيف هي حالك، ردت خلود قائلة: موسى، لا أصدق ما أسمعه، فأجابها زوجها: أعلم أعلم يا خلود، أقسم لكي أنه لا علاقة لي بالموضوع وإنني |بريء| و|مظلوم|، أجابته زوجته: كيف مظلوم وقد حكم عليك ١٥ عاماً داخل السجن، قال لها زوجها: أرجوكِ يا خلود أنا واثق أنكِ الشخص الوحيد الذي تثقين ببراءتي، قالت له خلود: لم أعد أعلم يا موسى أثق بمن.
من كان المتصل الذي جعل خلود في حيرة من أمرها
أجابها زوجها: خلود أنت كل شيء بالنسبة لي أرجوكِ يجب أن تقفي بجانبي، قالت له زوجته: ماذا بيدي أن أفعل يا موسى، قال لها أريدكِ أن تتأكدي يا خلود بأني مظلوم وأريدكِ أن تبقي معي، ردت خلود وقالت له: إذاً صارحني يا موسى، ما هذا الذي حصل معك، قال لها: أنا تورطت يا خلود، ولكنني أقسم بالله أنه لا ذنب لي كما أنني بريء من جميع الأشياء التي حدثت، أخبرها بأنه انتهى الوقت المسموح به بالاتصال، ثم قال لها أنه سيكلمها بوقت آخر، وتوسل إليها بأن لا تتركه... ثم انقطع الاتصال.
انتهت المكالمة وكانت خلود في حيرة من أمرها، ماذا تستطيع أن تفعل لتساعد زوجها، وبعدها سمعت خلود صوت والدها وهو يناديها من الصالة، خرجت خلود لترى والدها وكان جالساً مع والدتها ومتعصب جداً.
قال لها والدها أريدكِ أن تذهبي معي في الصباح إلى المحكمة، شعرت خلود في الراحة، ثم أجابته حاضر يا والدي أنا جاهزة، ولكن هل ذهابنا للمحكمة يتعلق بموضوع زوجي موسى، نظر إليها والدها بغضب ثم قال: بالتأكيد الموضوع يخص زوجك موسى، لأننا سنذهب لكي تحصلي على طلاقك منه.
انصدمت خلود من كلام والدها، قالت له: لماذا اتطلق من زوجي، بدأت خلود بالبكاء وهي تقول لوالدها، لماذا يا والدي، ما السبب، لماذا تريد طلاقي، ارتفع صوت والدها وقال: نعم...لماذا، تسأليني وتقولي لماذا؟؟؟ هل تعتقدين أني سأجعلك تنتظرين زوجك ١٥ عاماً، قال لها اسمعي هذا |الزوج| لا يصلح لك، فقد قام بتشويه سمعتنا، لذلك من الضروري أن تتطلقي منه.
ما هي قصة خلود وزوجها موسى استمعوا إلى أحداث القصة بكاملها اختيار الصورة وفاء المؤذن |
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك