طفولة ثانوس الحزينة والمؤلمة والتغيرات التي حدثت في عالم الكوميكس تصميم رزان الحموي |
إنه مع الأسف الشديد عدمي عنيف و|عديم الرحمة|.
هل تعلم من هو ثانوس
ثانوس بلا شك هو من أخطر وأهم الأشرار في |عالم مارفل|، سواء في |الكوميكس| أو حتى في العالم السينمائي.
في هذا المقال سوف نرى طفولة ثانوس ونشأته منذ الصغر، وسوف نعرف التطورات التي حدثت لشخصيته حتى وصل لواحد من أكثر الكائنات خطورة في أكوان مارڤل.
كي نعرف عن طفولة ثانوس ونشأته نحتاج أولاً استكشاف سلسلة كوميكس مكونة من 5 أعداد صدرت في عام 2013 بعنوان thanos raising.
وأحدث تلك السلسلة تقع في كون مارڤل الأساسي للكوميكس وهو Earth 616.
ولا نستطيع الجزم بأن تلك الأحداث سارية على كل نسخ ثانوس في الأكوان المتعددة لمارڤل، إذا أردت أن تعرف أكثر عن ماهية الأكوان المتعددة في مارڤل وكيف تنشأ سوف نخبرك الآن.
لقد ولد ثانوس على القمر تايتان وهذا القمر هو أكبر قمر لكوكب زحل، وكان ابن اثنين من كائنات تدعى الايتيرنالز هم الآرس الملقب بمينتور وسوي سان.
ظل ثانوس بمعجزة حتى أثناء الولادة بالرغم من شدة صعوبة ظروف ولادته، لكنه قد ولد بجلد بنفسجي وصلب على عكس الايترنالز العاديين الذين يشبهون البشر.
ما سبب هذا الشكل المختلف ل ثانوس
شكل ثانوس المختلف هذا كان نتيجة طفرة أصابته بمرض يدعى الديفيانت سيندروم.
اقترح الأطباء الذين قاموا بتوليده أن يقوموا باختبارات جينية، ليعرفوا سبب تشوه هذا الطفل.
لكن والده رفض وكان فخوراً أن ابنه قوي، واستطاع النجاة من ظروف ولادته الصعبة وأطلق عليه اسم ثانوس، وطلبت سوي سان أم ثانوس أن تراه، وناولها أبوه إياه بالفعل، ولكن عندما رأته أمه بهذا المنظر فقدت عقلها وأخذت سكينة بجوارها وحاولت قتله.
استطاع آلارس أن يوقفها لكنها أخبرته أنها ترى الموت في عينيه، وأنها يجب أن تقتله وإلا سوف يندمون جميعاً.
قام الأطباء بتخديرها ولكن أثناء سقوطها في النوم أخذت تهمس قائلة هذا ليس ابني هذا وحش.
كان ثانوس طفلاً ذكياً جداً لكنه كان انطوائي يفضل الابتعاد عن الأضواء
والغريب أن زملائه من حوله كانوا يتقبلون شكله وكانوا يحترموه، وكانوا يدعوه للعب معهم بالرغم من شكله الغريب، وكان ثانوس طفلاً محترماً ومهذباً جداً.
ولكن بالرغم من هذا كان هناك العديد من العلامات للشر الذي بداخله نستطيع ملاحظتها، مثل بعض من هواياته الغريبة مثل التلذذ برسم الحيوانات الميتة.
أراد ثانوس أن يصبح عالماً مثل والده وكان مهتم جداً بعلم الوراثة لكي يفهم أكثر عن حالته، لكن والده كان دوماً مشغولاً ويتجاهله.
وفي مشهد نرى ثانوس وهو يزور أمه في مصحة نفسية، ومن الواضح أنها فقدت عقلها تماماً بعد أن رأته وهو طفل.
يا له من خبر محزن أليس كذلك؟؟
طفولة ثانوس الحزينة والمؤلمة والتغيرات التي حدثت في عالم الكوميكس تصميم رزان الحموي |
حتى ظهرت فتاة ذات مظهر غريب فجأة وقالت أن ثانوس أكثر بكثير من مجرد طفرة، وأبدت اهتمام كبير به.
ماذا كنت تعلم عن ثانوس
وما سبب اهتمامها به؟
في المدرسة كان من المفترض أن يقوم ثانوس بتشريح حيوان ميت ليدرسوا أعضاءه الداخلية.
لكن ثانوس لم يستطع احتمال التشريح وخرج من الفصل.
في الخارج ظهرت الفتاة الغريبة التي أبدت اهتمام غريب بثانوس وأخبرته أن التشريح دوماً صعب في أول مرة، لم يعرف ثانوس تلك الفتاة لكنها أكملت قائلة أنه لا يوجد عالم ذو قلب ضعيف هكذا، ولا يستطيع تشريح حيوان وقالت أنها تعرف كيف يمكنه تقوية قلبة ونصحته بالذهاب لاستكشاف كهف خطير مع أصدقائه.
هل ذهب ثانوس معهم
ثانوس ذهب مع أصدقائه لهذا الكهف، وأثناء ما كانوا في الكهف حدث انهيار صخري فصله عن أصدقائه، وبقي عالقاً في الكهف ثلاثة أيام كاملين، وخلال الثلاثة أيام ضل يحفر في محاولة منه للخروج من الكهف والعثور على أصدقائه.
استطاع ثانوس أن يجدهم بالفعل، لكنه اكتشف أن الأطفال في الكهف، قد هاجمتهم الحيوانات المتواجدة في الكهف وقتلوهم وتغذوا عليهم، بعد تلك الحادثة أصبح الجميع ينظر إلى ثانوس أنه السبب وراء موت هؤلاء الأطفال.
وثانوس أصبح دوماً حزيناً وحيداً لكن في يوم ظهرت له الفتاة الغريبة التي أقنعته من قبل بالذهاب للكهف، وقالت له إذا كان حقاً يحب أصدقائه عليه العودة إلى الكهف، والانتقام من الحيوانات الذين أكلوهم.
ثانوس بالفعل أخذ سكيناً وذهب إلى الكهف برفقة تلك الفتاة، وقام هناك بذبح كل الحيوانات بالداخل أمام عينها للفتاة التي كانت مستمتعة جداً بهذا المشهد.
نرى ثانوس بعدها وهو شاباً كبيراً
ومن الواضح أنه كان ممتازاً أكاديمياً، وكان يحصل على أعلى الدرجات في تاريخ المدرسة بأكملها، وأصبح لا يواجه أي مشاكل مع |تشريح الحيوانات|.
واكتشفنا بعد ذلك أنه لا يزال يتحدث مع الفتاة الغريبة التي جعلته يذهب إلى الكهف وأنها أصبحت مثل صديقته المقربة.
وأخذها معه لمختبره السري والذي اكتشفنا فيه أن ثانوس أصبح يصطاد حيوانات مختلفة سراً ويشرحها ليتعلم أكثر.
حيث كان يرى أنه لا يتعلم ما يكفي من المعلومات في المدرسة.
ظل ثانوس يبحث في الكائنات كي يتعلم أكثر عن حالته الاستثنائية، وقام بتشريح قرداً لأنه أقرب حيوان لنوعه من حيث التركيب ولكن بدون فائدة، وهنا قالت الفتاة الغريبة أنه ربما كان يبحث في المكان الخاطئ واقترحت الشيء الذي يخيفنا.
ثانوس بالفعل خطف شاباً وفتاة وأخذهم لمختبره وقتلهم وشرحهم.
يا له من تصرف شرير أليس كذلك؟
وهذه كانت |أول جريمة قتل| تحدث في تاريخ |تايتان|.
لم يتوقف ثانوس هنا.
طفولة ثانوس الحزينة والمؤلمة والتغيرات التي حدثت في عالم الكوميكس تصميم رزان الحموي |
كيف كان تأثير ثانوس على بقية سكان تايتان
سكان تايتان حتى لم يفكروا من قبل في مفهوم القتل حتى جاء ثانوس.
كان ضمير ثانوس يؤنبه كثيراً، لكن الفتاة الغريبة قالت له أنه عليه التوقف عن الكذب على نفسه والاعتراف بأنه حقاً استمتع بقتل هؤلاء الأثنين، أنكر ثانوس هذا الكلام وأقسم أنه لن يقتل مجدداً.
هل التزم ثانوس بالفعل بما قاله؟؟
ألم يقتل من جديد؟؟؟
للأسف الشديد إن ثانوس قد قتل من جديد، واعترف أنه فعلاً يستمتع بالقتل وأصبح يرى أن تلك الفتاة هي الشخص الوحيد الذي يفهمه، واعترف لها بحبه وطلب منها الهروب سوياً والحياة بعيداً عن هنا، ولكن الفتاة رفضت هذا وقالت له أنها لا تحبه بهذا الشكل، قام ثانوس بقتل 17 شخصاً.
وفي المشهد التالي نرى ثانوس وهو يتحدث مع أحدى ضحاياه المختطفين
واعترف له أنه يقتل لأن هذا هو الوقت الوحيد الذي لا يشعر فيه أنه وحيد، وأنه لم يختر أن يكون |الوحش| الذي هو عليه الآن، وأن كل ما تمناه هو أن يحب أحداً وأن يبادله أحد الحب أخذ ثانوس واحدة من سكاكينه واستعد لقتل ضحيته، واكتشفنا أن هذا الشخص هو أمه.
لأنه رأى أنها أقرب شخص له، وبالتأكيد بداخلها الإجابات التي تفسر اختلافه.
قتل ثانوس أمه وشرحها، وهي كانت الشخص الوحيد التي استطاعت رؤية الشر بداخلة منذ البداية.
هرب ثانوس من تايتان وانضم لقراصنة ومعهم تجول الكون بأكمله، وتزوج العديد من النساء وأنجب منهم الكثير من الأطفال.
لكنه لم يستطع الحصول على السعادة التي لطالما بحث عنها، وتركهم جميعاً هن وأطفالهم ونبذهم.
أثناء عمله مع القراصنة رفض ثانوس أن يقتل أي أحد مما جعله يتشاجر أكثر من مرة مع القبطان.
حتى أخيراً قام ثانوس في مرة بقتله وأصبح هو قبطان طاقم القراصنة.
بعد مرور العديد من السنين عاد ثانوس إلى تايتان من جديد لزيارة قبر والدته.
وهناك قابل نفس الفتاة التي كانت صديقته وكانت تحثه على القتل.
تعجب ثانوس حول كيف أنها عرفت أنه آتى إلى هنا، وأخبرته هي أنها تعرف دوماً أين هو.
قال لها ثانوس أنه قام بالعديد من الأشياء بحثاً عن السعادة، لكنه لم يجدها وأنه لن يشعر أبداً بالسعادة سوى معها هي.
وحاول طلب حبها لكنها رفضته مجدداً، وأخبرته أنها لن تقبل به إلا إذا كان ملكها بالكامل.
ثانوس قام بقتل كل النساء ممن تزوجهن
وكل الأطفال الذي أنجبهم في سبيل إرضائها، على مدار السنين قام ثانوس بالتجربة على جسده، وأعطاه |قدرات خارقة| كثيرة: أهمها توليد الطاقة وتحمل أي نوع من الضربات.
يا له من شرير، فلقد قتل الجميع في سبيل أن تحبه هذه الفتاة، وكما كانت تفعل في كل مرة، فعلتها هذه المرة أيضاً ورفضته.
طفولة ثانوس الحزينة والمؤلمة والتغيرات التي حدثت في عالم الكوميكس تصميم رزان الحموي |
فأصبح يستخدم تلك القدرات في قتل العديد من الناس في سبيل إرضاء الفتاة التي يحبها.
لكن بالرغم من كل هذا القتل والدمار قالت له أن هذا ليس كافي، وأنها لن تحبه إلا اذا أصبح إله يحكم العالم كله، ويستطيع تدميره بمجرد تحريك أصابعه.
غضب ثانوس غضباً شديداً واستدعى الحراس ليقبضوا على تلك الفتاة ويسجنوها عقاباً لها لأنها ترفضه، دخل الحراس إلى غرفة ثانوس وأصبحوا في حالة دهشة غير فاهمين ماذا يحدث، وقال ثانوس لماذا تقفوا هكذا بدون حراك؟؟
وأخبروه الحراس حينها أنهم لا يرون أي أحد في الغرفة.
لا أحد يستطيع رؤية تلك الفتاة غير ثانوس، طوال تلك الفترة لم يراها أي أحد، وكان يراه الناس يتحدث مع الهواء وظنوا أنه مجنون.
كان ثانوس يأخد معه جثث لسريره معتقداً أنهم هذه الفتاة.
أخبرته الفتاة أنهم أصدقاء منذ الطفولة وحتى الآن لا يعرف اسمها.
ثانوس أدرك أن بالفعل طوال تلك الفترة لم يسألها على اسمها ولم يسألها من أنت
وهنا كشفت الفتاة عن نفسها أنها ديث Death الموت، الموت نفسه متجسد لثانوس، لأنها رأت فيه |شر| وحب للقتل وهذا ما جذبها نحوه.
عندما رآها ثانوس على هيئتها الحقيقي جن جنونه أكثر، وتقبل أنه سيصبح ملكها للأبد ومعاً سيسببا كل القتل والدمار الذي يستطيعان فعله للعالم.
أخذ ثانوس طاقمه إلى تايتان وطنه الذي ولد فيه، وأمرهم أن يدمروه بالقنابل.
بعدها عاد لتايتان بنفسه وقتل أي شخص نجى من القنابل، لكنه ترك شخصاً واحداً فقط على قيد الحياة والده آلارس.
تركه على قيد الحياة لأنه رأى أن هذا مصير أكثر إيلاماً من الموت أن يرى ابنه يتجول الكون مدمراً للعوالم وقاتلاً للأبرياء، هل يمكنك تخيل هذا الشر الموجود بداخده؟؟
قامت ديث أخيراً بتقبيل ثانوس، لكن ثانوس اكتشف أن الرغبة في القتل والدمار بداخله لم تنتهي.
وعاش حياته يسعى للحصول على كل |الكون|، وحدثت العديد من الأحداث سعى خلالها ثانوس للحصول على أشياء تعطيه القوة مثل الكوزميك كيوب والانفنتي ستونز.
وكل هذا في سبيل إرضاء ديث الكيان الكوني المظلم والتجسيد المادي للموت.
وهكذا تكون قصة ثانوس قد انتهت.
وكما لاحظنا أن بداية الشر عنده كانت بسبب رفض الجميع له.
فالكل هنا يلام على ما فعل.
إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.
بقلمي: دارين عباس
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك