ما هي القصة وراء الطلب الأخير -الجزء الأول اختيار الصورة وفاء المؤذن |
الشاب التونسي يعشق فتاة إلى حد الجنون
من الجنسية الكندية ولكن من أصل فلسطينية، تدعى هذه الفتاة (رُقية) تبلغ من العمر24ربيعاً، أما صديقنا أحمد فقد أكمل عامه ال30.
رُقية كانت اسماً على مسمى، فهي تبلغ من الرقة والجمال الحد الذي لا يمكن وصفه، ففي أحد الأيام كان هناك مجموعة من الأصدقاء المشتركين ما بين أحمد ورُقية يجلسون بأحد مقاهي المدينة، ومن اللحظة التي رأى بها أحمد رُقية وقع في غرامها بل وأصبح مجنوناً بها.
مرت الأيام وأحمد يحاول التقرب من الفتاة
طلب رقمها من أحد الأصدقاء وحصل عليه، اعترف لها من المكالمة الهاتفية الأولى لهما أنه معجب بها وبجمالها، ولكن رقية قالت له أن الكثير من الشبان قالوا لها هذا الكلام قبله، وكشف أحمد غايته بتوطيد هذا الإعجاب وتحوله إلى علاقة رسمية تتكلل بالزواج.
فاجأته رُقية بجوابها فقالت إن كنت ترغب بأن نصبح أصدقاء فأنا لا مانع لدي إطلاقاً، أما علاقة حب وغرام ورومانسية فأنا لا استطيع، والسبب أنها لم تلبث بعد الخروج من |علاقة غرامية فاشلة| تركت بعض الندوب بقلبها، وجعلتها حذرة من اتخاذ أي قرار بخصوص أي علاقة.
فخيبة الأمل التي أحست بها جعلتها ملتزمة البعد بخصوص أي شاب يطلب التقرب منه، وترجته بعدم إحراجها بهذا الموضوع مرة أخرى، أحمد لم يقتنع بل أنه حاول مرة واثنتان وأكثر التقرب والتودد لها، ولكن في كل مرة كان يتلقى نفس الصد.
مع العلم أن رُقية كانت تعمل بأحد المقاهي (التي تصبح ملاهي ليلة عند حلول الظلام) التي يرتد إليها أحمد كنادلة هناك، حاول أحمد اغراءها بأمواله وأنه سينتشلها من حالتها هذه، ومع ذلك لم توافق أو تتيح له الفرصة.
ومع ذلك في كل مرة كان أحمد يطلب منها الخروج من أجل تناول الطعام بأحد المطاعم، وبعد عدة محاولات ترجي كانت توافق على طلبه، ومرات أخرى يخرجان للمشي تحت قطرات المطر، وأخرى يذهبان لتمضيه نهاية الأسبوع والقيام ببعض النشاطات.
وفي كل مرة تذكره رُقية أن علاقتهما هي |علاقة صداقة| ليس إلا، لكي لا يتعشم أحمد بها ابداً أو يخطر له أنها تستغله، فتقول أنه شاب خلوق ومهذب وصاحب قرار يحمل جميع الصفات التي تحلم بها أي فتاة، ولكن هي لا تريد |الارتباط العاطفي| معه ولا حتى الارتباط الذي نهايته |الزواج|.
مرت الأيام واستمرت هذه العلاقة على هذا النحو فقط، ولكن في أحد المرات بينما يهم أحمد بإيصال رُقية بسيارته إلى منزلها، قالت له إن كنت تريد القدوم إلى المنزل من اليوم وصاعداً فأنا لا أمانع.
ما هي القصة وراء الطلب الأخير -الجزء الأول اختيار الصورة وفاء المؤذن |
وفعلاً بدأ أحمد بالذهاب لمنزلها وإهمال أعماله الموكلة إليه، فتحول من شخص ناجح في عمله إلى شخص اتكالي يرمي أثقاله على زميله هذا وزميلته تلك.
تدمرت حياة أحمد المهنية وطُرد من العمل
ومع هذا كان همه الوحيد هو البقاء بجانب رُقية وعدم إغفال عينه عنها ولو لبرهة، فالكثير من المرات أصبح ينتظرها لتنتهي من عملها في الملهى حتى منتصف الليل، واستمر الحال به يوماً بعد يوم.
حتى أنه وبأحد الليالي بعد أن أنهت عملها وخرجت، وإذ بأحمد ينتظرها كالمعتاد عندما وصلا للبناء طلبت منه الصعود للشقة السكنية الخاصة بها، وعرضت عليه تناول المخدرات أو بالأحرى بدأت بجس نبضه في البداية لمعرفة فيما إذا كان يتعاطى أم لا.
أحمد لم يمانع ابداً فهو عندما كان يقطن في تونس كان يتعاطى وبشدة، وعندما انتقل للعمل بالإمارات امتنع عنه فقالت ألا ترغب بمشاركتي به الليلة، أحمد ومن شدة حبه لها وافق على الفور وبالفعل في البداية قامت بإشعال السجائر وبعدها تعاطي الإبر وقاموا بقضاء الليلة على هذا الحال.
في اليوم التالي جاء أحمد إلى رُقية يريد منها تكرار الأمر، فقد كانت ليلته الفائتة معها من أجمل ليالي عمره، ولكن الفتاة قابلته بالرفض وقالت له أن هذا الأمر تم لمرة واحد وانتهى.
كشف رقية عن سبب رفضها لأحمد
عندما قابلته بالرفض انهار أحمد وبدأ بالبكاء، والنحيب ووجهه يشتعل غضباً فأراد معرفة السبب الذي يجعل فتاة في هذا الجمال أن ترفض الخوض بأي علاقة غرامية، وفعلاً قررت رقية كشف حقيقتها.
فقالت له أنها وبوقت سبق كانت على علاقة مع شاب من الجنسية المصرية، يدعى أحمد وعمره 28 عاماً، يعمل في مقاولات البناء، حيث استمرت العلاقة التي وعدها أن نهايتها الزواج لمدة 5 سنوات، ولكن للأسف انتهت وفشلت ولم تكتمل، والمصيبة الأكبر أنها لم تكن فقط علاقة غرامية بل وأيضاً |علاقة جنسية|، الأمر الذي جعلها حامل منه وأجبرها على الإجهاض أو فضحها.
ولم يكتفي هنا فقط بل وأثناء ممارسة العلاقة معه كان يعمل على تصويري وتهديدي بنشرها إن لم البي له رغباته، وبنهاية الأمر قام بالتخلي عني من أجل فتاة أخرى، الأمر الذي جعلني أحقد عليه ومن يومها لم أنسى القصة ابداً.
وقطعت رُقية على نفسها عهداً بعدم السماح لأي ذكر بالتقرب منها، لا إن كان هدفه الزواج ولا إن كان مجرد |تسلية| وتمضية بعض الوقت معها، إلا عندما تقوم بالانتقام منه، ولسلب حقوقها المسلوبة منه فقد أهانها ولعب بها لفترة طويلة.
لنرى هل أحمد سيقوم بمساعدة رُقية بعد معرفة الحقيقة.
ما هي القصة وراء الطلب الأخير -الجزء الأول اختيار الصورة وفاء المؤذن |
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك