مدينة الجن" سيفار" التي زارها أكبر سحرة العالم لاكتشاف سرها تصميم الصورة ة: وفاء المؤذن |
هل سمعتم من قبل عن مدينة بناها الجن؟
يطلق عليها اسم" بوابة الجن"، بسبب عدد الكهوف الموجود فيها، مدينة غريبة جداً موجودة في الجزائر، ويدور حولها الكثير من الإشاعات والغموض.
عندما تشاهد هذه المدينة من بعيد ستشعر بأن لها شكل غريب، كأنك تشاهد غابة من الصخور الصفراء، حتى أن طريقة بناءها فيه شيء من الغرابة والاختلاف، لدرجة أنه لم يتم معرفة لأي حضارة تنتمي، في حال كانت تنتمي لحضارة بشرية بالأصل.
ويوجد داخل هذه المدينة نقوش غريبة جداً، وهي نقوش غير واضحة لحيوانات غريبة أو لحيوانات بالفعل نعرفها، وأيضاً نقوش لبشر بأشكال غريبة جداً مختلفين عن أشكالنا.
ومما أثار الغموض أكثر حول هذه المدينة أن قلة من البشر من دخل هذه المدينة ولكنهم لم يخرجوا منها على قيد الحياة.
ولم يدخل هذه المدينة ويخرج منها سالماً إلا السحرة وعبدة الشياطين فقط.
فهل خطر على بالك مثلك مثل أي إنسان واقعي بأن هذه مجرد إشاعات كما هو الحال مع مثلث برمدا؟!
ولكن الموضوع في هذه المرة مختلف تماماً.
مدينة سيفار الجزائرية
والتي أطلقت عليها |الصحف الأمريكية| مثلث برمودا اليابسة ويقال بأنها أعجوبة العالم الثامنة، وتقع في |صحراء الجزائر|، وتعتبر أكبر مدينة متحجرة في العالم، وعمر هذه المدينة ما يزيد عن عشرين ألف سنة، وذلك يعني بأن هذه المدينة بنيت ووجدت قبل الأهرامات المصرية، وتعتبر أقدم مدينة في العالم.
حيث تم تصنيفها كأقدم مدينة من قبل |منظمة اليونيسكو|.
بالرغم من أنها مجرد مدينة إلا أن مساحتها كبيرة جداً وتقدر بتسعة وثمانون ألف متر مربع تقريباً بمساحة دولة مثل الأردن. ويتم حراسة هذه المدينة على مدار الساعة من قبل الجيش الجزائري، وغير مسموح بالدخول إليها أبداً.
وحتى لو تم السماح بدخولها لمن يريد أن يكتشفها، فلم يتجرأ أحد على المغامرة والمخاطرة بحياته أبداً، بسبب الإشاعات والأقاويل المنتشرة حولها.
فسكان المناطق القريبة من مدينة سيفار، يقولون بأن هذه المدينة تهطل فيها الأمطار في منتصف الصيف بالرغم من أن الشمس ساطعة جداً.
وإذا فكر أحدهم بالاقتراب من هذه المدينة في ذلك الوقت، تنعدم عنده الرؤية مئة بالمئة، ويصبح غير قادر على فتح عينيه حتى انتهاء حالة الطقس الغريبة.
وبعيداً عن الإشاعات سنتحدث حرفياً عن أول ظاهرة غريبة حدثت داخل مدينة سيفار، حيث تحتوي هذه المدينة على أكثر من خمسة عشر ألف نقش على جدرانها، نقوش غريبة جداً ومختلفة وبعيدة كل البعد عن النقوش التي اعتدنا على رؤيتها في مختلف الحضارات البشرية.
وهناك أمثلة على ما تحتويه هذه المدينة من نقوش
فالبعض منها عبارة عن نقوش لبشر لديهم جماجم ضخمة جداً، ونقوش لكائنات تشبه تلك التي نتخيلها عن الفضائيين. وأيضاً هناك نقوش لبشر يرتدون ملابس مثل |رواد الفضاء|
،يحملون على ظهرهم أسطوانات الأوكسجين، ويضعون خوذ على رؤوسهم.
وربما هذه النقوش لن تنال إعجاب أي شخص أو يختلف بحقيقتها من لايؤمن بوجود الفضائيين.
مدينة الجن" سيفار" التي زارها أكبر سحرة العالم لاكتشاف سرها تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
ومن أكثر النقوش المثيرة للدهشة في داخل مدينة سيفار
هي نقوش لكائنات بشرية يرتدون ملابس عصرية وحديثة تشبه تماماً الملابس التي نرتديها في زمننا الحالي ، ومن الأمور الغريبة أيضاً أن مدينة سيفار تقع في صحراء الجزائر، وتم إيجاد نقوش لحيوانات من المستحيل أن تتواجد في هذه المنطقة مثل الفيلة والزرافات!!
وهذا الشيء جعل العلماء يتأكدون مئة بالمئة من أن صحراء الجزائر كانت في ومن من الأزمنة عبارة عن غابة خضراء مفعمة بالحياة.
وجميع النقوش التي ذكرناها وكانت موجودة داخل المدينة حيرت العلماء، جعلهم يفكرون إذا كان من الممكن أن يكون سكان هذه المدينة "إذا كانوا بشراً بالأصل" بدائيين أم أنهم متطورين ويملكون تقنيات نحن نجهلها ولا نعلم عنها شيئاً.
وقال بعض العلماء والباحثين، بأن هذه المدينة إما أنها غزيت من قبل الفضائيين وسكنوا فيها، أو كان لأهل هذه المدينة صلة أو تواصل مع الفضائيين. وبشكل أو بآخر كان هناك جدل ونقاش كبير حول النقوش الموجودة في هذه المدينة.
ومن الممكن للبعض أن يعتبر بعض هذه النظريات مجرد خرافات ومثيرة للسخرية في زمننا الحالي، ولكن هناك بعض العلماء والباحثين تبنوا هذه النظريات، مثل نظرية الفضائيين الذين يسكنون مدينة سيفار.
وعلى سبيل المثال، فإن العالم والكاتب السويسري" |اريك فون دانكن|"، كان مقتنع بشكل تام بوجود فضائيين داخل مدينة سيفار، لدرجة أنه قام بتأليف العديد من الكتب عنهم، وقام بإنتاج فيلم وثائقي عنهم.
وكان هناك بعض من الناس مؤيدين لهذه النظرية، وأيضاً كان هناك أشخاص ضدها تماماً، وأشخاص كان لهم رأي مغاير وبعيد عن هذه النظرية.
ومن ضمن الآراء المختلفة عن هذه المدينة، أنها تعتبر قريبة نوعاً ما من |مضيق جبل طارق|، وبالرغم من أنها ليست قريبة لدرجة كبيرة، وليست أقرب مدينة إليه إلا أنها تعتبر حوله.
وقد وصف |أفلاطون| مضيق جبل طارق بأنه كان يسمى بأعمدة هرقل، والتي وصفها أفلاطون في إحدى كتبه بأنها بوابة الدخول لقارة أو جزيرة أطلنطس المفقودة.
وكما نعلم بأن الفيلسوف أفلاطون قام برحلة إلى |مصر| بهدف زيارة الكهنة المصريين، وهناك تحدث معهم ودار بينه وبينهم نقاشات كثيرة، أخبره الكهنة من خلالها بأن أجدادهم وأسلافهم كانوا يعيشون في |جزيرة أطلنطس|، وأيضاً أخبروه بأن أسلافهم كانوا يملكون معدات وآلات متطورة عن الموجود معهم حالياً، وأن حياتهم كانت مختلفة واخترعوا أشياء سهلت عليهم الأمور الحياتية أكثر. وباختصار كانوا يملكون تقنيات مختلفة عن ذلك الزمن الذي عاش فيه أفلاطون والكهنة المصريين.
ولكن ما علاقة مصر وأفلاطون والكهنة بموضوع مدينة سيفار؟
مدينة الجن" سيفار" التي زارها أكبر سحرة العالم لاكتشاف سرها تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
من خلال زيارة أفلاطون للكهنة المصريين
هناك أشخاص بنوا على هذه الزيارة نظرية غريبة جداً، وتقول هذه النظرية أن بعض من سكان جزيرة أطلنطس تمكنوا من الهرب قبل اختفاء هذه الجزيرة أو قبل حدوث الانفجار الذي تعرضت له، ومهما كان السبب وراء اختفائها، فقد استطاعوا الهرب إلى مدينة سيفار واستقروا فيها وقاموا برسم النقوش التي تدل على حضارتهم المفقودة.
هناك فئة من الناس لا تقتنع أبداً بالنظرية المتعلقة بالفضائيين، وآخرين ممن يعتبر النظرية الثانية تتعلق بالفلاسفة، وليس هناك ما يثير الرعب و|الخوف| بكل ما تحدثنا عنه وحتى هناك بعض النقوش موجودة في عدة حضارات وعدة دول، ومنها موجود في وقتنا الحالي، وكل هذه النقوش لها أسرار وألغاز لم يتمكن أحد من حلها، وكتب حولها العديد من النظريات ووضعت أمامها العديد من إشارات الاستفهام. فما لغريب في هذه المدينة؟!
- قرر فريق من العلماء والباحثين الاقتراب من مدينة سيفار، وقاموا ببعض الأبحاث عنها، والتي جعلتهم يكتشفون بأن مدينة سيفار موجودة من قبل وجود البشر على الأرض!!
وكانت هذه النتيجة صادمة جداً للعلماء، وبدأوا يفكرون إذا كانت بالفعل موجودة قبل البشر فمن كان يسكنها؟! .
وبدأت تكثر النظريات حول هذه المدينة
فمنهم من قال بأن سكانها كانوا "الحن والبن"، الذين كانوا يعيشون على الأرض قبل وجود البشر. وقال البعض أن سكان هذه المدينة بالأصل كانوا من الجن.
وسنترك كل هذه النظريات وسنتحدث عن قصة شخص تمكن من الدخول إلى هذه المدينة وكشف أسرارها.
هذا الشخص هو كبير عبدة الشياطين والساحر الأشهر في التاريخ" |إليستر كراولي|"، والذي قرر أخذ ثلاثين تلميذ من تلامذته الصغار، واتجه معهم إلى مدينة سيفار.
ودخل المدينة ولكن المفاجأة بأن الثلاثين تلميذ كلهم ماتوا ولم ينجو إلا الساحر الأكبر إليستر، والذي خرج من المدينة في حالة صدمة مما رآه.
وبعد خروجه صرح بأن عرش الشيطان موجود داخل مدينة سيفار، وتوفي بعد تصريحه هذا بعدة أيام، وبدأت الصحف الأمريكية تكتب عن هذا الموضوع بأن وجود مثلث برمودا لم يقتصر على البحر، بل هو موجود على اليابسة متمثلاً بمدينة سيفار.
وقبل موت إليستر كراولي كتب العديد من الكتب والمخططات التي تخص مدينة سيفار، ولم يستطع أحد على الأطلاق فك لغز هذه المخططات، لكنهم لاحظوا من الرسومات الموجودة داخلها أشياء غريبة، مثل صور لحيوانات من الصعب أن تعيش داخل هذه المدينة، وأيضاً صور لكائنات غير معروفة على أنها حيوانات أو بشر أو جن.
وكان هناك عدة نظريات حول هذه المدينة وأغربها النظرية التي تقول بأن هذه المدينة دخلها أناس مسافرين عبر الزمن، ويعني ذلك أنهم سافروا من زمننا الحالي ورجعوا بالماضي إلى مدينة سيفار، وعند وصولهم إلى الماضي تحديداً داخل مدينة سيفار لم يتمكنوا من العودة إلى عصرنا الحالي، فقرروا أن يرسموا نقوش بأدوات بسيطة تدل على أنهم كانوا يعيشون في زمن مختلف عن زمن وجود هذه المدينة.
وللأسف ظل لغز هذه المدينة والنقوش الموجودة داخلها محير جداً، ولم يتمكن أحد من اكتشاف سرها، وليس هناك معلومات صحيحة وكافية مئة بالمئة عن هذه المدينة.
شاركونا بالتعليقات............
تهاني الشويكي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك