تعرف على قصة النمرود و الأ حداث التي قامت في زمانه . تنسيق الصورة : رزان الحموي |
جرت أحداث هذه القصة في بابل في زمن سيدنا إبراهيم منذ آلاف السنين
و تبدأ هذه القصة بإله اسمه إنكي و هو والد |النمرود| ، و هو إله الحياة و الكون و السلام ، و كان له شعب و يحكمهم في |مدينة بابل| ، حيث ذهب الإله إنكي إلى الإلهة الكبيرة و هي إلهة البحر ، التي كانت تسيطر على البحار في ذلك الوقت ، و طلب منها أن تعطيه القدرة على خلق بحرين ، و قامت هذه الإلهة العظيمة بتلبية رغبته .
فذهب الإله إنكي و الد النمرود و صنع نهرين
هما نهر دجلة و |نهر الفرات| ، و كان في بداية الخلق هناك شجار بين الألهة ، مما دعا الإله إنكي و ابنه النمرود بالنزول إلى الأرض لحل هذا الخلاف ، و حل هذا الخلاف يقوم الإله إنكي و ابنه النمرود بالتشاجر مع آلهة كبيرة و يضرب سهمه على الآلهة ليمزقها إلى نصفين ، نصف يقع في نهر دجلة و النصف الآخر يقع في نهر الفرات .
و يقوم النمرود في ذلك الوقت بالإستعانة بالبشر لحل المشكلة مع الآلهة ، و كانت من أهم صفاته أنه رجل ضخم قوي و صلب ، في رفقته تنين على هيئة ثعبان ، يصاحبه بشكل دائم ،و كان مقره في معبد بابل القديم ، و قيل أن النمرود كان قد ظهر في عهد الملك حمورابي ، حيث كان النمرود عند الشعب البابلي هو الإله المقدس و لا يعبدون إله غيره ، و كان يعد إله السلام و الخير ، حيث كان يلقى من المحبة و المودة الكثير من قبل الناس كافة في بابل .
و النمرود ظهر في عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام
و كان الملك الطاغي في ذلك الوقت ، فعندما جاء سيدنا إبراهيم بالرسالة و الكلام الحق ، جهز الملك النمرود جيشه القوي و الضخم و استعد للحرب ، و كان قد سجد لإبليس و كان من أتباع الشيطان .
و قيل أن الانتقام منه على أفعاله الشريرة و تصرفاته جاء على هيئة بعوضة أرسلها الله لتدخل في أنفه ، و تدخل من خلال أنفه إلى مخه و لن يجد أي طريقة إخراجها من جسمه ، حتى أصبح يدع الناس يضربونه بالحذاء على رأسه لتخرج هذه البعوضة ، و استمر به الحال حتى مات و الناس تضرب برأسه ، و كانت نهايته جداً سيئة نتيجة لأعماله و أفعاله .
و لا نستطيع أن نؤكد صحة هذه القصة ، لعدم وجود أي دليل على أحداثها في القرآن الكريم ، إلا أن هذا الذي وصلنا من المفسرين و الباحثين حول النمرود .
شاركونا رأيكم بالتعليقات .
ريم العيسى
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك